القوة المشتركة تفلح في ايصال «الفي» شاحنة الى الفاشر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الفاشر – نبض السودان
وصلت أمس إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور حوالي الفين شاحنة محملة بالادوية ومواد اغاثة والسلع التجارية والوقود قادمة من ولاية النيل الابيض إلى إقليم دارفور ضمن الجهود الرامية إلى إنسياب حركة القوافل التجارية وإعادة الحياة إلى طبيعتها في إقليم دارفور.
وإستقبل والي شمال دارفور نمر محمد عبدالرحمن وأمين حكومه إقليم دارفور مولانا محمد علي، بمقر دار الأرقم بمدينة الفاشر الشاحنات وسط فرحة لمواطني الولاية.
وقال نمر خلال مخاطبته الإستقبال إن القوة المشتركة أفلحت في إيصال الشاحنات لمدينة الفاشر وأوضح أن من بينها شاحنات للوقود وبعض المستلزمات الإستهلاكية والطبية.
وأشار إلى الجهد المبذول من هذه القوة في حماية المواطنين وممتلكاتهم وابان أن عمليات الطوف الخاص بإيصال الشاحنات تستمر إلى أن يستتب الأمن في البلاد.
كما لفت إلى أن ذلك يسهم بصورة كبيرة في إنعاش الحركة التجارية داخل الأسواق ووعد بالعمل مع الجميع في سبيل إيقاف الحرب وتحقيق السلام والإستقرار .
من جانبه قدم أمين عام حكومة إقليم دارفور شكره لكافة عناصر القوة المشتركة وقيادتهم مثمناً دورهم في سبيل إيصال القوافل إلى دارفور.
وأشار إلي ضرورة إيجاد قوانين وتنسيق محكم لحماية هذه القوافل كما جدد تاكيده بالوقوف مع هذه القوة حتى تضطلع بدورها تجاه حماية المواطنين في الإقليم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: القوة المشتركة ايصال تفلح في إقلیم دارفور
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
مع استمرار الصراع في السودان، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد.
وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ.
التغيير ــ وكالات
كما أضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر.
وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية.
نزوح ألف شخص
وفي ولاية شمال دارفور، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص.
وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا.
ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم.
وقال: “على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن”.
كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار.
يذكر أن الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش والدعم السريع أدت إلى كارثة إنسانية هائلة، إذ تسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، وفق تقديرات أممية.
الوسومالأمم المتحدة الخرطوم الكوليرا دارفور ستيفان دوجاريك