"اتجوز عليها وسرقها وضربها حتى الموت".. "الفجر" تحاور أسرة ضحية القتل على يد زوجها بمنشأة ناصر (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
"اتجوز عليها واحدة أكبر منه وسرقها وضربها بوحشية وطردها من البيت"، لا تزال سلسلة جرائم قتل الأزواج لزوجاتهم مستمرة، وأخرهم جريمة مفجعة وقعت بمنطقة منشأة ناصر، حينما أقدم شاب على قتل زوجته بعد وصلة ضرب وتعذيب بآلة حادة ولم يشفع له حبها له الذي دام لسنوات عديدة ولم يرحم توسلاتها له لدرجة أنها تبولت بشكل لا إرادي نتيجة بطشه وترهيبه إياها، وبالرغم من أن السيدة تمكنت من الإفلات من بين يديه بصعوبة بالغة، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة نتيجة لما تعرضت له من أنواع تعذيب على يد زوجها.
انتقلت محررة بوابة "الفجر" إلى مسرح الجريمة وحاورت أسرة المجني عليها لكشف كافة كواليس وخفايا ضحية القتل على يد زوجها بمنشأة ناصر.
الضحيةتركت دراستها من أجل الحفاظ على حبهامنذ ما يقرب من 11 عاما، تزوجت فتاة تدعى رضا عزوز 36 عاما، من شاب يدعى م.ح 40 عاما، وتركت دراستها من أجل إرضاءه والزواج منه، وضحّت بالعديد من حقوقها أملة في أن تعش عيشة هنية تملأها الحب والمودة والاستقرار معه، وأن يبني منزل وتعمره بأطفال صالحين، لكنها وجدت منه عكس ما ظنت به، فلم تجد سوى الضرب والإهانة والذل والتعدي عليها بالضرب بشكل دائم فضلا عن إجبارها على التسول بأطفالهما؛ لكي تنفق عليه.
الضحية "اتجوز عليها وأجبرها تعيش معاهم بالشقة"لكن وصل الأمر لأبشع ما ممكن أن يتخيل امرؤ أو تقبله فتاة، فتزوج عليها امرأة تكبرهما بالعمر ليستولى على أموالها، ومن شدة قسوته، جعلها تسكن معهما بذات المسكن، وجلست زوجته الأولى "رضا" برفقة أطفالها الأربعة داخل غرفة واحدة، وتركت لهم باقي الشقة بأكملها ليقطنوا بها.
المتهمالذل والإهانة من زوجها وضرتهاوفي مقابل ذلك، تلقت "رضا" ذل وإهانة من كلا من زوجها و"ضرتها"، وبأحدى الليالي، اتهمت الزوجة الثانية، "رضا" بأنها سرقتها وتعدت عليها بالضرب مما اضطرها للهروب من المنزل، وأخبرت الزوج بذلك الأمر.
بعد ذبحه وسحله.. "الفجر" تحاور أهل الضحية المقتول على يد شقيق زوجته بالخصوص (فيديو) "ادعى أنه تعدى على زوجته".. "الفجر" تحاور أسرة ضحية القتل غدرا على يد جاره بالأميرية (فيديو وصور) تعذيب شاب لزوجته أمام أطفالهاوتعدي على إثر ذلك الزوج على زوجته الأولى بالضرب المبرح أمام أطفالها الأربعة، فقررت "رضا" ترك منزله، ولجأت لأسرتها وأقامت معهم بمنزلهم، وبحيلة ماكرة من زوجها، تمكن من استعطافها وإعادتها للمنزل.
الضحيةالضحية تهرب من بين يد زوجها بأعجوبةوكشفت أسرة الضحية لـ "الفجر" أنه بقرب موعد أذان الفجر بيوم الواقعة، تعدى الزوج على زوجته الأولى بالضرب المبرح باستخدام ألة حادة و"عضها" بوحشية، ومن شدة رهبة المجني عليها، تبولت بشكل لا إرداي، وتمكنت من الفرار من بين يديه بصعوبة بالغة، ونزلت إلى الشارع بملابس البيت مهرولة، واستقلت سيارة "ميكروباص"، وأخبرت السائق: "اطلع يا سطا.. زوجي بيضربني ولو مسكني هيقتلني..".
الضحية على فراش الموتاللحظات الأخيرة بحياة ضحية القتل على يد زوجها: "بابا اللي عمل كدة في ماما"وقاد السائق السيارة، وكانت "رضا" تردد: "قلبي واجني أوي.."، ومن ثم فقدت الوعي ودخلت بغيبوبة لم تفق منها، وبنقلها إلى المستشفى، والتي كشفت إصابة المجني عليها بنزيف داخلي بالمخ، فأجرت فورا تدخل جراحي، لكن دون جدوى، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة على فراش المستشفى، وأقر نجل الضحية بـ "بابا اللي عمل كدة في ماما وضربها..".
