طوفان الأقصى.. أسر 35 جنديا اسرائيليا وجثث الجنود في الشوارع
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أفادت مصادر ميدانية، بأن مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد نجحوا في اسر 35 جنديًا من قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل المواقع والمستوطنات التي تم اقتحامها في محيط قطاع غزة، في إطار عملية "طوفان الأقصى".
اقرأ ايضاًوأشارت المصادر إلى أن هناك خسائر كبيرة في صفوف الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، ومن بين القتلى كان رئيس المجلس الإقليمي في مستوطنات "شاعر هنيغيف" أوفير ليفنيشتاين.
مشاهد حصرية لكتائب الشهيد عز الدين القسام للاستيلاء على كيبوتس وموقع كرم أبو سالم شرق #رفح ضمن معركة #طوفان_الأقصى.#فلسطين pic.twitter.com/SeRjvcugZE
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 7, 2023وقد أعلنت كتائب القسام عن سيطرتها على كيبوتس وموقع "كرم أبو سالم" العسكري شرقي رفح بعملية اقتحام ناجحة.
ونشرت مشاهد من الإعلام الحربي لكتائب الشهيد عز الدين القسام لحظة الاستيلاء على كيبوتس وموقع كرم أبو سالم شرقي رفح.
#بالفيديو | جثث للعديد من الجنود الإسرائيليين في أيدي المقاومة الفلسطينية.#طوفان_الأقصى #الميادين pic.twitter.com/l3ocZPOWeI
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 7, 2023كان الفيديو يظهر جثث جنود الاحتلال في الكيبوتس المحصّن، حيث اخترق المقاومون جدرانه وتقدموا إليه باستخدام الدراجات النارية.
وفي إطار معركة "طوفان الأقصى"، أعلنت سرايا القدس عن هجومها على مستوطنة بيت حيفر بالتعاون مع كتيبة طولكرم وكتائب شهداء الأقصى.
كما تم تأكيد معلومات عن إصابة قائد شرطة الاحتلال في المنطقة الجنوبية برصاص المقاومين في مستوطنة سديروت.
وبناءً على ذلك، أصدرت وسائل الإعلام الإسرائيلية بلاغًا يدعو المستوطنين في القدس المحتلة إلى دخول منازلهم وعدم التجول في الشوارع.
150 إصابة اسرائيليةوأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هناك أكثر من 150 إصابة إسرائيلية تم نقلها إلى المستشفيات في جنوب إسرائيل حاليًا نتيجة الاشتباكات الجارية.
اقرأ ايضاًوبناءً على المعلومات المتاحة، تظهر مشاهد سحب الاحتلال لقدرات عسكرية من المناطق القريبة من مناطق الاشتباك داخل غلاف غزة، بما في ذلك طائرات حربية، وذلك خوفًا من استيلاء المقاومين عليها أو تدميرها.
وصحيفة "معاريف" الإسرائيلية أكدت أن نجاح حماس في هذا السياق يُعتبر مفاجأة كبيرة وأنها استطاعت خلال عدة ساعات السيطرة على حدث يُعتبر من أهم الأمور على الساحة الإسرائيلية، وهذا الواقع لن يمحى بسرعة من وعي الأطراف المعنية في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الدقائق القليلة التي سبقت هذا الحدث، كانت الاعتقادات تشير إلى عدم قدرة حماس على مفاجأة دولة إسرائيل أو إحراجها، لكن هذا الحدث قد أظهر أن هذا الاعتقاد كان خاطئًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تدشين جولات جديدة من دورات “طوفان الأقصى” وسط زخم تعبوي يتصاعد في مواجهة الصهيونية
يمانيون | تقرير
في مشهد تعبوي متنامٍ يعكس حالة الوعي الثوري والالتزام العقائدي، دشّنت السلطة المحلية والتعبئة العامة في محافظات المحويت والحديدة وصنعاء، جولات جديدة من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ، تحت شعار “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”، في استجابة مباشرة لنداء الجهاد والانتصار للشعب الفلسطيني، وتأكيداً على الحضور العملي لليمن في معركة الأمة الكبرى ضد الكيان الصهيوني.
المحويت: معركة الوعي مستمرة.. وطوفان الأقصى ترجمة فعلية لخطاب الثورة
في محافظة المحويت، دشّنت السلطة المحلية، المرحلة الخامسة من المستوى الأول، والثانية من المستوى الثاني من دورات “طوفان الأقصى”، بحضور عدد من وكلاء المحافظة والشخصيات الاجتماعية.
وأكد وكيل المحافظة علي عبدالكريم، أن هذه الدورات تمثل محطة استراتيجية في مسار التعبئة والإعداد الشعبي، وترجمة فعلية لحالة الوعي العميق التي يعيشها الشعب اليمني تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشدد على أن هذه الأنشطة ليست طقوساً نظرية، بل برامج عملية تهدف إلى ترسيخ ثقافة الجهاد وتحصين المجتمع بالوعي القتالي في ظل مرحلة صراع وجودي مع المشروع الصهيوني.
