حكومة الوحدة تعتمد برنامجا لإبرام اتفاقيات تعاون لتحريك عجلة الإيفاد إلى الخارج
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
اعتمدت حكومة الوحدة الوطنية، اليوم الأربعاء، برنامجا تنفيذيا يقضي بإيفاد لجان مختصة لعدد من الدول، لإبرام اتفاقيات تعاون من أجل قبول الطلبة الموفدين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب، بحضور مديري إدارات الملحقيات وشؤون الموفدين والتخطيط، ورئيس قسم الإيفاد بإدارة الدراسات العليا، والنقيب العام لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الليبية، ورئيس لجنة الإيفاد بالنقابة، وعدد من نقباء أعضاء هيئة التدريس بالجامعات.
وأشارت الحكومة إلى أن ذلك يهدف إلى تحريك عجلة الإيفاد إلى الخارج، المتوقف من العام 2015، حيث جرى الاتفاق على تشكيل لجنة مركزية، برئاسة رئيس لجنة متابعة الإيفاد بالنقابة، وعضوية مدير إدارة الملحقيات وشؤون الموفدين، ورئيس قسم الإيفاد بإدارة الدراسات العليا، وعضوين من النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس.
وبحسب البيان ستشكل الجامعات لجانا فرعية، برئاسة مدير إدارة الدراسات العليا بالجامعة، وعضوية مدير مكتب شؤون الموفدين بالجامعة، ورئيس اللجنة الفرعية بمتابعة الإيفاد، على أن تعمل تحت إشراف اللجنة العليا سالفة الذكر. وجرى تحديد موعد لاستقبال بيانات المستهدف إيفادهم وفق الضوابط التي وضعتها لجنة الإيفاد المشكلة من قِبل رئاسة الحكومة في موعد أقصاه نهاية دوام الأسبوع المقبل.
وأمس الثلاثاء، اجتمع النائب العام مع عدد من المسؤولين المعنيين بملف الإيفاد، لاعتماد مخطط تنظيم حركة الإيفاد للدراسة بالخارج الذي تقدمت به اللجنة المكلفة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
العيون تعزز جاذبيتها الاستثمارية عبر اتفاقيات استراتيجية خلال منتدى التعاون مع دول “سيماك”
زنقة20| علي التومي
شهد المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك)، المنعقد بمدينة العيون يوم الجمعة 20 يونيو الجاري، توقيع اتفاقية إطار استراتيجية لدعم الاستثمار وتعزيز التنمية بجهة العيون الساقية الحمراء.
وجمعت الإتفاقية كلا من المركز الجهوي للاستثمار لجهة العيون، ولاية الجهة، مجلس الجهة، وفرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وتهدف إلى خلق بيئة استثمارية محفزة ومواكبة المشاريع التنموية، بما ينسجم مع الرؤية الملكية الرامية إلى جعل الأقاليم الجنوبية رافعة اقتصادية منفتحة على إفريقيا.
وتشكل هذه الخطوة آلية مؤسساتية جديدة لتوحيد جهود مختلف الفاعلين الترابيين والاقتصاديين، وتعبئة الموارد الضرورية لاستقطاب مشاريع ذات قيمة مضافة، تسهم في خلق فرص الشغل وتعزيز النمو المحلي المستدام.
وفي السياق ذاته، تم خلال المنتدى توقيع معاهدة تعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد مقاولات إفريقيا الوسطى، تروم توطيد العلاقات الاقتصادية الثنائية وتوسيع الشراكات بين المقاولات الإفريقية.
كما كان المنتدى مناسبة لفتح حوار موسع حول فرص التعاون والتكامل جنوب–جنوب، حيث أجرى والي جهة العيون الساقية الحمراء، السيد عبد السلام بكرات، مباحثات مع عدد من الفاعلين الاقتصاديين من دول “سيماك”، تناولت مجالات الاستثمار، البنيات التحتية، والتنمية المستدامة.
واختتمت أشغال المنتدى بالإعلان عن “إعلان العيون من أجل شراكة فاعلة وتنمية مشتركة”، والذي يجسّد رغبة جماعية في ترسيخ نموذج اقتصادي تكاملي بين المغرب ودول وسط إفريقيا، مبني على الشراكة، تقاسم الخبرات، وتحقيق تنمية مندمجة تخدم شعوب المنطقتين.