احذروا.. 5 أبراج أكثر عرضة لـ الحوادث
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
غالبًا ما يظهر الأشخاص المعرضون للحوادث سلوكًا ينطوي على مخاطرة، أو عدم الاهتمام بالتفاصيل، أو الاندفاع، أو التهور، يمكن أن تؤدي مثل هذه السمات إلى وقوع حوادث في بيئات مختلفة، بدءًا من حوادث المرور وحتى إصابات مكان العمل والحوادث المنزلية.
يتضمن تجنب الحوادث الوعي الذاتي وتحسين التركيز والالتزام ببروتوكولات السلامة واتخاذ القرارات المسؤولة، بمجرد توجيه هذه المشكلات، يمكن لبعض هؤلاء الأشخاص الذين ينتمون إلى هذه الأبراج منع كل تلك الحوادث المؤسفة.
فيما يلي قائمة بالأبراج الأكثر عرضة للحوادث بالإضافة إلى نصائح حول كيفية تجنبها.
- برج العذراء
يركز مولود هذا البرج بشكل كبير على أهدافه وغالبًا ما يفوته ما يحدث من حوله، تحدث حوادثهم بشكل عام أمام جمهور غير مرغوب فيه وهم معروفون بنفس الشيء، لكن مواليد برج العذراء أذكياء جدًا أيضًا، لذا فهم يحفظون وجوههم في مثل هذه المواقف.
-برج الميزان
الميزان ودودون ومنفتحون للغاية، إنهم يحبون أن يكون لديهم جمهور ولكن هذا يعد عيبًا خلال لحظاتهم الخرقاء، تحدث هذه اللحظات بسبب عادتهم في الانجذاب نحو المرح والألعاب مما يؤدي إلى بعض الحوادث الخطيرة، ونادرا ما يعمل نمط المخاطرة هذا لصالحهم.
-برج الجوزاء
يحب هذا البرج قضاء وقت ممتع مع أحبائهم، وخاصة مجموعة أصدقائهم، الجوزاء معرضون للحوادث لأنهم يشعرون بالملل بسهولة شديدة ونفاد صبرهم هو ما يضرهم، غالبًا ما يقطعون الزوايا لتسريع الأمور، كما أنهم يحبون الحصول على قصص مضحكة لجعل الأشخاص يضحكون من حولهم حتى يكون لديهم طريقة للتعامل مع إحراجهم.
- برج القوس
هذا البرج يقدر حريته كما أنه لا يأخذ النصائح من الآخرين، هذا هو السبب في أنهم غالبًا ما ينتهي بهم الأمر في مواقف بالصدفة لأنهم لا يستطيعون التباطؤ، الكارثة تتبعهم في كل مكان بسبب طاقتهم الفائضة.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوادث برج العذراء برج الميزان برج الجوزاء برج القوس
إقرأ أيضاً:
برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
الثورة نت /..
أكد رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية، يوليوس فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة التي تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة.
وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار، حسب وكالة “سند” للأنباء.
وأوضح أن “أكثر من عامين من الهجمات “الإسرائيلية” المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع”.
ولفت إلى أن ذلك يجعل أعمال إعادة إعمار قطاع غزة شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين.
وقال المسؤول الأممي، إن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر 2023، لافتاً إلى رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي تمكنت الفرق المتخصصة من الوصول إليها فقط، حيث كانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع.
وبيَّن أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد.
وأكد فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
ونبَّه لعدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
وأردف: “هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة”.