السودان يعلن تفشي وباء الكوليرا في القضارف.. والصحة العالمية تجري تحقيقًا حول صحة انتشار الوباء بولايات أخرى
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن السودان عن تفشي وباء الكوليرا في ولاية القضارف بعد تأكيد أربع حالات من أصل 264 حالة مشتبه بها و16 حالة وفاة مرتبطة بالمرض القاتل منذ 25 سبتمبر.
وتجري التحقيقات، بحسب منظمة الصحة العالمية، لتحديد ما إذا كانت الكوليرا قد انتشرت أيضًا في ولايتي الخرطوم وجنوب كردفان، حيث تم الإبلاغ عن زيادة حالات الإسهال.
وقامت ممثلة منظمة الصحة العالمية في السودان، نعمة عابد، بزيارة القضارف في 17 سبتمبر والتقت بالسلطات الصحية والشركاء لتنسيق الاستجابات.
وقالت عابد: "إن الوصول دون عوائق إلى المناطق المتضررة والمجاورة أمر ضروري للاستجابة بفعالية لتفشي المرض المستمر،ويمكن أن يكون لتفشي الكوليرا تأثير مدمر في سياق النظام الصحي المنهك بالفعل بسبب الحرب، ونقص الإمدادات الطبية والعاملين الصحيين، وسوء التغذية، وتحديات الوصول".
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تم بالفعل توفير الإمدادات التي شملت المضادات الحيوية ومحلول الإماهة الفموية والسوائل الوريدية إلى ست ولايات، بما في ذلك القضارف والخرطوم وجنوب كردفان، قبل الإعلان عن تفشي الكوليرا، كما تم توفير مجموعات اختبار التشخيص السريع لجميع ولايات السودان الثماني عشرة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تنشر حاليًا فرق الاستجابة السريعة في المحليات المتضررة وتدعم وزارة الصحة بشكل فعال لنقل عينات من الحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا إلى مختبر الصحة العامة في بورتسودان، وهو مرفق مكّنته وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة من تقديم فحص وطني.
وبدعم من منظمة الصحة العالمية وشركاء الصحة، تقوم وزارة الصحة أيضًا بتنسيق الجهود الرامية إلى توسيع نطاق الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي، فضلًا عن ضمان وعي المجتمعات المتضررة والمعرضة للخطر بمخاطر انتقال العدوى وممارسات النظافة المناسبة للحد من مخاطر التلوث ومنع المزيد من انتشار المرض.
ونتيجة للصراع الذي اندلع في منتصف أبريل 2023 بين الفصائل العسكرية المتنافسة، يواجه السودان نزوحًا جماعيًا غير مسبوق وتفشي الأمراض وسوء التغذية، والتي تفاقمت بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات.
وتفيد التقارير أن النظام الصحي مثقل بالأضرار على المرافق الصحية وندرة الإمدادات والمعدات الطبية والعاملين الصحيين والأموال التشغيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السودان الكوليرا منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مدير المكتب الخاص للمنظمة نهاد علي كوفيشي، سبل تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الصحي في سوريا.
وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة تعزيز التعاون، ولاسيما بعد طرح رغبة المنظمة في فتح مكتب خاص بالعاصمة دمشق، معربين عن أملهما في تحقيق العدالة في سوريا خلال المرحلة القادمة.
وأكد الدكتور العلي، أن الوزارة تعمل بجهود مكثفة لإعادة تأهيل وترميم البنية التحتية المدمرة للقطاع الصحي، لافتاً إلى انفتاح سوريا على التعاون مع المنظمة ودورها الكبير في المساعدة عن طريق التأثير الإعلامي.
بدوره أوضح كوفيشي، أن المهمة الأساسية للمنظمة هي كشف مواقع الأسلحة الكيميائية وتدميرها، مشيراً إلى أن حكومة النظام السابق استخدمت الأسلحة الكيميائية الخطيرة في عام 2013، واستطاع فريق المنظمة من خلال العمل الميداني كشف كذب ادعائها بإعلان عدم امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة.
وأكد كوفيشي، أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر جرائم حرب وضد الإنسانية، ولذلك تم تشكيل فريق لتقصي الحقائق في هذه الجرائم في عام 2018، لكشف المسؤولين عن إصدار أوامر باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، ولدى إصداره أول تقرير له تم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين.
حضر الاجتماع معاونا وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب والدكتور عبدو محلي، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على