أكد البابا فرانسيس ردا على مجموعة من "الكرادلة" الذين طلبوا منه توضيح موقف الكنيسة الكاثوليكية بشأن قضية زواج المثليين، أنه سيكون منفتحا بشأن مباركة الكنيسة لتلك القضية.

  سارة آشتون سيريلو: في صفوف القوات الأوكرانية يخدم 5 آلاف من المثليين

قال البابا فرانسيس: "في العلاقات مع الأشخاص، لا يجب علينا أن نفقد المحبة الرعوية، التي يجب أن تطبع جميع قراراتنا ومواقفنا.

إنّ الدفاع عن الحقيقة الموضوعية ليس التعبير الوحيد عن هذه المحبة، المكونة أيضًا من اللطف والصبر والتفهم والحنان والتشجيع. وبالتالي، لا يمكننا أن نكون ديانين ينكرون ويرفضون ويستبعدون فقط "، بحسب ما نشرت وكالة "فاتيكان نيوز".

وأضاف "يجب على الحكمة الرعوية أن تميز بشكل مناسب ما إذا كانت هناك أشكال بركات، تُطلب من قبل شخص واحد أو أكثر، لا تنقل مفهومًا خاطئًا عن الزواج. لأنه عندما تُطلب البركة، يتم التعبير عن طلب مساعدة من الله، وتضرع للعيش بشكل أفضل، وثقة في أب يمكنه أن يساعدنا على العيش بشكل أفضل".

وتابع "من ناحية أخرى، على الرغم من وجود حالات لا يمكن قبولها أخلاقيًا من وجهة نظر موضوعية، إلا أن المحبة الرعوية عينها تلزمنا بألا نتعامل كتعاملنا مع مجرد "خطأة" مع أشخاص آخرين يمكن لذنبهم أو مسؤوليتهم أن تُخفَّف من خلال عوامل متعددة تؤثر على المسؤولية الشخصية".

 

 

 

 

المصدر: vaticannews

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البابا فرنسيس المثليون

إقرأ أيضاً:

خلال مؤتمر نصف الكرة الجنوبي للكنيسة الأسقفية.. البابا تواضروس يتحدث عن تاريخ مصر والكنيسة القبطية

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون،  وفدًا من الكنيسة الأسقفية مكون من رؤساء أساقفة وقساوسة ممن يشاركون في مؤتمر نصف الكرة الجنوبي للكنيسة الأسقفية، الذي تجري فعالياته في مصر حاليًّا.
رحب قداسة البابا بنيافة المطران الدكتور  سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية بمصر، وأعضاء المؤتمر البالغ عددهم مئتي شخصًا، في زيارتهم الحالية لمصر، وتحدث بكلمات مختصرة عن تاريخ مصر  والكنيسة القبطية، حيث أشار إلى أن المصريين يعيشون معًا في تآخٍ حول نهر النيل، وأن الشعب المصري شعب عريق يختزن في وعيه سبع طبقات السبع من الحضارة المصرية وهي الحضارات: الفرعونية، المسيحية، الإسلامية (العربية) الإفريقية،، حضارة البحر الأبيض المتوسط، اليونانية، الرومانية.
وعن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لفت قداسته إلى العلاقات القوية التي تجمعها بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية والبرلمان والأزهر الشريف، وكافة أركان الدولة، وكذلك علاقة الكنيسة الطيبة مع كافة الكنائس الأخرى ومجلس كنائس مصر، وأنها كنيسة الشهداء، والتعليم اللاهوتي، والرهبنة. وأن لها دوران هما الدور الروحي والدور المجتمعي.
وزار رؤساء الأساقفة والقساوسة أروقة المقر البابوي والمكتبة البابوية، وفي نهاية اللقاء قدم لهم قداسة البابا هدية تذكارية عبارة عن أيقونة العائلة المقدسة.

مقالات مشابهة

  • أبرز الانشطة الرعوية بكنيسة السيدة العذراء مريم والبابا كيرلس
  • وفد الكنيسة الكاثوليكية يهنئ محافظ جنوب سيناء بعيد الأضحى
  • في حدث تاريخي.. البابا فرنسيس يحضر قمة مجموعة السبع في إيطاليا ويحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • خلال مؤتمر نصف الكرة الجنوبي للكنيسة الأسقفية.. البابا تواضروس يتحدث عن تاريخ مصر والكنيسة القبطية
  • الكنيسة تحتفل بالعيد 27 لنوال قداسة البابا تواضروس الثاني درجة الأسقفية الجليلة
  • السفير الفرنسي يتعرف على تاريخ الكنيسة الكاثوليكية بالقاهرة
  • البابا تواضروس يستقبل رؤساء أساقفة وقساوسة الكنيسة الأسقفية
  • الأنبا باخوم يترأس قداس المناولة الاحتفالية بعزبة النخل ويلتقي مسؤولي الأنشطة الرعوية
  • الڤاتيكان ينشر وثيقة "الأوّليّة البابويّة" لاستعادة وحدة الكنيسة
  • «الكنيسة الكاثوليكية« تكشف تفاصيل طقس عيد الصعود بين الحاضر والماضي