حجرة الدفن فى هرم اللاهون ساهمت فى زيادة نسبة السياحة الى الفيوم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
حجرة الدفن الملكية فى هرم اللاهون بالفيوم اصبحت من اهم المزارات الاثرية التى يفد اليها الزوار من الاجانب والمصريين منذ افتتاحها لاول مرة للزوار فى عام 2019 .
يقول اشرف صبحى رزق الله مدير الحفائر والبعثات فى منطقة اثار الفيوم ان افتتاح حجرة الدفن فى هرم اللاهون ساهم الى حد كبير فى زيادة الافواج السياحية لمحافظة الفيوم وجذب نوعيات جديدة من الزوار الذين يأتون تحديدا لزيارة حجرة الدفن الخاصة بالملك سنوسرت الثانى .
واضاف ان حجرة الدفن من حجرالجرانيت الوردى ولها سقف مقبى مما يجعلها من اندر حجرات الدفن الملكية فى الاهرامات المصرية والتابوت يقع فى الطرف الغربى لحجرة الدفن ووجد بدون غطاء ويزن حوالى 6 اطنان .وقبل حجرة الدفن على اليسار يوجد رسم "جرافيتى" لرئيس العمال الذى عمل مع العالم الانجليزى وليم فلندرز بترى يؤرخ فى 10 يونيو 1889 - تاريخ دخولهم للهرم .
الوصول الى حجرة الدفنو الوصول الي حجرة الدفن من خلال بئر يقع فى الناحية الجنوبية للهرم ويطلق عليها مقبرة رقم 10 وعمق هذا البئر 16 متر من سطح الارض ثم من خلال ممرات منحوته فى الصخر طولها الى 61 متر يتخللها بئر للتهوية يقع على حافة بناء الهرم وحول حجرة الدفن ممرات اخرى طولها 63 متر على خمسة اضلاع .ويتقدم حجرة الدفن حجرة للاثاث الجنائزى على يسار الداخل .
واشار "رزق الله" ان هرم اللاهون هو أحد أهرامات مصر بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12 من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترا على مشارف مدينة اللاهون (بمحافظة الفيوم)، والتي تبعد 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم. وكان مكسوا بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 48 متراً وطول قاعدته 106 متر ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية. وقد عثر بداخله على "الصل" الذهبي الذي كان يوضع فوق التاج الملكى. اكتشفت بجوار الهرم مصطبة مقبرة الأميرة سات حتحور أيونت ومقبرة مهندس الهرم إنبى في الجنوب و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.
وكان الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والاثار السابق والدكتور مصطفى وزيرى الامين العام للمجلس الاعلى للاثار قد افتتحوا حجرة الدفن فى 28 يونيو 2019 والتى كانت مغلقة بعد ان تم اكتشافها بواسطة العالم الانجليزى وليم فلندرز بترى عام 1889.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي يكشف تفاصيل مذهلة عن الطاقة الكامنة في الأهرامات (فيديو)
أكد الدكتور وسيم السيسي، الباحث في الآثار المصرية، أن هناك العديد من النظريات العلمية التي طُرحت حول طبيعة بناء الأهرامات ووظيفتها، مستشهداً بما قرأه في أحدث الدراسات المتعلقة بهذا الشأن.
وأضاف وسيم السيسي الدكتور وسيم السيسي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن إحدى النظريات التي طرحها الباحث “كريس فان دان” تشير إلى أن الأهرامات ربما كانت تُستخدم كمحطات لتوليد الطاقة، اعتماداً على ما يسمى بالصفائح التكتونية التي تقع عليها القارات، وما يصاحبها من اهتزازات تعادل ربع أو نصف درجة على مقياس ريختر.
الاهتزازات تنتج موجات تحت صوتيةوأوضح أن هذه الاهتزازات تنتج موجات تحت صوتية تتحول داخل فراغات الهرم الدقيقة إلى موجات فوق صوتية، وعندما تصطدم تلك الموجات بجدران الهرم المبنية بنسبة 55% من صخر الجرانيت الغني بالكوارتز، فإنها تحدث ما يعرف بتأثير البيزو–إلكتريك، وهو نفس المبدأ المستخدم في أجهزة تفتيت الحصوات بالموجات فوق الصوتية.
ولفت الدكتور وسيم السيسي، إلى أن هذه النظرية ترى أن اصطدام الموجات بالجرانيت؛ يولد ما يسمى بـ«الموجات التصادمية»، وهو ما قد يفسر كيفية إنتاج الطاقة داخل الهرم.
وأشار السيسي إلى أن إحدى التجارب التي استشهد بها أصحاب النظرية تتعلق بوضع تابوت داخل غرفة محكمة الإغلاق داخل الهرم، حيث لم يسمح الإغلاق المحكم بمرور أي شعاع ضوئي، معتبراً أن هذا يدل على دقة هندسية مذهلة وصفها بـ«معجزة عصر الفضاء».