سبعة #دروس من #الطوفان!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
بعد خمسين عامًا من #حرب_أكتوبر، التي كادت تكون تهديدًا وجوديّا لإسرائيل، وبعد معركة الكرامة التي أزالت عنجهية إسرائيل بعد ٦٧، وبعد سبعة عشر عامًا على حرب تموز مع حزب الله التي أجبرت إسرائيل على إعادة حساباتها، وحروب غزة المتلاحقة التي أنهت فكرة الاجتياح السهل؛ بعد كل هذا يأتي الطوفان؛ ليغرق أحلامًا كبرى لإسرائيل، ويقدم دروسًا ويلغي مسلّمات وأحلامًا!
فما هذه الدروس؟
مقالات ذات صلةواصبعهم في أعصابنا العارية…!!! 2023/10/08
١- #فلسطين لن تخضع إطلاقًا، وأن #الشعب_الفلسطيني لا يمكن تجاهله، وأن المقاومة هي أقصر الطرق للتحرير.
٢-والدرس الثاني أن المقاومة الفلسطينية قوية جدّا، ولها داعمون مخلصون، وأنها تمثل الأمل.
٣- على الرغم من قوة إسرائيل ” المتخيلة”، هي أقل من قوة المقاومة الفلسطينية.
٤-إن حركات المقاومة الفلسطينية نظيفة من الاختراقات الأمنية، والتي كانت تفخر بها إسرائيل.
٥-إن حجم الأسرى سيزود المقاومة بمعلومات سرّية كانت تنقصها، إضافة إلى أن أي قرار إسرائيلي سيأخذ في الحساب وجود عديد من الأسرى بيد المقاومة.
٦-لعل المهرولين نحو إسرائيل شعروا بأن إسرائيل لن توفر لهم أمنًا فقدته هي؛ فالتطبيع انتهى، ومن طبّع سيدرك أنه لم يستفد شيئًا.
٧-إحياء أمل التحرير، لأن تصاعد الانتصارات النوعية بين معركة وأخرى، أعاد إلى ذهن كل عربي
المطالبة بفلسطين التاريخية كاملة. وربما تسقط معاهدة أوسلو وأخواتها.
٧-عجز معسكر إسرائيل وداعميها دبلوماسيّا وسياسيّا، وإعلاميّا، ولم تستجب أي دولة عربية أو شرق أوسطية لمطلب أمريكا في استنكار الهجوم ” الإرهابي الفلسطيني”.
ولكن الدرس الأكبر هو أننا أقوى مما كنا نظن، وأن الشعب العربي عاد يردد صوت الثورة الفلسطينية ، ففي فلسطين اختفى مستوطنو الضفة الغربية، وأن الجندي المصري الذي استنكر السياحة الإسرائيلية في مصر، سيوقف مثل هذه السياحة. وأن صوت صنعاء يصب في وحدة الساحات، وبتقديري، لن يتأخر أي مقاوم عربي عن المشاركة. فالأمل الأكبر هو عودة الروح إلى كل عربي!
نعم إسرائيل أضعف مما كنا نظن!!
ولننتبه إلى خطورة الموقف الأمريكي الذي يدرس إمكان وجود قتلى أميركيين ، أو دور إيراني، في تبرير دعمه وكأنه خجل من حمايته. لإسرائيل
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: دروس الطوفان ذوقان عبيدات حرب أكتوبر فلسطين الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
إيطاليا لإسرائيل: كفاكم قصفا لغزة لم نعد نحتمل
طالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم السبت بوقف العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، قائلا "لم نعد نحتمل رؤية معاناة الشعب الفلسطيني، كفى هجمات على غزة".
وفي تصريحات نقلها عنه المتحدث باسمه خلال زيارة إلى صقلية جنوب البلاد، قال تاياني مخاطبا إسرائيل "دعونا نتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لقد قمتم بالرد، اضمنوا استقلالكم وأمنكم، لنطلق سراح المحتجزين ولكن لنحقق السلام".
ورغم التنديد الدولي المتزايد بالطريقة الدموية التي يدير بها الحرب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش الاحتلال سيدخل قطاع غزة "بكل قوته" في الأيام المقبلة "لإكمال هزيمة" حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وواصل جيش الاحتلال اليوم قصفه المكثف على القطاع، وذكرت مصادر طبية للجزيرة أن 66 فلسطينيا استشهدوا في غارات منذ فجر اليوم، 34 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.