أما نائب مسؤول التعبئة عامر الأقهومي، فاعتبر أن تفاعل الشباب مع هذه الدورات يعكس تجذر الروح الجهادية في وجدان المجتمع، مؤكداً أن العمليات اليمنية في عمق فلسطين المحتلة أثبتت أن “فلسطين ليست وحدها، واليمن حاضر في ساحة المواجهة قولاً وفعلاً.”
الحديدة: الحوك وباجل على خط المواجهة.. بيئة تعبئة لا تعرف التراجع
في محافظة الحديدة، شهدت مديريتا الحوق وباجل انطلاق الجولة الثانية من دورات التعبئة وسط حضور واسع من أبناء المجتمع والقيادات المحلية.
وأكد المتحدثون أن أبناء الحديدة يثبتون مجدداً أنهم طليعة المدافعين عن كرامة الأمة الإسلامية، وأن اليمن تجاوز منذ زمن مرحلة الشعارات، لينتقل إلى الفعل الثوري المقاوم في قلب المعركة.
وأشار وكيل المحافظة لشؤون المديريات الشرقية عامر مثنى، إلى أن المشاركة الواسعة في هذه الدورات تمثل تجسيداً عملياً لمعادلة الردع الشعبي والعسكري التي أرعبت العدو الصهيوني في عمقه.
وأضاف: “إن اليمن اليوم في مقدمة من يحسم معركة الوعي والجهاد، وهذه البرامج تعدّ نواة حقيقية لإعداد جيل قرآني مؤمن بقضيته، متجذر في أرضه، ولا يعرف التراجع أمام الطغيان”.
من جهته، شدد مستشار المحافظة حسين مزرية، على أن الوعي الجهادي أصبح واقعاً ملموساً في أوساط الشباب، داعياً إلى تحويل هذه الدورات إلى رافعة دائمة للحشد الشعبي ودرع واقٍ من مشاريع التطبيع والانحراف.
فيما أكد الأمين العام للمجلس المحلي بباجل محمد معافا، أن ما يحدث اليوم في مديريات الحديدة هو امتداد لصوت غزة وصدى لفلسطين، وأن أبناء باجل يسيرون على خطى الاستجابة الصادقة لمواجهة المشروع الصهيوني.
شعوب في أمانة العاصمة: “طوفان الأقصى” ليس موسماً بل مشروع تحرر متكامل
في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، دشّنت التعبئة العامة الدورات التعبوية بحضور وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، الذي أكد أن هذه الدورات تشكل مرحلة متقدمة من الجهوزية والتحرك العملي لمواجهة العدو، وتُعد واجبًا شرعيًا ووطنياً.
وقال المداني إن جرائم الكيان الصهيوني في غزة تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، وإن استمرار الحصار والقتل والتجويع يكشف مدى انحدار العالم، ويضع على الأمة الإسلامية مسؤولية تاريخية في دعم الشعب الفلسطيني.
كما أشار إلى أن اليمن، بقيادته الثورية، لا يعيش الحياد الكاذب أو الخطاب العاطفي، بل يمضي في إعداد الجبهات وتأهيل المقاتلين، وتحصين الهوية من محاولات التغريب والانبطاح، مؤكداً أن الانطلاق نحو النصر يبدأ من معسكرات الإعداد وساحات الجهاد.
من جهته، أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالله الكول، أن هذه الدورات تمثل خط دفاع داخلي في وجه مشاريع التجهيل والتطبيع، كما تسهم في بناء جيل قرآني مسلح بالإيمان والوعي.
معركة الأمة تبدأ من الميدان.. اليمن نموذج تعبوي فريد
وفي خضم هذا التصعيد التعبوي والجاهزية المتصاعدة، تتكشف حقيقة التحول النوعي في طبيعة الموقف اليمني تجاه معركة الأمة الكبرى.. فلم تعد المسألة تتعلق بالموقف السياسي أو الخطاب التضامني، بل دخلت مرحلة التحرك العملي المسلح والمؤسس والمنظم.
دورات “طوفان الأقصى” أصبحت اليوم مشروعاً وطنياً كاملاً يتكامل فيه البعد التعبوي والديني والعسكري، ويعيد صياغة العلاقة بين المواطن وقضية الأمة، بحيث يصبح كل يمني مقاوماً بالقلب أو اليد أو اللسان.
وبينما تصرخ غزة من تحت الأنقاض، يتردد صداها في جبال المحويت، وسواحل الحديدة، وأحياء صنعاء، حيث يتحوّل الوجع الفلسطيني إلى طوفان يمني لا يعرف التراجع، عنوانه: “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”.