أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

تعرض بوق الكابرانات حفيظ دراجي، لـ"تبهديلة" كبيرة، بسبب تغريدة نشرها عبر موقع "إكس"، حاول من خلال الانتقاص من شأن المغرب، عقب منحه شرف تنظيم نسخة 2030 من كأس العالم، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.

ولأن الموضوع يتعلق بـ"المغرب"، فقد سارع "دراجي" المأجور لكابرانات الجزائر، إلى محاولة التقليل من شأن هذه النسخة، بدل ذهب حد التشكيك والطعن في مصداقية الـ"فيفا"، بعد أن زعم وقوعها في "ورطة" اضطرتها إلى منح دول منافسة من أمريكا الجنوبية، نصيبا من هذا المونديال لتفادي اتهامها بـ"الكولسة"، قبل يمد لسانه الطويل تملقا من أجل لحس ولعق حذاء الشقيقة السعودية، التي قال أنها ستنظم مونديال 2034 بمفردها لأنها تمتلك "قدرات خارقة" وفق تعبيره.

في ذات السياق، تلقى "دراجي" انتقادات لاذعة من قبل عدد كبير من متابعيه عبر الوطن العربي، الذين أنكروا عليه عدم تهنئته لـ"المغرب"، في وقت لم يتوان فيه هذا المارق عن قول "الشعر" في السعودية بأسلوب فيه كثير من التملق، سرعان ما تبرأ منه مباشرة بعد مهاجمته من قبل عقلاء الوطن العربي.

ومن بين ردود الفعل القوية التي تلقاها "دراجي"، رد من الإعلامي الإماراتي "محمد تقي"، الذي قال له أن الأولى هو تهنئة جيرانك في المغرب قبل السعودية، ومن لا خير فيه لجيرانه لا خير فيه للجميع، وفق تعبيره، قبل أن يعمد بوق الكابرانات إلى حظره (بلوك)، والتوجه إليه عبر الخاص بعبارات حاطة وقذرة استحى الإعلامي الإماراتي عن نشرها.

في مقابل ذلك، عجز "دارجي" عن الرد على مواطن سعودي، وجه له نفس اللوم والعتاب الذي وجهه إليه الصحفي الإماراتي "محمد تقي"، واكتفى بالصمت، لأنه يعلم علم اليقين أن مهاجمة نشطاء سعوديين سيجر عليه ويلات لا حصر لها بالنظر إلى العلاقات المتينة التي تربط أولياء نعمته في قطر بحلفائهم في المملكة السعودية.

وأما هذه "التبهديلة" الكبيرة التي تعرض لها "دراجي"، اضطر هذا الأخير إلى حذف هذه التدوينة التي جرت عليه غضبا واسعا، قبل أن يعوضها بتدوينة أخرى كشف زيف مواقفه التي يمكن أن تغير بسرعة البرق حسب مصالحه ومصالح من يتحكمون في أصابعه عن بعد، وهنا أقصد كابرانات الجزائر.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حل ماكرون البرلماني الفرنسي تؤخر زيارة رئيس حكومته للمغرب

زنقة20ا علي التومي

كشفت مصادر عليمة، أن قرار الرئيس الفرنسي الجديد بشأن إعلان إنتخابات مبكرة بفرنسا، قد الغى زيارة رئيس الحكومة الفرنسية غابرييل أتال التي كانت مقررة إلى المغرب في 3 يوليوز.

وكان من المنتظر أن يترأس غابرييل أتال وفدًا وزاريًا إلى الرباط للمشاركة في رئاسة اللجنة المشتركة للتحضير لزيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والمقررة في أكتوبر 2024.

ويأتي هذا المستجد الطارىء في الوقت الذي أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس الأحد عن حل الجمعية الوطنية (مجلس النواب) وتنظيم انتخابات برلمانية في 30 يونيو و7 يوليوز سنة 2024.

وجاء هذا القرار المفاجئ بعد إعلان نتائج الإنتخابات الأوروبية التي فاز فيها حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بحصوله على % 31.5 من الأصوات حسب تقديرات أولية.

وبالمقابل، سجل حزب “النهضة” الرئاسي انتكاسة انتخابية كونه لم يحصل سوى على نحو 15 بالمئة من الأصوات.

وسبق لوسائل إعلام فرنسية، أن تداولت خبر حول زيارة رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، للمغرب مستهل يوليو وهي الزيارة الي كانت ستعلن خلالها باريس توجه جديد يخدم المصالح المغربية لاسيما مايتعلق بالوحدة الترابية للمملكة.

 

مقالات مشابهة

  • المغرب يمطر شباك الكونغو بـ"نصف دزينة" من الأهداف في تصفيات مونديال 2026 (فيديو)
  • بسبب الزمالك.. إعلامي شهير يخضع للتحقيق ومهدد بالإيقاف
  • ردا على ندوة مسيئة للمملكة ببيروت.. لبنان تعلن صراحة دعمها الدائم والثابت للوحدة الترابية للمغرب
  • السعودية تكشف النقاب عن مشروع سياحي على خليج العقبة (شاهد)
  • الحسن الداكي: المغرب لديه إرادة قوية للنهوض بوضعية الأطفال
  • حل ماكرون البرلماني الفرنسي تؤخر زيارة رئيس حكومته للمغرب
  • لبنان يجدد دعم الوحدة الترابية للمغرب
  • فشل صفقة الأهلي المنتظرة بسبب كولر.. إعلامي يفجرها
  • مشروع نيوم يتلاشى.. التكلفة العالية توقف أبرز مشاريع 2030 في السعودية
  • منى عبد الوهاب في مرمي الانتقادات بسبب عمرو دياب.. "يستحق التلطيش"