سر ورقة الحرب.. اللواء محمد عبد القادر يكشف تفاصيل مثيرة حول انتصار أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف اللواء محمد عبد القادر، أحد أبطال حرب أكتوبر، وأول العابرين للساتر الترابي، عن تفاصيل وكواليس مهمة عن حرب أكتوبر قائلا إن عبور الساتر الترابي كان أسعد لحظات حياته، خاصة أن الجيش المصري بذل جهودًا كبيرة لمدة سنوات، وبذل جهد كبير بالتدريب والمناورات، وكان الجميع يتطلع إلى جني ثمار هذا الجهد.
اللواء محمد عبد القادر يتحدث عن حرب أكتوبروأضاف "عبد القادر" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن يوم السادس أكتوبر من الساعة الثانية عشر حصل على ورقة صغيرة مكتوب فيها أن الساعة الثانية ظهرًا هي ساعة الحرب، ومن ثم بدأ يتحرك لمكان المعبر الذي سيعبر منه هو وسرية المدفعية التي كان يتولى قيادتها، وفور وصوله تلك الورقة علم أنه سيعبر القناة، والجنود كانوا سعداء جدا بالحرب.
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر، أن عبور القناة كان أمر له رهبة، ألا أن الجميع كان سعيد، ومن ثم توجه فرقته للنقطة المحددة له خلف الساتر الترابي انتظارًا للساعة الثانية وخمس دقائق، وفور مرور الطائرات الحربية المصرية على الساتر الترابي، في هذه اللحظة بعثت في الجميع روح أخرى، والجميع صاح "الله أكبر" في سلوك شخصي يعبر عن السعادة ببدء عملية العبور.
وواصل، أن الفرقة بدأت تعبر للضفة الشرقية من القناة، وكانت لحظة سعيدة للغاية، ومازال يتذكرها بكل فخر حتى الآن، على الرغم من مرور 50 عاما على حرب أكتوبر.
واستكمل، أنه أثناء العبور نزل في المياه على بعد متر من الشاطئ، ومن ثم وصل إلى الضفة الشرقية، وسجد شكرًا على الأرض، ومن ثم بدأ في صعود الساتر لبدء فتح ثغرات به، وكان بعيد عن النقاط الحصينة في الساتر الترابي، ولكن صعود الساتر الترابي بالأظافر والحذاء فقط كان أمر صعبا للغاية ويجب أن يُدرس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر الجيش المصري السادس أكتوبر قناة الأولى الساتر الترابی عبد القادر حرب أکتوبر ومن ثم
إقرأ أيضاً:
تولى مسؤولية 7 وزارات.. تفاصيل مثيرة عن حياة بابا الفاتيكان الجديد
وصفت تقارير إعلامية الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست، الذي اختار اسم ليون الرابع عشر بالاعتدال في آرائه ويتمتع بخبرة في الخدمة الميدانية والمؤسسات الفاتيكانية.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية الي ان البابا الجديد كان يعمل حبرا أعظم الخميس، مسؤولا في سبع وزارات في الكوريا الرومانية (حكومة الفاتيكان) في العام 2023، يرأس خصوصا وزارة الأساقفة واسعة النفوذ، قبل انتخابه .
كما عمل أيضا مستشارا مقربا من البابا فرنسيس (الذي ساهم في تسلمه مسؤوليات مختلفة في الفاتيكان) في تسمية رجال الدين هؤلاء.
ونوهت الوكالة الفرنسية بأن الخبراء في شؤون الفاتيكان كانوا يعتبرونه بين الأوفر حظا لتولي الكرسي الرسولي بالاستناد إلى خبرته الميدانية ورؤيته العامة وإلمامه بالشؤون البيروقراطية في الفاتيكان.
ولد روبرت فرنسيس بريفوست في 14 سبتمبر 1955 في شيكاغو وأمضى عقدين من عمره في بيرو، حيث أدار بعثة رسولية وعين رئيسا فخريا لأساقفة تشيكلايو في شمال البلاد، حيث يحمل الجنسية البيروفية.
كما درس أيضا في المدرسة الإكليريكية لرهبنة القديس أغسطينوس التي التحق بها سنة 1977، وحاز إجازة في علم اللاهوت وأخرى في علم الرياضيات.
وتم تسيمه كاهنا سنة 1982 وأرسل بعد سنتين إلى بيرو، ثم عاد إلى شيكاغو سنة 1999 لتولي مهام إدارية في فرع رهبنة القديس أغسطينوس للوسط الغربي للولايات المتحدة.
وفي العام 2014، عينه البابا فرنسيس مدبرا رسوليا لأبرشية تشيكلايو في شمال البيرو.
في العام 2023، عين مسؤولا في وزارة الأساقفة واسعة النفوذ في الفاتيكان في منصب يعد من أرفع المناصب في الكوريا الرومانية، خلفا للكاردينال مارك أويي المتهم باعتداءات جنسية والذي تنحى بسبب تقدمه في السن.
كما تولى المونسنيور بريفوست أيضا رئاسة اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية.