أعلنت الهيئة المانحة لجائزة نوبل في الطب، الاثنين، فوز المجرية كاتالين كاريكو، والأميركي درو وايزمان، بالجائزة لعام 2023 تقديرا لاكتشافاتهما التي ساعدت في تطوير لقاحات فعالة ضد فيروس كورونا، وفق رويترز.

وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم: "منحنا جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب لعام 2023 إلى كاتالين كاريكو ودرو وايزمان لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديل قاعدة النيوكليوزيد التي ساعدت في تطوير لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال بشكل فعال ضد كوفيد-19".

وهذه الجائزة، وهي واحدة من أرفع الجوائز في المجتمع العلمي، يتم اختيارها من قبل جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (نحو مليون دولار).

واكتشفت كاريكو طريقة تمنع الجهاز المناعي من أن يكون له رد فعل ضد تطوير لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال المصنعة في المختبر بإحداث التهابات، الأمر الذي كان يُنظر إليه في السابق باعتباره عقبة رئيسية أمام أي استخدام علاجي لهذه اللقاحات.

وأظهرت كاريكو بالتعاون مع وايزمان في عام 2005 أن تعديل قاعدة النيوكليوزيد، وهي وحدات الجزيئات التي تحدد الشفرة الجينية للحمض النووي الريبوزي المرسال، يمكن أن تبقي هذا الحمض تحت رقابة الجهاز المناعي.

وقال ريكارد ساندبرغ، عضو الهيئة المانحة للجائزة في معهد كارولينسكا: "تقدر جائزة نوبل لهذا العام اكتشافهما العلمي الأساسي الذي غير بشكل جذري فهمنا لكيفية تفاعل الحمض النووي الريبوزي المرسال مع جهاز المناعة، ما كان له تأثير كبير على المجتمع خلال الجائحة الأخيرة".

وجائزة نوبل في الطب هي الأولى التي يجري إعلانها، على أن تشهد الأيام التالية الإعلان عن الفائزين بالجوائز الخمس المتبقية لنوبل عن هذا العام.

وبعد الأدب الخميس، والسلام الجمعة، سيُختتم موسم نوبل بجائزة الاقتصاد، يوم الاثنين، في التاسع من أكتوبر، وهي الجائزة الوحيدة التي لم يبتكرها المخترع السويدي الشهير ألفريد نوبل.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: النووی الریبوزی المرسال نوبل فی

إقرأ أيضاً:

كابوس النووي يهدد الكوكب.. أمريكا وروسيا تستعرضان عضلاتهما بأسلحة جديدة

عودة الحروب إلى الواجهة في عدد في المناطق، تسبب في خلق حالة من الذعر في العالم، وباتت معظم الدول تجهز وتدرب جيوشها خوفًا من وقوع حرب عالمية ثالثة.

وتحذر العديد من الصحف الغربية، من أن ما يحدث في العالم يخلق توترات سريعة، لا سيما مع وجود خلاف بين القوى العظمى.

روسيا تهدد بإجراء تغييرات على عقيدتها النووية

تهدد موسكو بإجراء تغييرات على عقيدتها النووية، ردا على ما يعتبره الكرملين «إجراءات تصعيدية» من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في تصريحات للصحفيين، قائلاً: «التحديات المتزايدة التي أوجدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بلا شك، تضع أمامنا بكل حجمها مسألة كيفية جعل الوثائق الأساسية في مجال الردع النووي أكثر انسجاما مع الاحتياجات الحالية».

وقال إن السلطات الروسية لن تقدم إشعارًا مسبقًا بالتغييرات الدقيقة التي سيتم إجراؤها على العقيدة، والتي تحدد الشروط التي بموجبها سيفكر الرئيس الروسي في استخدام سلاح نووي.

وتأتي تعليقات ريابكوف بعد أقل من أسبوع من طرح فلاديمير بوتين فكرة إجراء تغييرات على العقيدة النووية في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، وصفها بأنها «أداة حية تخضع للتغيير والتحذير، كما أننا نراقب بعناية ما يحدث في العالم من حولنا ولا نستبعد إجراء بعض التغييرات على هذه العقيدة».

وقال بوتين إنه لا يوجد أساس لموسكو لاستخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، لكن روسيا لن تتردد في استخدامها إذا تعرض «وجود» البلاد للتهديد.

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة لن تأتي لإنقاذ الدول الأوروبية إذا تم استهدافها في ضربات نووية.

الولايات المتحدة تنشر قاذفة شبح مسلحة نوويًا 

ونشرت الولايات المتحدة الأمريكية صورًا جديدة لطائرته «B-21 Raider»  قاذفة شبح مسلحة نوويًا، وهي واحدة من ستة في الإنتاج، وفقًا لصحيفة «يو إس إيه توداي» الأمريكية.

وحلقت الطائرة السرية في السماء فوق كاليفورنيا للاختبار، وقال أندرو هانتر، مساعد سكرتير القوات الجوية للاستحواذ، في وقت سابق من هذا الشهر، وفقًا لصحيفة يو إس إيه توداي: «يسير برنامج اختبار الطيران بشكل جيد».

وتبلغ تكلفة كل «B-21 Raider» الجديدة حوالي 700 مليون دولار، وفقًا لأحدث التقديرات، وهذا أعلى من التكلفة الأولية البالغة 500 مليون دولار للطائرة في عام 2010.

إعادة تجهيز القوات المسلحة البيلاروسية بنماذج حديثة 

فيما يشارك الجيش البيلاروسي في حل فعال للمهام المتعلقة بتوفير الأسلحة والمعدات العسكرية الخاصة والذخائر، وتحافظ القوات على درجة عالية من الاستعداد القتالي، وتتقدم في إعادة تجهيز القوات المسلحة بنماذج حديثة وعالية التقنية بشكل مكثف للغاية، ويتم تشغيل حوالي 70 نوعًا جديدًا من المعدات العسكرية سنويًا.

وزودت روسيا القوات المسلحة لبيلاروسيا بنظام دفاع صاروخي إسكندر، وبطاريات Tor-M2، وناقلات جند مدرعة BTR-82، وطائرات بدون طيار، وغير ذلك الكثير كما أجرت معها تدريبات نووية كانت آخرها أمس.

مقالات مشابهة

  • دائرة الصحة – أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا
  • كابوس النووي يهدد الكوكب.. أمريكا وروسيا تستعرضان عضلاتهما بأسلحة جديدة
  • شركة موديرنا تقترب من إنتاج لقاح جديد ضد فيروس كورونا والأنفلونزا
  • ريابكوف: تصرفات واشنطن تدفع روسيا لتعديل عقيدتها النووية
  • شركة تقترب من إنتاج لقاح ثنائي ضد كورونا والأنفلونزا
  • الجارديان: خطر التصعيد النووي يتصاعد بين روسيا والغرب
  • لاقت رواجا كبيرا بعد كورونا.. تركي يحترف تحويل الحافلات الصغيرة إلى كرفانات
  • هل إجراءات كورونا اختراع؟ فاوتشي اعترف وصعق العالم
  • وصفتها لجنة نوبل بالتحفة النادرة.. رواية جبل الروح الصينية لغاو شينغجيان
  • «دينية النواب» تطالب بتطوير منطقة «طبطباي» بالمنيل