موضوع خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف: فضل إغاثة المكروبين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة، إذ نشر الدكتور مختار جمعة موضوع الخطبة المزمع إلقاؤه الجمعة المقبلة بعنوان «فضل إغاثة المكروبين»، كما نشر وزير الأوقاف على صفحته صورة من نص الخطبة التي يتمّ تعميمها على أئمة الوزارة.
موضوع خطبة الجمعة المقبلةوأعادت وزارة الأوقاف، التشديد على أئمتها الالتزام بموضوع خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف نصًا أو مضمونًا والالتزام بالمواعيد المقرة بعشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
وحول نص خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف فقد جاء فيها: الحمد لله رب العالمين؛ والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين؛ سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)؛ وعلى آله وصحبه أجمعين، لا شك أن الإسلام قد عن إغاثة المكروبين؛ والتنفيس عن المهمومين؛ وتقديم العون للمحتاجين من أعظم أعمال الخير التي ينبغي أن يتنافس فيها المتنافسون.
وتابعت وزارة الأوقاف، في نص موضوع خطبة الجمعة المقبلة:
فلما سئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) أي الناس أَحَب إلَى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ قال (صلوات ربي وسلامه عليه): (أَحَبُ النَّاس إلى الله تَعَالَى أَنْفَعْهُمْ لِلنّاس، وَأحَبُ الأعمال إلى الله الى سُرُورٌ تدخله على مسلم؛ أو تَكشف عنه كربه أو تقضي عنه دينا، أَوْ تطْرهد عَنْده جُوعًا، ولأن أمشي مع أخي فِي حَاجَةٍ أَحَبُ إلي مِنْ أن أَعْتكِفٌ في هَذَا الْمسجدِ - يَعنِي: مَسجدَ الْمَدِينة شهْرًا - وَمَنَ كف غضبه ستر الله عَورتَه؛ وَمَنَ كَظَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَ أنّ يُمْضِيَهُ أمْضَاهُ؛ مَلَاً الله قَلَبَهُ رَجَاءَ يَوْمَ الْقِيامة، وَمَنْ مَشى مع أخيه في حاجَةٍ حَتَّى يتهيأ لَهُ أثْبَتَ الله قَدَمَهُ يَوْم تزول الْأَقْدَام)؛ ويقول (عليه الصلاة والسلام): (ومّن فَرّجَ عن مُسْلِمٍ كربّة؛ فَرّجَ الله عنّه كَرْبَة من كَرْبَاتِ يوم القِيَامَة.
إغاثة المكروبينومن إغاثة المكروبين ما أمرنا به نبينا (صلى الله عليه وسلم) من رعاية الضعيف» والمريض؛ واليتيم؛ وإرشاد الضال؛ إذ يقول (صلى الله عليه وسلم): (السَّاعِي عَلَى الأَْرمَلَِة وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ في سَبيل الله أو الْقَائِمِ اللَيْلَ الصَائِمِ النَّهَار؛ وحين عدد نبينا (صلى الله عليه وسلم) حقوق الطريق ذكر منها (..وتغيثوا الْملهُوفَ وَتهدُوا الضال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موضوع خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة أعمال الخير وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
فضل صيام الإثنين والخميس.. وقت رفع الأعمال ومولد الرسول
كان سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، فهما من الصوم النفل الراتب الذي له وقت معين لصيامه.
صيام الإثنين والخميسومن الأيام المستحبة للصيام هي الاثنين والخميس من كل أسبوع، وهو أمر وارد في السنة النبوية الشريفة.
ويستحب صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، نظرا لأن أعمال العباد ترفع في يوم الاثنين وما أفضل أن ترفع الأعمال والمسلم صائم، كما أن النبي ولد في يوم الاثنين، وكان -صلى الله عليه وسلم- يصومه احتفالا بمولده، حيث قال عن صوم يوم الاثنين "ذاك يوم ولدت فيه".
وورد فضل الصيام يوم الإثنين ، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «تعرضُ الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم»، وقال عندما سأله الصحابة عن صوم الاثنين: «فيه ولدت، وفيه أنزل علي».
ويعد من أهم أسباب الصيام تكفير الذنوب عن المسلم، وهذا كما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يقول: « الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ».
أنواع الصياموذكرت دار الإفتاء، أن الصيام قسمان: الأول، هو صيام الفرض، والثاني هو الصيام التطوع.
وأوضحت دار الإفتاء، أن صيام الفرض: يشمل صوم رمضان، وصوم الكفارات، وصوم النذر.
أما صيام التطوع : أي السُّنَّة، فهو ما يثاب المرء على فعله ولا يعاقب على تركه، وقد رغَّب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صيام التطوع.
وأضافت دار الإفتاء، أن صيام التطوع، يشتمل على الآتي:
1- صيام ستة أيام من شوال؛ لحديث عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر». رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي.
2- صوم عشر ذي الحجة، وصوم يوم عرفة لغير الحاج.
3- صيام أكثر شعبان؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم أكثر شعبان، قالت عائشة: «ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استكمل صيام شهر قط إلا صيام شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان». رواه البخاري ومسلم.
4- صوم الأشهر الحرم وهم: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب، وصيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور، إلا أنه من الأشهر الحرم.
5- صوم يومي الإثنين والخميس؛ لحديث عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان أكثر ما يصوم: الإثنين والخميس... » إلخ. رواه أحمد بسند صحيح.
6- صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي: الثالث عشر، الرابع عشر، الخامس عشر؛ للحديث: قال أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه-: «أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نصوم من الشهر ثلاثة أيام البيض: ثلاث عشرة، أربع عشرة، خمس عشرة، وقال: هي كصوم الدهر».
7- صيام يوم وفطر يوم: لحديث عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أحب الصيام إلى الله صيام داود: كان يصوم يومًا ويفطر يومًا».