خلال معرض جنيف الدولي للسيارات قطر.. السيارات الفاخرة والخارقة في «ملتقى التصميم المستقبلي»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ينطلق «ملتقى التصميم المستقبلي» الذي تنظمه قطر للسياحة ومعرض جنيف الدولي للسيارات ومتحف قطر للسيارات وكار ديزاين نيوز (CDN)، عبر جلسات نقاشية تدعو إلى «إعادة التفكير في مفهوم الفخامة» في عالم السيارات وترسم آفاق «مستقبل السيارات الخارقة»، فيما يُتوقع أن يكون ملهماً لعشاق السيارات ويقدم لهم أحدث الابتكارات والاتجاهات التي تشهدها صناعة السيارات.
ويقام الملتقى غدا الاثنين في متحف قطر الوطني، الذي يمثل وجهة سياحية متميزة ويشتهر بتصميمه الأيقوني الفريد للمعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل. ويأتي ملتقى التصميم المستقبلي ضمن التجارب الخمس الغامرة المقرر إقامتها على هامش النسخة الافتتاحية من معرض جنيف الدولي للسيارات قطر والتي تغطي مجموعة من أشهر معالم الجذب في قطر مثل درب لوسيل ومنطقة سيلين وحلبة لوسيل الدولية.
وفي تعليقها، قالت الشيخة حصة آل ثاني، رئيس قسم التسويق والتخطيط في قطر للسياحة: «يسعدنا أن نعمل مع شركائنا في القطاع لتقديم هذا المنتدى الذي يسلط الضوء خلال نقاشاته على أحدث الابتكارات والتصاميم المتطورة في صناعة السيارات. ونحن نرى أن معرض جنيف الدولي للسيارات سيكون علامة بارزة في مسيرة قطر لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية لاستضافة الفعاليات الكبرى، حيث يمكن للزوار أن يحظوا من خلال قاعات العرض الكبيرة والمناظر الطبيعية والمعالم العصرية بتجربة سياحية شاملة تتميز بتنوعها وثرائها وتقديمها مزيجاً مبهراً من الثقافة والتراث القطري».
ومن جانبه، قال الدكتور الكندي الجوابرة، مدير متحف قطر للسيارات: «يسرنا استضافة النسخة الأولى من ملتقى التصميم المستقبلي بالتعاون مع قطر للسياحة ومعرض جنيف الدولي للسيارات وكار ديزاين نيوز، ويأتي هذا التعاون في صلب استراتيجية التعليم في المتحف. ومن المقرر أن يكون متحف قطر للسيارات، الذي صمم في نهاية عصر النفط، محركاً رئيسياً في قيادة البحوث والإلهام والابتكار في مجال التنقل لتقديم تصاميم جديدة».
ويستقطب المنتدى الذي تنطلق أعماله من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 2 ظهراً، أكثر من 200 ضيف من مصممي وخبراء السيارات وممثلي وسائل الإعلام. وسوف تتوافر العديد من خيارات الوصول للمنتدى سواء بالسيارة أو المترو أو الحافلات.
كما يمكن لضيوف المنتدى البارزين النزول من سياراتهم عند مدخل كبار الشخصيات، فيما سيتمكن الضيوف الذين يصلون عبر المترو أو بالسيارة من استخدام عربات الجولف للوصول إلى المدخل.
ويقام معرض جنيف الدولي للسيارات قطر 2023، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك على مساحة عرض تزيد على 10 آلاف متر مربع. ومن المتوقع أن يكون معرض جنيف الدولي للسيارات قطر هو معرض السيارات الأشهر والأكثر تأثيراً في المنطقة، حيث يستقطب 30 علامة من أشهر العلامات الرائدة في صناعة السيارات مثل تويوتا ولكزس وبورشه وفولكس فاجن ولامبورجيني وبي إم دبليو وكيا وأودي وماكلارين ومرسيدس بنز وشيري وغيرها. وسوف يقدم معرض جنيف الدولي للسيارات قطر أحدث الابتكارات في صناعة السيارات وأكثر من 10 سيارات جديدة يتم طرحها للمرة الأولى و20 سيارة يتم طرحها للمرة الأولى في المنطقة.
تتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي.
وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر للسياحة معرض جنيف للسيارات معرض جنیف الدولی للسیارات قطر صناعة السیارات قطر للسیاحة
إقرأ أيضاً:
“وزير الحج” يزور معرض “من كل فج عميق” في مشعر منى
زار معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أمس، معرض “من كل فج عميق”، الذي تنظمه جمعية هدية الحاج والمعتمر، بمشعر منى بجوار منشأة الجمرات، وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة جمعية هدية الحاج والمعتمر الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي.
ويهدف المعرض؛ إلى إبراز جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، والتعريف بالتنوع الثقافي والجغرافي للعالم الإسلامي، إذ يمثل المعرض صورة مصغرة لثقافات العالم، ويجسد رسالة المملكة في احتضان ضيوف الرحمن من كل الثقافات والدول، ويظهر الجهد الكبير في دمج الحضارات المختلفة في إطار من المحبة والتقدير، ويبرز الوجه الحضاري والإنساني للمملكة.