أدى الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة، برحاب مسجد سيدي أحمد البدوي بمدينة طنطا، وذلك في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي الـ 225 والذي تحتفل به المحافظة لتخليد ذكرى صمود أهلها ضد الاحتلال الفرنسي، وذلك بحضور اللواء أركان حرب مجدي أبو المجد هارون مساعد وزير الدفاع سابقا نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، سماحة الشيخ عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الأوقاف، العميد هاني عامر المستشار العسكري لمحافظة الغربية، المستشار عمرو حتاتة المستشار القانوني لمحافظة الغربية ،المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.

ودارت خطبة الجمعة حول نصر أكتوبر ومنزلة الشهيد، وقال الخطيب إن في تاريخ الأمم أياما خالدة لا تنسى، وتظل الأمة في حاجة إلى تذكرها، واستلهام دروسها وعبرها، وهي ترنو لمستقبلها، مضيفا أن تاريخ مصر مليء بالمناسبات الخالدة والعظيمة، أحدها السادس من أكتوبر وان لحسن الحظ أن يكون العيد القومي لمحافظة الغربية بالتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر المجيد وأن هذا العام تزامنت الاحتفالات لتأتي في شهر مولد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.

وتحدث الخطيب عن توافق مفهوم الانتماء للوطن، مطالبا المصلين بحب الوطن والإخلاص في العمل، مؤكدا أن الله- عز وجل- نصر الجيش المصري في حرب السادس من أكتوبر لأن هذا الجيش العظيم أخذ بأسباب النصر، وأول هذه الأسباب التي أدركتها وتمسكت بها قواتنا المسلحة، هو الإيمان بالله- عز وجل- واليقين بقدرته.

وشدد الخطيب، على أن روح أكتوبر ما زالت تسري في الأمة، التي لا تعرف إلا معنى الانتصار والعزة والكرامة، مؤكدا على ضرورة استلهام روح ذكرى أكتوبر في التعمير والتشييد والبناء؛ لتنهض مصر بأبنائها ورجالها.

يذكر ان الغربية اختارت يوم 7 أكتوبر من عام 1798 م عيدا قوميا لها ليعكس قوة إراداتها وأصالة وصمود شعبها فى مقاومة فلول الحملة الفرنسية، وأصبح يوم السابع من أكتوبر من كل عام علامة مضيئة فى مسيرة الغربية تحتفل به كل عام.

IMG-20231006-WA0040 IMG-20231006-WA0039 IMG-20231006-WA0038 IMG-20231006-WA0034

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمانة العامة الهيئة الاقتصادية لقناة السويس IMG 20231006

إقرأ أيضاً:

اجتماع صلاة العيد والجمعة في يوم واحد.. ما هو الرأي الشرعي؟

من المسائل الَّتي يكثر الكلام عنها مسألة اجتماع العيد والجمعة في يومٍ واحدٍ، وهذا قد حدث في زمن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فصلَّى الصَّلاتين، وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، وهذا هو الرَّاجح لدى جمهور الفقهاء.

رخصة النبي في يوم العيد

ورخَّص رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في ترك الجمعة إذا جاءت يوم عيدٍ لأهل العوالي الَّذين بعدت منازلهم عن المسجد النَّبويِّ، وشقَّ عليهم الذِّهاب والإياب مرَّتين للصَّلاتين، فرخَّص لهم أن يصلُّوا الظُّهر في أحيائهم، وذلك بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ؛ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ»، ومعنى قوله «وإنا مجمِّعون» يعني سنصلِّي الجمعة.

ومن شقَّ عليه الحضور لصلاة الجمعة لبعد مسافةٍ أو نحوه كبعض سكَّان المناطق الجبليَّة أو الصَّحراويَّة البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد، فلهم في ذلك اليوم الأخذ بالرُّخصة، والاكتفاء بصلاة العيد، وصلاة الظُّهر في أماكنهم على نحو ما رخَّص به النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لبعض الأعراب الَّذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة.

اجتماع العيد وصلاة الجمعة

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فذلك فضل عظيم يُغتنم ، والأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين وأداء الصلاتين في جماعة، فيصلي العيد في الخلاء أو المسجد وفق ما تيسر والجمعة في المسجد فليفعل، وهذا هو الراجح عند جمهور الفقهاء، وفيه خروج من الخلاف.

وأضاف مختار جمعة، في منشور له عن اجتماع صلاة العيد وصلاة الجمعة في يوم واحد، أن من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة كبعض سكان المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم في ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى.

وتابع: فمن كان من هؤلاء فله أن يصلي العيد منفردًا حيث تيسر له ويحضر الجمعة مع الإمام، أو يصلي العيد مع الإمام ويصلي الظهر أربع ركعات حيث تيسر له أداء الصلاة في بيته أو محل عمله إن كان من أصحاب الأعمال في الأماكن التي لا يتيسر فيها إقامة الجمعة، على نحو ما رخص به النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها في إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين.

وأكد مختار جمعة، أنه لا حرج على من أخذ بالرخصة، وإن كان الأفضل لغير أصحاب الأعذار الأخذ بالعزيمة وحضور الجماعتين مع الإمام، وعلى من أخذ برخصة الاكتفاء بحضور العيد عن الجمعة  أن يصلي الظهر أربع ركعات، أما من تيسر الأمر له ولَم يجد مشقة في حضور الجماعتين فالأولى حضورهما بغية الأجر والثواب العظيم.

طباعة شارك يوم العيد اجتماع العيد والجمعة صلاة الجمعة صلاة العيد عيد الأضحى

مقالات مشابهة

  • هذا حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد
  • هيئة كبار العلماء: صلاة الجمعة فريضة حتى لو صادفت يوم عيد الأضحى
  • المعيقلي إماماً وخطيباً لصلاة العيد بالمسجد الحرام
  • الشيخ المعيقلي إمامًا وخطيبًا لصلاة عيد الأضحى بالمسجد الحرام
  • الشيخ ماهر المعيقلي يلقي خطبة عيد الأضحى بالمسجد الحرام
  • الشيخ ماهر المعيقلي إمام وخطيب صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام
  • حكم صلاة الجمعة لمن صلى العيد إذا وافق يوم الجمعة
  • الغربية تستعد لعيد الأضحى وتجهيز 463 ساحة صلاة بالمراكز والمدن
  • ما هو حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع يوم عيد الأضحى المبارك
  • اجتماع صلاة العيد والجمعة في يوم واحد.. ما هو الرأي الشرعي؟