طالبت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة ” إيمي بوب ” الجهات المانحة بزيادة فورية في التمويل لتلبية الاحتياجات الضرورية في المناطق المتضررة شرق ليبيا.

وقالت “بوب” في تصريح نشرته المنظمة عبر موقعها الالكتروني إن الاحتياجات المقدرة بـ22 مليون دولار تهدف إلى تسريع جهود التعافي العاجلة في المناطق المتضررة جراء عاصفة ” دانيال ” مشيرة إلى تأمين 30% فقط من التمويل المطلوب.

وفي السياق٬ دعت المنظمة الدولية للهجرة، والشركاء في الأمم المتحدة، السلطات المحلية في ليبيا إلى تسهيل آلية وطنية موحدة، لتوجيه جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في المناطق المنكوبة جراء العاصفة دانيال.

كما طالبت المنظمة في بيان لها٬ بضمان الشفافية والمحاسبة بناء على أهداف تقييم الموقف والاحتياجات الطارئة على الأرض.

الوسوممنظمة الهجرة منظمة الهجرة الدولية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: منظمة الهجرة منظمة الهجرة الدولية

إقرأ أيضاً:

دراسة أمريكية: سياسات منع الهجرة التي تتبعها أوروبا تعزز نشاط الجريمة

اعتبر معهد الشرق الأوسط الأميركي، أن السياسات الأوروبية المناهضة للهجرة، والتي تستعين فيها بثلاث دول منها ليبيا لمراقبة الحدود، “تعزز نشاط الجريمة والانتهاكات التي يرتكبها المهاجرون”.

وأوضح الباحث المتخصص في الجريمة المنظمة “غيوم سوتو مايور” في تقرير له، أن التمويل المقدم من بروكسل منذ العام 2016، للحكومات الليبية والنيجرية والتونسية، من خلال الصندوق الائتماني للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي يسبب “آثارًا ضارة فيما يتعلق بسياسة الهجرة”.

وكشف تقرير المعهد الأميركي، عن تخصيص ظرف بقيمة 800 مليون يورو لوزارة الداخلية الليبية وذراعها التشغيلية، مديرية مكافحة الهجرة غير الشرعية، التي تدير 10 مراكز احتجاز رسمية، مبينا أن مراكز الاحتجاز غير الرسمية التي تديرها الميليشيات الليبية، يجري تمويلها في كثير من الأحيان من قبل الحكومات الأوروبية.

ولمدة عشر سنوات، كان السجن والعمل القسري والتعذيب والابتزاز هو السمة المميزة لهذه الصناعة الإجرامية، وبعض الجهات الفاعلة فيها هم المحاورون من الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.

واستعرض المصدر فشل هذه السياسة في الحد من قوافل الهجرة في ليبيا، كما هو الحال في تونس والنيجر، في حين أسهمت في رفع عدد الوفيات في البحر المتوسط.

ويعتبر الباحث في تقريره، أن الاستعانة بمصادر خارجية لمراقبة الحدود، من خلال الانتهاكات التي يرتكبها شركاء أوروبا المحليون، بمن في ذلك المجرمون، لم ينتهك القيم التي يدافع عنها الاتحاد الأوروبي فحسب، بل انتهك أيضًا القواعد والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها الدول الأعضاء.

وتوصل المعهد إلى نتيجة مفادها، أن هذه الديناميكية تسببت في مأسسة اقتصاد العنف، لأن السلوك الإجرامي في مسائل الإدارة العامة، واختلاس الموارد يجري التسامح معه وإدامته، خاصة عندما يكون ذلك نتيجة لسياسات مناهضة للهجرة.

ووصل 266 ألفًا و940 مهاجرًا ولاجئًا العام 2023، إلى دول جنوب أوروبا، 97% منهم عن طريق البحر، ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 67% مقارنة بالوافدين المسجلين في العام 2022، وجزء كبير منهم من تونس.

وبحسب مركز الهجرة المختلطة نقلاً عن المنظمة الدولية للهجرة، فإن “1417 حالة وفاة أو اختفاء وقعت في وسط البحر الأبيض المتوسط في العام 2022، غالبيتها قبالة السواحل الليبية والتونسية”.

مقالات مشابهة

  • بينها ليبيا.. 10 دول أفريقية تطالب بتصحيح “الظلم التاريخي” على القارة
  • المنظمة الدولية للهجرة: مقتل 49 مهاجرا وفقدان 140 آخرين قبالة سواحل اليمن وهذه جنسياتهم
  • الهجرة الدولية: وفاة 49 مهاجراً وفقد 140 في غرق سفينة قبالة ساحل اليمن
  • منظمة الهجرة الدولية: أكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان
  • نحو ربع مليون إنسان عبروا المتوسط من ليبيا وتونس والجزائر في 2023
  • "الدولية للهجرة": مصرع وفقدان 189 شخصا خلال غرق مركب هجرة قرب اليمن
  • رقم صادم .. اكثر من ربع سكان السودان نازحون ولاجئون
  • إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان
  • ربع السكان... إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان
  • دراسة أمريكية: سياسات منع الهجرة التي تتبعها أوروبا تعزز نشاط الجريمة