إصابات خطيرة خلال مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في "رام الله" و"أريحا"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أصيب، مساء السبت، 12 مواطنا فلسطينيا بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينتي "رام الله" و"أريحا" بوسط وشرق الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية إن 10 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات المستمرة عند مدخل "البيرة" الشمالي مشيرة إلى أن الطواقم الطبية تعاملت مع إصابة خطيرة جدًا بالرصاص الحي في الرأس، وجرى تقديم الإسعافات الأولية للمُصاب ونقله إلى المستشفى.
وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال مدخل مدينة البيرة الشمالي (المدخل للرئيسي للدخول والخروج من رام الله)، كما أغلقت مدخل قرية "بيتين" شرق مُحافظة رام الله والبيرة.
وفي أريحا، أصيب فلسطينيان برصاص الاحتلال، أحدهما وصفت إصابته بالخطيرة، خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي للمدينة.
وأفادت مصادر محلية وطبية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب الشبان خلال المواجهات، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في الرأس، ووصفت إصابته بالخطيرة، وآخر بالرصاص الحي في يده وقدمه، ووصفت إصابته بالمتوسطة، حيث جرى نقلهما إلى المستشفى.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مدخل أريحا الشمالي في وقت سابق اليوم ومنعت المواطنين من الخروج عبره، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها للتضييق على المواطنين الفلسطينيين كإجراء انتقامي نتيجة لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" صباح اليوم ردا على انتهاكات الاحتلال بحق الأقصى والفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية رام الله أريحا قوات الاحتلال بالرصاص الحی رام الله
إقرأ أيضاً:
العالم ينتفض.. مظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
عواصم - الوكالات
تواصلت الاحتجاجات الدولية المنددة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إذ شهدت عدة مدن حول العالم مظاهرات ومسيرات واسعة تطالب بوقف الحرب ووقف تصدير السلاح إلى إسرائيل، إلى جانب دعوات متزايدة لدعم الحقوق الفلسطينية.
ففي برلين، تظاهر ناشطون أمام عدد من المؤسسات الحكومية رافعين أعلام فلسطين ولافتات تدين ما وصفوه بـ"الإبادة الإسرائيلية" في قطاع غزة. وطالب المشاركون الحكومة الألمانية بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرين أن استمرار الدعم العسكري تسهيل لانتهاكات خطيرة بحق المدنيين.
وفي سيدني الأسترالية، نظم ناشطون مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال، من بينها "جميعنا فلسطين". ودعا المحتجون إلى مقاطعة داعمي إسرائيل والضغط على الحكومة الأسترالية لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الانتهاكات الجارية في غزة.
وفي سياق متصل، أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي أن ما تقوم به إسرائيل "خطير للغاية"، مشيرًا إلى أن الحرب لم تنته بعد وأن وقف إطلاق النار "هش للغاية". وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة إن الحوكمة المستقبلية لقطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل، لافتًا إلى أن الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطينية "أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف الوزير النرويجي أن الوضع الراهن "صعب لكنه يشكل فرصة لإنهاء الحرب ووضع أسس حقيقية لحل الصراع"، موضحًا أن بلاده لا تستثمر في أي شركة تصدّر الأسلحة لإسرائيل، ومشدّدًا على أهمية متابعة ما يحدث في غزة بصورة بالغة.
وأشار إيدي إلى أن منح إسرائيل "حق الفيتو" في إطار اتفاق أوسلو كان "خطأً"، مضيفًا أنه لا بديل على المدى البعيد عن حل الدولتين الذي ينبغي أن يحظى بدعم دولي واسع. كما أكد أن الاحتلال غير قانوني بكل أشكاله، مستشهدًا بقرارات محكمة العدل الدولية.
وتعكس هذه التحركات والتصريحات تصاعد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في غزة والضفة الغربية.