اعترافات قاتل زوجته بمنشأة ناصروأضافت أسرة الضحية لـ "الفجر" أن فرد أمن تواصل مع زوج الضحية والذي أخبره بأنه بالفعل تعدى بالضرب على زوجته لكنه قال: "أنا ضربتها قلمين وعضتها.. ركبها عربية للبيت وأنا هحاسبه..".
المتهم الزوج ضرب حماه وسرقهم وتوفت فتاة قهراويذكر أن الزوج كان قد تعدى بالضرب على والد زوجته وأشقائها الاثنين، بالإضافة إلى أنه سرق محتويات شقة أسرتها مما نتج عنه مصرع زوجة شقيق الضحية قهرًا على "عشها الزوجية"، وانتقلت الأسرة بأكملها، وهم والدي الضحية وأشقائها الثلاث وأطفالهما، وقطنت بمنزل عبارة عن غرفتين ومطبخ وحمام، واختتمت أسرة الضحية لـ "الفجر" مطالبين بالقصاص العادل من المتهم الذي تسبب في فقدانهم ابنتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعدى بالضرب قرار الضرب سبب آلة حادة قاتل تسول الزوج القصاص تعدي جرائم ذبح استقرار مسرح اعترافات قتل مصرع منشأة اعتراف الخصوص الجريمة بوابة الفجر الموت منشأة ناصر أسرة لحظات موت جريمة واقعة تعدي اللحظات مقتول خفايا كواليس قتل زوجته الضحية سلسلة جرائم قتل منطقة منشاة ناصر فيديو وصور حيلة ماكرة دون جدوى محررة مسرح الجريمة وصلة ضرب تعدى عليها بالضرب القصاص العادل تعذيب شاب على ید زوجها ضحیة القتل على زوجته
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم يظهر لحظة دفع بريجيت ماكرون لوجه زوجها الرئيس الفرنسي.. الإليزيه يعلّق
أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بعد أن أظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتعرض لدفع مفاجئ في وجهه من قبل زوجته بريجيت ماكرون، أثناء نزولهما من الطائرة الرئاسية خلال زيارة رسمية إلى فيتنام، ضمن جولة في جنوب شرق آسيا.
الفيديو، الذي التُقط بواسطة مصور وكالة «أسوشيتد برس»، أظهر لحظة قيام بريجيت ماكرون، التي كانت ترتدي معطفًا أحمر لافتًا، بضرب وجه زوجها بيدها، ما دفعه إلى التراجع قليلًا وهو يبدو عليه الذهول.
ويبدو أن ماكرون أشار برأسه نحو باب الطائرة، في إيماءة بدت وكأنها تنبيه لوجود الكاميرات، قبل أن تنتقل العدسة إلى قمرة القيادة حيث كان الطيار يرفع العلم الفرنسي من النافذة.
فرنسا تتجه لحظر الإخوان بقرار من ماكرون.. مصطفى بكري يوضح استطلاع رأي يكشف رأي الفرنسيين في حرب ماكرون ضد "الإسلام الراديكالي" قصر الإليزيه يوضح: الموقف كان مجرد «مزاح» بين الزوجينفي أعقاب انتشار الفيديو، سارع قصر الإليزيه إلى نفي صحة الواقعة، مؤكدًا في البداية أن الفيديو غير صحيح.
إلا أن القصر عاد لاحقًا ليؤكد صحة المشهد، لكنه وصفه بأنه «مزاح مضحك» بين الرئيس وزوجته بريجيت، في إشارة إلى أن الموقف لم يكن يحمل أي طابع عدائي.
كما صرح مصدر مقرب من ماكرون بأن ما حدث كان عبارة عن «شجار غير مؤذٍ»، مؤكدًا أن الأمر كان لحظة خفيفة بين الزوجين، قبل بدء جدول الأعمال الرسمي للزيارة.
وأكد المصدر أن الرئيس وزوجته كانا في حالة استرخاء، وتبادلا الضحك، معتبرًا أن الموقف كان لحظة تقارب بينهما.
تفاصيل المشهد قبل الضربةوفقًا لما نشره الموقع الإخباري البريطاني «ديلي ستار»، كان الثنائي قد وصلا إلى فيتنام في زيارة مخطط لها مسبقًا ضمن جولة تشمل عدة دول في جنوب شرق آسيا، وكانا يستعدان لمغادرة الطائرة الرئاسية عندما وقع الحادث الذي وثقته الكاميرات.
ويظهر في الفيديو أن الرئيس الفرنسي، البالغ من العمر 47 عامًا، وضع يده على وجهه بعد الضربة، ثم لوّح لوسائل الإعلام المنتظرة قبل النزول من الطائرة.
ردود فعل متباينة على مواقع التواصلأثار الفيديو موجة من التعليقات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الفعل بين من رأى في الأمر تصرفًا عفويًا وطريفًا، وبين من اعتبره تجاوزًا في البروتوكول الرسمي.
وسرعان ما أصبح الفيديو حديث الساعة في وسائل الإعلام العالمية، وسط تساؤلات حول تأثير مثل هذه المشاهد على صورة الرئيس الفرنسي أمام الرأي العام.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي