أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي و الوعي الذاتي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
على الرغم من وجود الكثير من الطرق والمحاولات التي تستخدم للوقاية من سرطان الثدي، وظهور اكتشافات علاجية جديدة للمصابات به يوماً بعد يوم، إلا أنها لا يمكنها التخلص من الكثير من الحالات بسبب تأخر المصابات به في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي
يعد الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي من أهم العوامل التي تساعد وتحدد مصير هذا المرض ومصير صاحبة المرض، فكلما كان اكتشاف سرطان الثدي مبكرا كان معدل الشفاء الكامل أكبر لان علاج سرطان الثدي يعتمد على المرحلة التي اكتشف فيها المرض، وعلى كل سيدة أن تساعد في الاكتشاف المبكر عن طريق الفحص الذاتي للثدي واستشارة الطبيب عند وجود أي تغيرات، وفحص الثدي بالأشعة التشخيصية.
نسبة الشفاء تصل إلى أكثر من 95%
أكدت منسقة البرنامج الوطني لسرطان الثدي، الدكتورة عبير الأحمدي، أن نسبة الشفاء تصل إلى أكثر من 95% في حال الاكتشاف المبكر.
وأشارت إلى أن سرطان الثدي يعتبر الأكثر انتشارا لدى النساء عالمياً، وأن نسبة حدوث السرطان لدى السيدات السعوديات يحدث في سن مبكرة مقارنة بالبلدان المتقدمة، وأن معظم الحالات يتم اكتشافها بمراحل متأخرة مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الشفاء.
وبينت الأحمدي أن من وسائل الاكتشاف المبكر عمل أشعة الماموجرام للسيدات فوق 40 سنة، حيث يعتبر الماموجرام الدوري هو أفضل وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى الأطباء مما يساهم في معالجة سرطان الثدي بشكل مبكر.
فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي
يُذكر بأن معظم المدن السعودية تشهد العديد من الفعاليات التي انطلقت مع بداية شهر أكتوبر، بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي 2015م ، وتقام هذه الفعاليات في عدد من الأماكن العامة والمراكز والمجمعات التجارية من خلال التعاون مع عدد من الجهات المعنية للمشاركة بالتوعية والتثقيف والكشف المبكر، بهدف زيادة الوعي لدى المجتمع السعودي والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة.
شاهدي أيضاً:
حقائق مهمة عليك معرفتها حول سرطان الثدي
واجهي سرطان الثدي و أنقذي حياتك!
أصناف المأكولات التي تساهم في الوقاية من سرطان الثدي
للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي أكثري من هذا الطعام!
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الاکتشاف المبکر سرطان الثدی المبکر عن
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء: مصر على أعتاب الاكتفاء الذاتي من السكر
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن الحكومة أعلنت عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر بنسبة 81% في مارس 2025، مع التأكيد على عدم الحاجة للاستيراد اعتبارًا من مطلع عام 2026، مشيرةً إلى أن إجمالي الأرصدة الحالية من السكر التمويني يكفي لمدة 13 شهرًا.
جاء ذلك في عدد من الانفوجرافات التي نشرها المركز الإعلامي عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها جهود الدولة في التوسع بزراعة المحاصيل السكرية، ودعم الصناعات المرتبطة بها، بما يضع مصر على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، باعتباره من السلع الاستراتيجية الهامة.
وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الدولة إلى زيادة الإنتاج وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة، بما يسهم في تعزيز مستهدفات الأمن الغذائي، وضمان استقرار الأسواق المحلية.
واستعرضت الإنفوجرافات أبرز المؤشرات الإيجابية لإنتاج السكر، التي شملت زيادة مساحة الأراضي المزروعة ببنجر السكر بنسبة 25%، لتصل إلى 750 ألف فدان عام 2024/2025 بإنتاج متوقع 2.5 مليون طن، مقابل 600 ألف فدان عام 2023/2024 بإنتاج 1.5 مليون طن.
وأشارت الإنفوجرافات إلى زيادة إنتاج السكر خلال العقد الماضي، ليصل إلى 2.6 مليون طن عام 2025 (للمرة الأولى في تاريخ مصر)، مقارنةً بـ 2.3 مليون طن عام 2014، مع توقعات بزيادة الإنتاج إلى 2.9 مليون طن عام 2026.
وتضمنت المؤشرات كذلك انخفاض واردات السكر الخام بنسبة 54.5%، لتصل إلى 111.1 مليون دولار خلال الفترة من يناير- مارس 2025"، مقابل 244.4 مليون دولار خلال الفترة من "يناير- مارس 2024".
واستعرضت الإنفوجرافات أبرز مصانع ومحطات إنتاج السكر، والتي تضم 8 مصانع لإنتاج سكر البنجر، من بينها مصنع القناة للسكر" الذي يعد أكبر مصنع بخط إنتاج واحد في العالم بطاقة إنتاجية أولية 350 ألف طن سنويًا، مع خطط لرفع الإنتاج إلى 750 ألف طن بحلول 2026.
وتشمل المصانع، مصنع الشرقية بمدينة الصالحية الجديدة بطاقة 240 ألف طن من السكر الأبيض، إلى جانب رفع كفاءة طاقة تشغيل مصنع الدلتا للسكر من 14 ألف إلى 21 ألف طن بنجر يوميًا.
وفيما يتعلق بتطوير إنتاجية محصول قصب السكر، يجري العمل على إنشاء محطات لإنتاج شتلات قصب السكر لزيادة إنتاجية المحصول، منها محطة شتلات وادي الصعايدة بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 160 مليون شتلة ربيعي وخريفي، ومحطة شتلات كوم أمبو بطاقة تصل إلى 30 مليون شتلة ربيعي وخريفي.
وفي إطار الإجراءات الحكومية لتشجيع التوسع في زراعة محاصيل السكر، تم تخصيص 16 مليار جنيه لشراء القصب عام 2025، ونحو 7 مليارات جنيه تكلفة العمليات الصناعية عام 2025، فضلًا عن تحديد أسعار استرشادية لتوريد طن قصب السكر بـ 2500 جنيه، وطن بنجر السكر بـ 2400 جنيه عند درجة حلاوة 16% وذلك خلال موسم 2025.
وشملت الإجراءات إقرار علاوة تبكير تبدأ من 200جنيه/ طن لمزارعي البنجر، كما سيتم صرف حوافز لمزارعي قصب السكر بواقع 50 جنيهًا للطن، وذلك للفدان الذي يزيد إنتاجه عن 30 طنًا، و100 جنيه للطن للفدان الذي يزيد إنتاجه عن 40 طنًا.
اقرأ أيضاً«منها تعديل قانون التأمينات والمعاشات».. مجلس الوزراء يوافق على 10 قرارات مهمة
مجلس الوزراء: بدء ترقية الموظفين بالجهاز الإداري للدولة اعتبارًا من يوليو المقبل
مجلس الوزراء: الأتوبيس الترددي نقلة جديدة في وسائل النقل الذكية