إجلاء آلاف السكان في البرازيل من مناطق القبائل الأصلية في الأمازون
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بدأت السلطات البرازيلية بتنفيذ إجلاء لآلاف السكان غير الأصليين في مناطق تابعة لقبائل السكان الأصليين في غابات الأمازون الشهيرة.
وبحسب ما نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد قالت وكالة المخابرات البرازيلية، إن الهدف من إجلاء السكان غير الأصليين هي إعادة الأراضي إلى سكانها الأصليين، بطلب من المحكمة.
وفي تموز/ يوليو الماضي، طالب زعماء 54 مجموعة من السكان الأصليين في البرازيل الحكومة باتخاذ موقف "ملموس" حول ترسيم حدود أراضي أجدادهم.
في رسالة مؤلفة من 11 نقطة، دعا الزعماء وزيرة الشعوب الأصلية سونيا غواخاخارا إلى "أداء مهمتها في ترسيم حدود أراضي السكان الأصليين".
ويعترف القانون حاليًا فقط بأراضي الأجداد التي كان السكان الأصليون يعيشون فيها عند إعلان دستور البرازيل في العام 1988.
لكن زعماء السكان الأصليين يقولون إن السكان الأصليين لم يكونوا يشغلون بعض الأراضي في ذلك الحين لأنهم طردوا منها، وخصوصًا خلال فترة الدكتاتورية العسكرية من الستينيات حتى الثمانينيات من القرن المنصرم.
وجعلت حكومة الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من قضية أراضي السكان الأصليين أولوية، ووقعت في نيسان/أبريل مراسيم تعترف بستة أقاليم جديدة للسكان الأصليين وتسمح للشعوب الأصلية بشغل الأراضي والاستخدام الحصري لمواردها.
ولم تُرسم حدود أي أراض جديدة في عهد الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو.
ويقول الناشطون البيئيون إن حماية محميات السكان الأصليين هي واحدة من أفضل الطرق لوقف تدمير غابة الأمازون التي تعدّ أساسية في السباق للحد من التغيّر المناخي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرازيلية السكان الأصليين بولسونارو البرازيل الامازون السكان الأصليين بولسونارو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السکان الأصلیین
إقرأ أيضاً:
خلال اشتباكات حدودية.. إجلاء نصف مليون شخص في كمبوديا وتايلاند بحثًا عن الأمان
أعلنت حكومتا تايلاند وكمبوديا، يوم الأربعاء، أن أكثر من 500 ألف شخص نزحوا من منازلهم بحثًا عن الأمان منذ اندلاع النزاع الحدودي مجددًا، متجاوزين بذلك إجمالي عدد الذين تم إجلاؤهم خلال اشتباكات مماثلة في وقت سابق من هذا العام.
اشتباكات حدودية بين تايلاند وكمبودياوقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، سوراسانت كونجسيري، للصحفيين في مؤتمر صحفي: "اضطر المدنيون إلى إجلاء أعداد كبيرة منهم بسبب ما اعتبرناه تهديدًا وشيكًا لسلامتهم. وقد تم نقل أكثر من 400 ألف شخص إلى ملاجئ آمنة" في سبع محافظات.
وأضاف: "نريد منع تكرار الهجمات التي استهدفت المدنيين والتي تعرضنا لها في يوليو 2025".
وفي كمبوديا، صرحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع، مالي سوتشياتا، للصحفيين: "تم إجلاء 101,229 شخصًا إلى ملاجئ آمنة ومنازل أقاربهم في خمس محافظات" حتى مساء الثلاثاء.
يتنازع الجاران في جنوب شرق آسيا على ترسيم حدودهما الممتدة على مسافة 800 كيلومتر (500 ميل) والذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، حيث تحولت المطالبات المتنافسة على معابد تاريخية إلى نزاع مسلح.
ترامب يتدخل في أزمة تايلاند وكمبودياوتُعدّ اشتباكات هذا الأسبوع الأعنف منذ خمسة أيام من القتال في يوليو الماضي، والتي أسفرت عن مقتل العشرات وتشريد نحو 300 ألف شخص على جانبي الحدود، قبل التوصل إلى هدنة هشة عقب تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بإشعال فتيل القتال المتجدد، الذي امتد يوم الثلاثاء إلى خمس محافظات في كل من تايلاند وكمبوديا، وفقًا لإحصاءات وكالة فرانس برس استنادًا إلى التقارير الرسمية.