الذكاء الاصطناعي "الخارق".. إمكانات هائلة ومخاطر ضخمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بات الذكاء الاصطناعي حقيقة واقعة، وتوظيفه في حياتنا اليومية أصبح ملموسا بالنسبة لكثيرين، لكن يبدو أن النسخة الأقوى منه لم تأت بعد.
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية، الإثنين، أن الذكاء الاصطناعي يتمتع بقدرات خارقة تفوق قدرات البشر، لكنه مع ذلك سيشكل خطرا على الأمن القومي للدول.
وقال عالم المستقبليات راي كورزيل، إنه يعتقد أنه بحلول عام 2045 ستبرز ظاهرة "التفرد"، التي تعني أن الذكاء الاصطناعي سيصبح متمتعا بالذكاء الخارق الذي يفوق قدرات البشر.
وأضاف أن أنظمة الذكاء الاصطناعي ستكون واعية لنفسها، وربما لكن يكون هناك خيار أمام البشر سوى الاندماج مع التكنولوجيا، أو المخاطرة بالتخلف عن الركب.
وبحسب "صن"، فإن توقعات كورزيل عادة ما تكون دقيقة، فمن بين 147 توقعا منذ تسعينيات القرن الماضي كانت نسبة دقة توقعاته 86 بالمئة.
وأصبح الحد الفاصل بين البشر والتكنولوجيا غير واضح لسنوات، فعلى سبيل المثال صارت السيارات شبيهة بأجهزة الكمبيوتر الضخمة التي تسير على عجلات، والصديقات اللاتي هن عبارة عن ذكاء اصطناعي أصبحن حقيقة.
لكن عالم الغد سيكون مختلفا بشكل جذري عن العالم الذي نعيشه اليوم، وفقا لكورزيل.
ومع صعود أنظمة الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، فإن البعض يفترض أن ظاهرة "التفرد" ستحدث قبل نهاية العقد الحالي.
وتشرح عالمة المستقبليات المديرة التنفيذية لمعهد "الغد اليوم" في الولايات المتحدة ميلاني سوبين، أن "التفرد" يتمحور حول الوصول إلى الذكاء الاصطناعي الخارق الذي يفوق قدرات البشر، فكريا وإبداعيا.
وذكرت أنه خلال العقود المقبلة يجب أن نعيد تحديد مساهمة البشر في إنتاج القيمة الاقتصادية، خاصة في حال أصبحت الآلات أكثر فعالية في شتى الميادين.
لكن المخاوف التي تشغل بالها وبال زملائها هو ابتكار أنظمة الذكاء الاصطناعي الخارق والتحكم فيها، من جانب الدول بشكل رئيسي.
وبحسب الخبيرة الأميركية، فإن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في دول بعينها قد يؤدي إلى توظيفها في تطبيقات معينة مثل المخابرات العسكرية، وهو ما سيكون خطرا على الأمن القومي أو الغذائي، والبنية التحتية الحيوية مثل شبكات الكهرباء.
وقالت إن هناك سباقا تنافسيا تنخرط فيه شركات "بلا ضمير" لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعية رائدة، للمؤسسات الكبرى اليد العليا فيها بسبب الموارد الكبيرة التي تخصصها لهذه البرامج.
وأضافت أن الوصول إلى هذه الأنظمة "أمر سيؤدي دورا محوريا في تحديد مكانة الدول والشركات على التأثير في المستقبل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي المستقبل الأمن القومي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
نظام watchOS 26 .. أبرز ميزات الذكاء الاصطناعي القادمة إلى ساعات آبل
- نظام watchOS 26 يوفر ميزات ذكية جديدة للرياضة والترجمة- مزايا الذكاء الاصطناعي جديدة قادمة إلى ساعات آبل الذكية- أبرز ميزات Apple Intelligence في watchOS 26
كشفت آبل رسميا عن نظام watchOS 26 خلال مؤتمر المطورين السنوي WWDC 2025، الذي أقيم في Apple Park، الإصدار الجديد، والذي كان يشار إليه سابقا داخليا باسم watchOS 12، جاء محملا بعدد من الميزات الجديدة التي تعزز تجربة الاستخدام على ساعات آبل الذكية.
سنستعرض فيما يلي أبرز ما أعلنت عنه الشركة ضمن النظام الجديد:
1. تصميم جديد كليا Liquid Glass:أحد أبرز تغييرات watchOS 26 هو التصميم الجديد الذي تطلق عليه آبل اسم Liquid Glass، وهو جزء من توجه موحد يشمل جميع أنظمة آبل، من الهواتف إلى الساعات وحتى الحواسيب.
