الجزيرة:
2025-07-12@16:05:04 GMT

معهد روسي: أميركا دعمت أوكرانيا بقوة لكن دون نتيجة

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

معهد روسي: أميركا دعمت أوكرانيا بقوة لكن دون نتيجة

نشر موقع معهد الإستراتيجيات السياسية والاقتصادية الدولي الروسي تقريرا قال فيه، إنه أمام الإخفاق الواضح للهجوم الأوكراني، بدأت الولايات المتحدة في مراجعة الأموال المخصصة لدعم كييف.

ووفق الموقع، فقد أفاد المجلس للعلاقات الدولية بأن واشنطن أرسلت أكثر من 75 مليار دولار إلى أوكرانيا منذ بداية النزاع.

كما أكد معهد كيل للاقتصاد العالمي، أن هذا الرقم لا يشمل النفقات غير الموثقة، أو المبالغ المخصصة التي تم "إخفاؤها" في بنود الميزانية الأخرى.

وخلال 19 شهرا من النزاع، قدمت إدارة جو بايدن قائمة واسعة من المعدات الدفاعية لأوكرانيا، بما في ذلك الدبابات "أبرامز" والصواريخ المضادة للطائرات، وسفن الدفاع الساحلي، وأنظمة المراقبة والرادار.

وفي يوليو/تموز الماضي، -يتابع الموقع الروسي- أرسلت الإدارة الأميركية بذخيرة تحتوي على متفجرات محظورة في معظم دول العالم إلى كييف.


صواريخ وأجهزة

وأوضح الموقع أنه بالنسبة للمهام العسكرية العامة، فقد وُفّر 7000 صاروخ مضاد للدبابات من نوع "تاو"، و35 ألف وحدة من قاذفات القنابل والأسلحة النارية مع الذخيرة، و100 ألف مجموعة من السترات الواقية والخوذ، وأجهزة الرؤية الليلية، وأنظمة المراقبة بالفيديو.

وذلك بالإضافة إلى الكاميرات الحرارية، وأجهزة البصريات وقياس المسافة، وأجهزة كشف الألغام، والألغام المضادة للأفراد، والألغام المضادة للدبابات، وأدوات إزالة الألغام، ومعدات الحماية من المواد الكيميائية والبيولوجية والنووية، و18 جسرا مدرعا متنقلا، و20 طائرة هليكوبتر.

وشملت الأسلحة الصاروخية صواريخ أرض جو، وصواريخ مضادة للرادار، وذخيرة طيران عالية الدقة، و6000 صاروخ جوي من نوع "زوني"، وآلاف الصواريخ من أنواع أخرى.

وتابع الموقع قائلا، إن أوكرانيا تسلمت العديد من الطائرات المسيّرة الانتحارية؛ مثل: سويتش بلايد، وفينيكس جوست، وألتيوس-600، وسكان إيجل، وبوما، وجامب 20، وسيبر لوكس كي 8، وبينجوين، وبلاك هورنيت.


ولفت التقرير إلى أن الجيش الأوكراني حصل على 186 مركبة مشاة قتالية من نوع "برادلي"، و4 وحدات بدور الدعم الناري، و31 دبابة من نوع "أبرامز"، ومئات الدبابات والعربات العسكرية، ومركبات الشحن والنقل والمدرعات، وشاحنات نقل الوقود، ومقطورات نقل التموين.

وبخصوص السلاح البحري، تلقت كييف نظامين من صواريخ هاربون المضادة للسفن، بالإضافة إلى 62 قارب دورية، وطائرات مسيّرة بحرية، ومعدات لحماية المواني.

بالإضافة إلى ذلك حصلت على 4 محطات للاتصالات الفضائية، وراداريْن لتتبع الطائرات المسيرة، و21 رادارا للمراقبة الجوية، و70 رادارا مدفعيا، و20 رادارا متعدد الوظائف، وأنظمة اتصالات تكتيكية محمية، ومعدات للحرب الإلكترونية، وأجهزة "ستارلينك"، وإمكانات واسعة لخدمات المراقبة الفضائية التجارية، مؤكدا أن هذه ليست القائمة الكاملة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: من نوع

إقرأ أيضاً:

أزمة طاقة محتملة.. عقوبات أمريكية وحظر روسي يهددان بارتفاع الوقود في تركيا

أنقرة (زمان التركية)- بينما تُعيد روسيا طرح حظر تصدير البنزين لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود، تُلوّح الولايات المتحدة بعقوبات اقتصادية صارمة ضد موسكو. هذان التطوران، اللذان يترددان أصداؤهما عالميًا، قد يُبشران بزيادات جديدة في أسعار الوقود للعديد من الدول، بما في ذلك تركيا.

أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن حظرًا كاملاً على تصدير البنزين قد يُعاد طرحه على الطاولة بسبب تزايد الطلب وارتفاع الأسعار. سبق أن فرضت البلاد قيودًا على صادرات البنزين، وقد أُعلن عن تمديد هذا القرار حتى 31 أغسطس. والآن، يُطرح توسيع هذا التقييد ليشمل حظرًا أكثر صرامة.

وفي تصريح له بعد اجتماع مع ممثلي القطاع مؤخرًا، قال نوفاك: “إذا رأينا ذلك ضروريًا، فسنحظر تصدير البنزين بالكامل”، مُعيدًا بذلك الأضواء إلى صادرات الطاقة.

هذا التطور يعني أن الخطوات المحتملة لروسيا لخفض إمدادات البنزين يمكن أن تدفع الأسعار في السوق العالمية إلى الارتفاع بسرعة. وتُساهم هجمات الطائرات المسيرة على مصافي النفط الروسية، إلى جانب تزايد الطلب المحلي بالتزامن مع الموسم الزراعي، في تضييق الخناق على إمدادات البنزين. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تشهد أسعار النفط والوقود في جميع أنحاء العالم تقلبات تؤدي إلى زيادات في أسعار كل شيء تقريبًا.

ترامب يقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 500%

على الجانب الآخر، يتصاعد التوتر في المعسكر الأمريكي بطريقة أخرى. فقد صرح الرئيس دونالد ترامب بأنه مستعد لدعم مشروع قانون جديد ينص على فرض تعرفة جمركية بنسبة 500% على واردات المنتجات الاستراتيجية من روسيا. ويُرى أنه في حال تحوّل مشروع القانون هذا إلى قانون، فقد تحدث اضطرابات كبيرة في تجارة الطاقة العالمية.

وفقًا للتقارير التي تناقلتها الصحافة الأمريكية، يستهدف مشروع القانون النفط والغاز الطبيعي واليورانيوم والمواد الخام الاستراتيجية الأخرى المستوردة من روسيا. كما يُذكر أن ترامب يطالب بصلاحيات أوسع فيما يتعلق بهذه العقوبات.

رد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بقوة على تصريحات ترامب، مشيرًا إلى أنهم مستعدون لأي عقوبات محتملة، وقال: “مثل هذه التحركات لن تُغير المشهد بالنسبة لروسيا بشكل جذري”. ومع ذلك، يتفق الخبراء على أن العقوبات الجديدة ستزيد من الضغط على الأسعار في سوق الطاقة.

خطر الزيادات  

يمكن أن يؤثر هذا التوتر بين عمالقة الطاقة العالميين بشكل مباشر على تركيا. فاحتمال قطع الإمدادات من روسيا، بالإضافة إلى الزيادة في التكاليف التي ستخلقها العقوبات الأمريكية في سلسلة توريد الطاقة، قد يدفع أسعار البنزين والديزل إلى الارتفاع في الدول التي تعتمد على الاستيراد.

وفي تركيا، التي تعاني بالفعل من زيادات متتالية في الأسعار بسبب تقلبات سعر الصرف وعبء الضرائب في السوق المحلية، قد تصبح الزيادات الجديدة في أسعار الوقود في المضخات أمرًا لا مفر منه.

يُشير هذا الضعف في أسواق الطاقة إلى أن أسعار الوقود ستعود لتتصدر الأجندة في الأيام القادمة.

Tags: ألكسندر نوفاكتركياروسياطاقةغازطبيعي

مقالات مشابهة

  • مياه البحر الأحمر : 52 مليون جنيه لدعم الخدمات الفنية بسيارات ومعدات إضافية
  • أزمة طاقة محتملة.. عقوبات أمريكية وحظر روسي يهددان بارتفاع الوقود في تركيا
  • تايوان تنشر صواريخ هيمارس الأمريكية في تدريبات بالذخيرة الحية
  • هجوم روسي على غرب أوكرانيا وأميركا تستأنف إرسال الأسلحة
  • زيلينسكي: استئناف تسليم أسلحة من أميركا إلى أوكرانيا
  • هجوم أوكراني بالمسيرات على منشأة صواريخ روسية.. وانفجارات كبيرة
  • ألمانيا: مستعدون لشراء منظومات صواريخ "باتريوت" من الولايات المتحدة لإرسالها إلى أوكرانيا
  • اجتماع مرتقب بين وزيري خارجية أميركا وروسيا وسط تصاعد التوترات بسبب أوكرانيا
  • محلل أسواق مالية يكشف أسباب تصدّر الأسهم العقارية
  • بعد فك "حظر بايدن".. جرافات ومعدات عسكرية أميركية تصل إسرائيل