صخب في أمريكا أمام مشاهد سياسية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
استعرض برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، التطورات السياسية الجارية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إن التصريحات التي يدلي بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على مدار الأيام الماضية، لم تكن هي التي زادت من سخونة الأحداث لدى الشارع الأمريكي.. وإنما يشهد الشارع حالة غير مسبوقة من التحولات والصراعات.
وأضاف: استطلاع رأي أخير أشار إلى تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الرئيس الحالي جو بايدن بنحو 10 نقاط.. حيث أظهر استطلاع الرأي أنه في حالة التنافس بين بايدن وترامب في الانتخابات المقبلة وجها لوجه.. سيتمكن ترامب من الحصول على 51% من الأصوات مقابل حصول بايدن على 42%.
وتابع أن نتائج استطلاع الرأي الأخير تعد مغايرة لباقي التوقعات.. التي تشير إلى احتدام المنافسة بين ترامب وبايدن.. في ظل محاولات الرئيس الأمريكي الحالي إلى تحسين موقفه في الداخل الأمريكي.. لحسم قضايا خلافية لدى الشارع الأمريكي.. واتخاذ قرارات حاسمة في ملفات دولية محتدمة.. خاصة في علاقة واشنطن مع موسكو من ناحية.. ومع بكين من ناحية أخرى.. لذا يبقى السؤال قائما حول تأثير الأحداث الجارية في توجيه اتجاهات الناخبين.. وهل تعد مرآة حقيقية لرأي الشارع الأمريكي؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الفنيش: رسوم ترامب الجمركية على ليبيا لها أهداف سياسية
قال حسام الفنيش، المحلل السياسي الليبي، إن الرسوم الأميركية على ليبيا خطوة تعكس توجها أميركيا متزايدا لاستخدام أدوات الاقتصاد في رسم العلاقات السياسية.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضت رسوماً جمركية بنسبة 30 في المئة على الواردات الليبية من الولايات المتحدة. ورغم أن الميزان التجاري بين البلدين لايشكل ثقلا محوريا في معادلة الاقتصاد العالمي فإن القرار يثير تساؤلات”.
وواصل قائلًا “الجانب الآخر من الصورة يتعلق بالموقف السياسي الضمني الذي يحمله القرار الأميركي إذ يبدو أن فرض الرسوم لا يرتبط بعجز في الميزان التجاري أو اختلال واضح بل يعكس رغبة واشنطن في فرض معادلة تفاوضية جديدة حتى مع دول ليست ذات وزن اقتصادي كبير. وهو ما يفتح النقاش حول ما إذا كانت ليبيا بحاجة إلى إعادة بناء سياستها التجارية الخارجية على أسس أكثر استقلالا ومرونة خصوصا في القطاعات الحيوية التي قد تتأثر سريعا بتقلبات السياسة الأميركية”.
ولفت إلى أن الرسوم الجديدة قد لا تحدث أثرا اقتصاديا كبيراً في الأمد القريب لكنها تشير بوضوح إلى أن الاقتصاد أصبح ساحة أخرى من ساحات إعادة تشكيل العلاقات الدولية وأن حتى الدول ذات الاقتصاد المتواضع نسبيا مثل ليبيا ليست بمنأى عن هذه التغيرات، ولذلك فإن استيعاب الرسالة وتطوير سياسات تنويع الشركاء ومصادر التوريد تبدو اليوم من ضرورات المرحلة لا مجرد خيار تقني في دوائر الاستيراد.