90 جريحًا.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 6
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
استشهد فلسطيني، مساء اليوم، برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر، قضاء مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء الفلسطينيين في المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، ارتفع اليوم إلى ستة شهداء ونحو 90 جريحًا.
أخبار متعلقة الاحتلال يقطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة.. و"الصحة الفلسطينية" تُحذرالكويت تدعو المجتمع الدولي لتوفير الحماية للشعب الفلسطينيعدد الشهداء الفلسطينيين في المواجهات مع قوات الاحتلال
وفي قطاع غزة، أفادت مصادر طبية فلسطينية عن استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لسيارة إسعاف، شرق مخيم جبالبا، شمال القطاع، مما أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة استهدفت مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
تداعيات عملية طوفان الأقصىوفي إطار عملية طوفان الأقصى وتداعياتها، كانت حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية من خطورة قرار الاحتلال بقطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة، الذي يغذي المستشفيات، التي تعاني عجزاً يصل إلى 80%، في التيار الكهربائي، مما يهدد حياة المرضى والجرحى للخطر.
وأعلنت الوزارة عن استشهاد شاب فلسطيني، مساء اليوم، متأثراً بجروحه التي أصيب بها، برصاص قوات الاحتلال، في مدينة الخليل، بالضفة الغربية؛ ليرتفع عدد شهدائها إلى خمسة شهداء وعشرات الجرحى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة الضفة الغربية طوفان الأقصى غزة المسجد الأقصى وزارة الصحة الفلسطينية القدس الفلسطینیین فی قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم بلاطة وجبع شمالي الضفة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، عدوانه على مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين وبلدة جبع شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن الجيش واصل اقتحام مخيم بلاطة للاجئين شرق نابلس، لليوم الثاني على التوالي، منتشرا في حاراته وأزقته.
وأوضح شهود أن قوات الاحتلال حوّلت منازل فلسطينية إلى ثكنات عسكرية، واقتحمت عشرات المنازل واعتقلت عشرات الفلسطينيين وحولتهم للتحقيق الميداني.
كما أجبر الجيش نحو 14 عائلة على إخلاء منازلها في المخيم والنزوح إلى مناطق أخرى.
وأمس الأربعاء، فجر الجيش الإسرائيلي مشغلا للحدادة في محيط المخيم، ويُسمع بين الحين والآخر أصوات انفجارات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أمس، إن الطواقم الطبية قدمت العلاج لـ16مصابا جراء الاقتحام المتواصل في مخيم بلاطة للاجئين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال احتجزت طواقمها، في حارة الحشاشين، واستولت على مفاتيح مركبة الإسعاف منهم.
وفي قرية اللبن الشرقية، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بناية سكنية جنوب نابلس، كما انتشر جنود الاحتلال في شوارع القرية، ونصبوا حاجزا عند مدخلها الرئيسي.
وفي بلدة جبع جنوب جنين، يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية لليوم الثالث، وذكر شهود عيان أن الجيش أغلق البلدة ويعمل على تفتيش منازلها وتحويل سكانها للتحقيق الميداني.
وأشاروا إلى أن الجيش دفع بمدرعات من نوع "إيتان" المدولبة إلى البلدة، مع منع التجول.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس، سلسلة اقتحامات طالت مدنا وبلدات، وتركزت في مدينة رام الله (وسط)، وبلدة العساكرة بمدينة بيت لحم (جنوب)، وشن حملة اعتقالات واسعة.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا شمال الضفة يستهدف مخيمات جنين وطولكرم منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
ويفرض الاحتلال لليوم السادس حصارا مشددا على الضفة الغربية منذ بدء هجومه العسكري على إيران الجمعة الماضي.
وحولت إسرائيل الضفة إلى سجن كبير بعد فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين، وأغلقت الطرق الرئيسية، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حياتهم وفاقم من معاناتهم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلانوخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 979 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.