من يفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام؟.. حروب وأزمات قد تحجبها
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن خبراء عن صعوبة التهكن بمن سيفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام، وذلك في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، والأحداث في بعض دول أفريقيا، وبؤر التوتر الجيوسياسية المتفاقمة في العالم، وفي ظل أسرة دولية معطلة طبقًا لوصف الأمين العام للأمم المتحدة.
لم يُصنع الكثير من السلام في العالم عام 2023وبحسب «العربية» فان عدد الحروب حاليًا هو ضعف عدد الحروب عام 2010 وتحدث مدير معهد ستوكهولم الدولي للأبحاث حول السلام عما سماه بـ حقيقة مؤسفة لافتًا أنه لم يُصنع الكثير من السلام في العالم عام 2023.
وتلقت لجنة جائزة نوبل في أوسلو 305 ترشيحات لجائزة نوبل للسلام، بينهم 212 فردا، و93 منظمة، بينما خرجت تكهنات بأن أبرز المرشحين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
توقع البعض بحجب جائزة نوبل للسلام هذا العامكما يعتبر المعارض الروسي لبوتين أليكسي نافالني، والصحفي فلاديمير كارا مورزا وسفير ميانمار لدى الأمم المتحدة كياو مو تون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، من أبرز المرشحين.
بينما توقع البعض بحجب جائزة نوبل للسلام هذا العام، حيث سبق واتخذت هذا القرار عام 1972 لكن لجنة نوبل لا تحبّذ مثل هذا الخيار حيث تعتبره إقرارا بالفشل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة نوبل جائزة نوبل للسلام نوبل
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: «السلام الحقيقي لفلسطين لن يتحقَّق إلا بحصول الشعب على حقوقه»
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أنَّ السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. مشيرا إلى أن جذر الأزمة يكمن في استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور أحمد الطيب، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، سفير قطر لدى القاهرة السفير طارق علي فرج الأنصاري.
وأعرب الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر بعلاقاته الطَّيبة مع دولة قطر، مُستذكرًا زياراته المتعددة لها ونشاطه العلمي فيها، مشيدًا بالطباع العربيَّة الأصيلة للشعب القطري.
وحذَّر فضيلته من مخاطر الفرقة والانقسام في العالم الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}، مشددًا على أنَّ الممارسات الظالمة كاستعمار الأرض وقتل الأبرياء ومناصرة المحتل تُعيق جهود الحوار العالمي وتتطلَّب إعادة نظر جذرية.
من جانبه، أعرب السفير القطري عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، ناقلًا تقدير بلاده الرسمي والشعبي للدور المحوري الذي يقوم به شيخ الأزهر في خدمة الإسلام والدفاع عن قضايا الأمة، مؤكدًا أن العالم العربي والإسلامي يدرك مكانة فضيلته العلميَّة والروحية المرموقة ومواقفه الثابتة، مشيدًا بدوره الكبير في نشر قيم الأخوة وتعزيز الحوار بين الأديان.