سفيرة حياة كريمة: يجب على الأطفال معرفة تاريخ بلدهم من المصادر الموثوقة الصحيحة|فيديو
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت الكاتبة سماح أبو بكر عزت، سفيرة حياة كريمة، إن ملف الأطفال أحد أهم الملفات التي يجب الاهتمام بها، وأن يفهم ويعي الأطفال بما يحدث حولهم، لأنه إذا شئنا أو أبينا يرون ويتابعون، ولكن يجب أن يعلموا المعلومة الصحيحة من المصادر الموثوقة الصحيحة، موضحة أن عملها خلال مبادرة حياة كريمة في القرى تعمل على غرس الانتماء للأطفال بالقرى والأماكن التي تعيش فيها.
وأضافت "أبو بكر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن الأطفال لديهم استعداد للسماع، ولديهم استعداد على قول المعلومة، فيحصل على ثقة أكبر في نفسه، وهذا تم تطبيقه من خلال قرية "ست الأمراء" وتحدثت مع عدد من الأطفال في إحدى المدارس هناك.
وتابعت أنه يجب على الأطفال أن تكون تفهم تاريخها، "اللي ميعرفش تاريخه لن يقدر على التفاعل مع الحاضر ولا يتعامل مع المستقبل".
وأردفت، أن مرور 50 عاما على انتصار حرب أكتوبر المجيد أمر لا يجب أن يمر مرور الكرام، ومبادرة حياة كريمة ستعمل على هذا الملف، "أنا كتبت قصة عن حرب أكتوبر، وعاوزة أقول فيها إن النصر مكنش يوم 6 فقط، وإنما كانت البداية فقط، ومن ثم توالت المعارك المتتالية فيما بعد، وكلها كانت تؤكد على بسالة الجيش المصري.
وواصلت أنها حينما كانت متواجدة في السويس منذ أسبوعين تحدثت عن عيد السويس القومي، "لازم الأطفال تعرف تاريخها، ويبقى عارفة حكاية وطن، اللي شوفنا من خلاله الإنجازات اللي حققتها الدولة المصرية خلال 10 سنوات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سماح ابو بكر سفيرة حياة كريمة الاطفال برنامج التاسعة يوسف الحسيني قناة الأولى
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال كانت تباع في سوريا قبل 4500 عام
أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صُنعت في مدينة حماة خلال العصر البرونزي أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا في سوريا قبل 4500 عام، على ما أفادت باحثة في المتحف الوطني الدنماركي.
وقالت المُعدّة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة "تشايلدهود إن ذي باست" العلمية المتخصصة ميتّه ماري هالد لوكالة فرانس برس: "إذا كان المرء في ذلك الزمن يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا".
ولكن حتى في ذلك الوقت "قبل 4500 عام"، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن "يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين".
فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.
وذكرت الباحثة أنه "على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تُشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون".
وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها.
وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل.
وأضافت: "غالبا ما تُصنّف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عمّا إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا".
ويصعب التعرّف على طبيعة الألعاب إذ نُبشَ معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.