الأمطار الغزيرة تغمر إسطنبول: الكشف عن المناطق التي شهدت أكبر هطول للأمطار
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تأثرت جميع أنحاء مدينة إسطنبول بالأمطار الغزيرة التي بدأت يوم الخميس، حيث هطلت ما بين 42 و 298 كيلوغراما من الأمطار.
ولقد شهدت مناطق أرناؤوط كوي وشيلا وبنديك وتاتالكا أعلى معدلات هطول للأمطار واستمرت الأمطار، التي كانت تتساقط بشكل متقطع وغزير على فترات، طوال يومي السبت والأحد.
أشارت التقارير إلى أن بلدية إسطنبول الكبرى تعاملت مع 3,034 بلاغًا مثل الفيضانات والبرك وفيضان غرف التفتيش وانهيارات الطرق وسقوط الأشجار، بمشاركة 5,449 شخصًا و 2,135 مركبة وآلات عمل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اسطنبول الأمطار الغزيرة تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
ضمن صيغة “1000 مقابل 1000”.. روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية تبادل أسرى
البلاد – موسكو
في خطوة نادرة تعكس بارقة أمل في واحد من أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أعلنت روسيا وأوكرانيا أمس (الأحد)، عن استكمال أكبر عملية تبادل أسرى بين الطرفين منذ اندلاع الحرب، وذلك بموجب اتفاق جرى التوصل إليه خلال محادثات مباشرة نُظّمت مؤخرًا في مدينة إسطنبول التركية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي أن العملية، التي استمرت على مدار ثلاثة أيام من 23 إلى 25 مايو، أسفرت عن إعادة 303 جنديًا روسيًا كانوا محتجزين لدى الجانب الأوكراني. وفي المقابل، أفرجت روسيا عن 303 أسرى حرب أوكرانيين في إطار “صيغة 1000 مقابل 1000” التي اعتمدها الجانبان ضمن اتفاق إسطنبول المؤرخ في 16 مايو الجاري.
وجاء في البيان: “عاد الجنود الروس إلى أراضي جمهورية بيلاروسيا، حيث يتلقون الدعم النفسي والطبي اللازم، قبل نقلهم إلى المؤسسات الطبية في روسيا لاستكمال العلاج والتأهيل بإشراف وزارة الدفاع الروسية.”
من الجانب الأوكراني، أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن بلاده استعادت 303 من جنودها، وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الكبرى بين الطرفين. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد كتب في منشور عبر تطبيق “تليغرام”: “يعود إلى الديار جنودنا من القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمة النقل الخاصة”.
وتُعد هذه العملية أول نتائج ملموسة للمحادثات المباشرة التي جرت بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول، والتي وصفت بأنها أول لقاء مباشر منذ أكثر من ثلاث سنوات. ومع ذلك، لم تُفضِ تلك المحادثات إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، رغم استمرار الدعوات الدولية الداعية إلى التهدئة.
وكانت أوكرانيا والولايات المتحدة وعدة دول غربية قد دعت إلى وقف مؤقت للقتال لمدة 30 يوماً دون شروط مسبقة، تمهيدًا لإطلاق محادثات سلام رسمية، إلا أن تلك المبادرة لم تلقَ استجابة حاسمة من الجانب الروسي حتى الآن.
وتأتي عملية تبادل الأسرى في وقت تتصاعد فيه الخسائر البشرية والميدانية على الجبهات، إذ يُعتقد أن مئات الآلاف من الجنود من كلا الطرفين قد قُتلوا أو أُصيبوا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، دون وجود أرقام دقيقة، حيث يحرص كلا الجانبين على عدم نشر إحصاءات رسمية حول حجم الخسائر.
كما تُشير تقديرات منظمات حقوقية وإنسانية إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأوكرانيين جرّاء الهجمات الروسية المتكررة على المدن والمراكز السكنية، ما يفاقم من الوضع الإنساني ويجعل من كل بادرة إنسانية – مثل تبادل الأسرى – محط أنظار المجتمع الدولي.