يعتمد هذا التصميم على واجهات ديناميكية شفافة تتفاعل بسلاسة مع المستخدم، بدلا من العناصر الجامدة والملونة، وفي ساعة آبل، يساعد هذا التصميم الجديد على تكبير وتصغير الويدجتس تلقائيا لتناسب حجم الشاشة، ويمنح التطبيقات مثل تشغيل الموسيقى مظهرا أكثر أناقة وشفافية.
كما سيمكن المستخدمين من رؤية الصور بشكل أوضح وأكثر انسيابية على الشاشة الصغيرة.
تم إعادة تصميم تطبيق التمارين بالكامل ليتماشى مع أسلوب Liquid Glass، وأضيف إليه دعم تشغيل الوسائط من Apple Music بناء على تاريخ الاستماع الخاص بالمستخدم، كما أضيفت أربعة أزرار قابلة للتخصيص لتسهيل الوصول إلى أكثر الوظائف استخداما أثناء التمارين.
3. Workout Buddy مساعد رياضي ذكي:كشفت آبل عن ميزة جديدة باسم Workout Buddy، وهي تجربة مدعومة بـApple Intelligence تهدف إلى تحفيز المستخدمين بناء على بياناتهم الصحية والرياضية السابقة، مثل معدل ضربات القلب، مستوى التمارين، والارتفاعات التي تم تسلقها.
تشبه الميزة بعض قدرات الذكاء الاصطناعي لدى خدمات مثل Strava وGarmin، وتقدم إشعارات تحفيزية مثل: "تبقى لك 18 دقيقة لإغلاق حلقة النشاط"، أو مقارنة الأداء الحالي بالأسابيع الماضية.
يشبه الصوت المستخدم مدربي Apple Fitness+، ويمكن للمستخدمين الاختيار من بين أصوات مختلفة.
واحدة من الميزات الذكية الجديدة هي الترجمة المباشرة للرسائل النصية عبر Apple Intelligence، حيث يمكن للساعة الآن ترجمة الرسائل مباشرة إلى اللغة المفضلة للمستخدم دون الحاجة للهاتف.
كما تقترح الساعة إجراءات سياقية، مثل فتح تطبيق الدفع عند استلام رسالة تطلب المساهمة في هدية أو عشاء.
5. تطبيق الملاحظات على المعصم:بناء على طلبات متكررة من المستخدمين، ستتاح أخيرا تطبيق Notes على Apple Watch، لتدوين الملاحظات السريعة مباشرة من المعصم، وهي إضافة طال انتظارها، وإن تم الإعلان عنها بسرعة دون تفاصيل كثيرة.
6. إيماءة المعصم الجديدة:بجانب إيماءة النقر المزدوج الشهيرة، أضافت آبل إيماءة جديدة تدعي "نفضة المعصم" Wrist Flick، والتي تتيح للمستخدم إغلاق الإشعارات، إسكات المنبهات أو المؤقتات، أو إغلاق مجموعة الويدجتس الذكية Smart Stack بحركة واحدة سريعة.
7. تحسينات في Smart Stack:تم تحديث ميزة Smart Stack الذكية لتصبح أكثر تفاعلا مع السياق، ستظهر الآن تلميحات صغيرة قابلة للتنفيذ في أسفل الشاشة، تقترح إجراءات بناء على الوقت والموقع، مثل بدء تمرين بيلاتس عند وصولك إلى الصالة المعتادة في الوقت المعتاد.
كما حصلت Smart Stack على خوارزمية محسنة تعيد ترتيب الويدجتس تلقائيا استنادا إلى سلوك المستخدم والبيانات المحيطة.
أبرز ميزات watchOS 26- تحسينات Genmoji: يمكن الآن إرسال Genmoji الإيموجي المخصص من المستخدم الذي تم إنشاؤه على آيفون، ودمجه مع رموز أخرى أو أوصاف لإنشاء رموز جديدة ومخصصة بالكامل.
- اقتراحات ذكية في الرسائل: ميزة جديدة تقترح إرسال مدفوعات Apple Cash عندما تطلب منك جهة اتصال مشاركة في حساب، أو اقتراح بدء "Check-In" تلقائيا بناء على السياق.
- ضبط تلقائي لأصوات الإشعارات: في حال كنت تستخدم إشعارات صوتية على الساعة، سيقوم النظام الآن بتعديل مستوى الصوت تلقائيا بما يتناسب مع البيئة المحيطة.
8. مساعد المكالمات الذكي: ميزات مثل Hold Assist وCall Screening تتيح لك التعامل مع المكالمات مباشرة من الساعة، يمكنك العودة إلى مكالمة قيد الانتظار أو تصفية الأرقام غير المعروفة بسهولة.
متى يتوفر التحديث؟من المتوقع أن يتم طرح watchOS 26 للمستخدمين في خريف 2025، بالتزامن مع إطلاق الجيل الجديد من Apple Watch.