داعية: المرأة لها القدرة على إدارة أكثر من عمل في وقت واحد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن الزوجة عليها أن تملك من المهارة ما يعينها على إدارة الخلاف مع زوجها في البيت، منوهة أن هناك فروق بين الرجل والمرأة، والتفوق هنا للمرأة فلديها القدرة على حسن الإدارة لأكثر من عمل في وقت واحد.
وأضافت دينا أبو الخير، في بث مباشر على صفحة موقع صدى البلد، عن طرق التعامل بين الزوجين، أن الزوج عليه أن يعرف طباع المرأة ويعرف كيفية تفكيرهن، وهنا لن يقف كثيرا أمام تصرفاتها ويقل الخلاف بين الزوجين، ولن يسفه مما ترغب فيه المرأة.
وأشارت إلى أن الشرع الحنيف، أمرنا بتطبيق مكارم الأخلاق، منوهة أن حسن الخلق هو الذي يقود المسيرة للتغيير سواء من الزوج أو من الزوجة، فهو مفتاح لحل كل المشاكل.
تفوق الزوجة في إدارة البيتوقال الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الزوجة شريكة حياة وليست خادمة للزوج، ولكل طرف من الزوجين عليه مجموعة من المهام يقوم بها.
وأوضح عبد العزيز النجار، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدي البلد، تقديم الإعلامية هند النعساني، والذي برأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن الزوجة تقوم بمهامها المنزلية، ودون أن ينقصها ذلك في شيء، سنة الحياة أن تدير الزوجة أمور المنزل، متابعا: هي الملكة التي تدير البيت، وليس كما يدعى البعض أنها خادمة.
واستشهد بتعامل رسول الله مع زوجاته ومساعدة الرسول لهم في أعمال البيت، مضيفا: يجب على كل زوج أن يأخذ النبي قدوة له في كل أمور حياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزوجة الخلاف الرجل المراة الزوجين
إقرأ أيضاً:
لقاء أعمال إماراتي - أوروبي يعزز الزخم العالمي لكفاءة الطاقة
أبوظبي - «الخليج»
اجتمع أبرز السياسيين ورواد الأعمال وخبراء الطاقة خلال إفطار عمل جمع بين الإمارات والاتحاد الأوروبي أمس لمناقشة كفاءة الطاقة تحت شعار تمكين التحول الأخضر.
وقد ارتكز الحدث الذي نُظم ضمن مشروع التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال التحول الأخضر، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات ووزارة الطاقة والبنية التحتية على تعزيز المبادرات المشتركة لكفاءة الطاقة بهدف تحقيق أهداف المناخ، وأمن الطاقة، وتنويع الاقتصاد.
وقد جاءت الفاعلية في سياق الالتزامات العالمية الحاسمة التي تعهد بها القادة- خلال مؤتمر الأطراف COP28، حيث تعهّدوا بمضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة العالمي إلى ما يزيد على 4٪ سنوياً بحلول عام 2030، وزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أضعاف لتصل إلى 11 ألف غيغاواط.
وأكدت المناقشات أن كفاءة الطاقة هي أحد أكثر السبل فاعلية من حيث التكلفة لتقليل الانبعاثات، وتعزيز القدرة على التكيّف، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.
افتتحت لوسي بيرجر سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة الفعالية مشيدة بريادة الاتحاد الأوروبي وطموحه في مجال كفاءة الطاقة. كما شدد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول على نهج الدولة الاستباقي.
وخلال الحدث، شارك الحضور في مناقشات تفاعلية ضمن جلستين حواريتين، تناولت الجلسة الأولى أطر عمل الاتحاد الأوروبي لدعم كفاءة الطاقة، كتوجيه الاتحاد الأوروبي المعني بكفاءة الطاقة. أما خال الجلسة الثانية، أبرز كل من الطرفين الفرص الناشئة في مجالات الإدارة الذكية للطاقة، وتكنولوجيا إعادة التأهيل المعني بالطاقة، والشراكات المبتكرة.