غرفة تجارة دبي توعي بدور القطاع الخاص في دعم أجندة الاستدامة قبيل COP28
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دبي في 6 أكتوبر /وام/ نظمت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، من خلال مركز أخلاقيات الأعمال التابع لها، ندوة إلكترونية خاصة للتوعية بالدور الهام الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في دعم أجندة الاستدامة، وذلك قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023.
شكلت الندوة، التي نُظمت بالتعاون مع مؤتمر الأطراف (COP28) وأبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى في مجال تغير المناخ، فرصةً لمجتمع الأعمال العالمي لمعرفة المزيد حول الأولويات الرئيسية لـ" COP28"، واستكشاف سبل التعاون لدعم هذه الأولويات بشكل فاعل.
واستقطبت الندوة أكثر من 325 مشاركاً من 237 شركة، وتضمنت كلمةً افتتاحيةً ألقاها سعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).
وفي كلمته خلال الندوة، قال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي إن أي تقدم في العمل تجاه القضايا البيئية متوقف على وجود نهج شامل يجمع الجهات الحكومية الرئيسية وأعضاء مجتمع الأعمال، واليوم أصبح التعاون بين القطاعين العام والخاص أكثر أهميةً من أي وقت مضى في ضوء سعينا لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة ببناء مستقبلٍ مستدام ، وتلتزم غرفة تجارة دبي بلعب دور رئيسي في دفع هذه الجهود قدماً.
وأضاف لوتاه قائلاً نهدف إلى بناء مجتمع أعمال قوي وفاعل يواظب على دفع عجلة النمو الاقتصادي للإمارة ويمتثل كلياً لأهداف تغير المناخ الوطنية والعالمية.
عماد العلي/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر
نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن المؤتمر بشأن حل الدولتين برعاية فرنسا والسعودية سيُعقد في 28 و29 يوليو/تموز الجاري، بعد أن تم تأجيله الشهر الماضي إثر العدوان الإسرائيلي على إيران.
وكان من المقرر عقد المؤتمر في نيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران الماضي برعاية فرنسا والسعودية، لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، لكن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران دفع عدة وفود من الشرق الأوسط إلى الاعتذار عن الحضور، مما أدى إلى تأجيله.
وبحسب مصادر دبلوماسية لوكالة رويترز، فقد مارست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا دبلوماسية واسعة لمنع الحكومات من المشاركة في المؤتمر، عبر إرسال برقيات تحثها على عدم الحضور.
ويأتي التحضير للمؤتمر في وقت تواصل فيه إسرائيل، بدعم أميركي، شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة واسعة ودمار شامل، متجاهلة قرارات وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وينظر كثيرون إلى المؤتمر بوصفه محاولة دولية أخيرة لإحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين، في ظل انسداد أفق المفاوضات وتواصل العدوان على غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة.