بعد أن توقفت نيران «الحدادة» في المنامة وأغلق «التناكة» أبوابهم، بقي دكان صغير يصارع من أجل البقاء رغم قلة عمله، وهو محل يعود إلى الحاج حبيب الصفار، آخر من بقي يمارس هذه المهنة، حين ورث من آبائه هذه المهنة وبقي في دكانه الصغير الذي يعود للعام 1945.
وفي حديثه مع «الأيام» قال: أتواجد يوميًا في المحل لأمارس ما ورثته من مهنة، فأقوم بصناعة بعض المنتجات كالأواني والصناديق الصغيرة، هذا من جانب، والجانب الأخر أتناول أطراف الحديث مع أصدقائي، فهم يجلسون معي يوميًا ونسترجع الذكريات.


وقال الصفار والذي دخل في العقد السابع من عمره، بأنه يمارس المهنة منذ حوالي 50 سنة، حيث التحق بالعمل في الدكان في العام 1973م.
وأضاف، «لقد تعلمتُ المهنة على يد والدي المرحوم الحاج عبدعلي الصفار، والذي كان قد أسّس الدكان بنفسه في العام 1945م، كما أن والدي تعلّم المهنة من جدّه الذي كان يعمل في ذات المهنة، وكذلك والد جدّي، ولذلك وسأظل محافظًا على هذا الدكان الذي يمثّل مهنة الأجداد ويمثّل تاريخًا كبيرًا من الذكريات وشاهدًا على التغييرات الهائلة التي مرّت بها مدينتي المنامة، حيث بقي الدكان وحيدًا بعد أن كان وسط مساحة كبيرة تعرف بسوق الصفافير».
ويتواجد مع الحاج حبيب بعض العمّال لمساعدته في أداء عمله، حيث يقومون بصناعة بعض المنتجات من الحديد والألمنيوم وغيرها من المعادن مثل الصناديق والأواني ومعدات الطبخ.
ويشتهر الشارع الذي يتواجد به المحل «بالقرب من دوار السمكة» بمحلات الحدادة العديدة سابقًا، إلا أنهم جميعًا هجروا المكان والمهنة وبقي حبيب الصفار آخر من يتمسك بها.
ويؤكد الصفار أنه سيبقى يحافظ على هذه المهنة مستذكرًا تلك الأيام التي كانت تعرف بسوق «الصفافير» وشرر النيران يخرج من كل المحلات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

«العقاقير الطبية».. تتحول لمحل بقالة ومشروع للتربح على حساب المواطن

عزيزي القارئ فى بداية الأمر نتحدث اليوم عن تجار العقاقير الطبية، هذة المهنة التى باتت محل للتجارة فقط ليس غير ذلك، هذا ما تسبب فى حالة من الزعر والاستياء من المواطنين خاصة أهالى القرى والمراكز بمدن الصعيد، من غياب أصحاب المهن الطبية الخاصة عن صرف العلاج، لوجود أصحاب المعاشات والدبلومات، لصرف العلاج للمرضى، فيوجد بعض الروشتات الطبية الذى يكتبها الطبيب المختص ببعض الرموز الذى لن يفهمها إلا ( الصيدلى) المختص، وهنا تقع الكارثة الكبرى، البياع يعجز عن فك الرموز التى الطبية، ليرتكب خطأ أكبر ليصرف دواء مشابة له، ولن يقدر مدى الخطورة الذى ارتكبها فى حق نفسة وحق المريض، وهذا ما أثار تساؤلات عديدة مع بعضهم البعض هل درجة العلمية تسمح له بذلك، المهنة التى أصبحت محل للتجارة فقط والتربح على حساب المرضى، فالطبيب يذهب لمحل عمله صباحًا ويأتي بشخص آخر ليجلس مكانه.

المهنة التى تساعد فى شفاء مريض تتحول إلى مشروع للتربح وتحويلها لمحل بقالة.؟

 

ويوجد البعض الآخر من أصحاب هذه المهنة ببيع إسمه لأحد الأشخاص مقابل مبلغ مادى كل شهر ولا يوجد أدنى مسؤلية علية غير تخليص الأوراق، لن نكذب عندما ذكرنا أنها أصبحت محل «بقالة» وليس مكان لة أهمية كبرى فى المجال الطبى مسؤل عن حياة المرضى وقد يتسبب فى بعض الأحيان فى إنقاذ حياتة، اذهب عزيز القارئ لبعض الصيدليات بقرى الصعيد ستجد أكثر من ذلك، وعندما تحدثت مع أحد الأطباء الصيادلة، أجاب القانون معنا ولا أحد يستطيع غلق الرخصة، فهوا قبل ذلك ارتكب خطأ جسيم ببيع دواء تم منعمة وكان يوجد لدية عبوات منه، ولا يتم ضدة اتخاذ أي إجراء من قبل المسؤولين.

ويوجد بعض الصيادلة، لا يحترمون جهل كبار السن ويضحكون عليهم ببيع أدوية أوشكت على الانتهاء، وتوجد مخالفات عديدة فى التحايل على القانون، وترخيص أكثر من صيدلية أو بيعهم للغير، لأبد من إعادة النظر، والطبيب الذى يعمل بأحد المستشفيات لا يحق له ترخيص الصيدلية، هذا الشئ هوا من المفترض بديل لأمر التكليف عندما لا يوجد للصيدلى أمر تكليف يصرح له بفتح صيدلة لضمان وجودة بها، وعدم التلاعب مع أصحاب العقار ولا رجال البزنس، تجارة العقارير الطبية باتت فى خطر.

مقالات مشابهة

  • لا ترخيص دون تدريب.. قانون جديد يضبط شروط قيد الصيادلة
  • خطاب الكراهية يُذكي نيران حروب مُقبلة في السودان
  • مطالب برلمانية بقانون شامل للصيدلة: تأخر كثيرا
  • حزب طالباني:الخلافات السياسية وراء تعطيل اجتماعات مجلس كركوك
  • 3 موانئ في اليمن تحت نيران القصف الإسرائيلي
  • دُمى باربي تحت نيران ترمب متوعداً بفرض رسوم جمركية عليها
  • أسير إسرائيلي في قبضة القسام: “توقفت عن الطعام.. ومصيرنا بأيديكم”
  • «العقاقير الطبية».. تتحول لمحل بقالة ومشروع للتربح على حساب المواطن
  • باكستان: ندرس تهدئة التوتر إذا توقفت الهند عن الهجمات
  • وزير الخارجية الباكستاني: لن نصعد إذا توقفت الهند