نقابة المالكين: لتعزيز الحوافز لتأجير لبنانيين حصرا عبر تحرير الإيجارات القديمة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دعت نقابة المالكين الدولة إلى "تعزيز الحوافز لدى المالكين لتأجير لبنانيين حصرًا، وذلك عبر تحرير الإيجارات القديمة السكنية وغير السكنية، كي يتمكّن المؤجر من تأمين مداخيل معيشية لعائلته، إذ لا يجوز بأي عقل ومنطق وضمير أن يكون إيجار منزل أو محل ٣٠ ألف ليرة في الشهر فيما سعر صرف الدولار الواحد قد بلغ ٩٠ ألف ليرة!".
وختمت: "ساعدونا في تعزيز خدمة الإيجار للبنانيين بدلا من ضربها. هناك ١٢٠ طلبًا فقط للمستأجرين في زحلة للاستفادة من الصندوق، فلماذا لا يبت بها القضاء منذ ٤ سنوات؟ أفليس البت بها وبغيرها من الطلبات تعزيزا لخدمة الإيجار واستعادة لثقة المالك بدولته وقضائه؟ كونوا على قدر المسؤولية، ولا تطلقوا المواقف الشعبوية من دون أي حوافز. وللجان المستأجرين نقول: كونوا تحت سقف الدستور والقانون لمرة واحدة وأوقفوا التحريض ضدنا. ساعدوا في تعزيز خدمة الإيجار، ولا تحتالوا على القانون الجديد للإيجارات، كي تعود الثقة بيننا في تأجيركم وتأجير أولادكم، وإلا فستبقى صورة الظلم ماثلة في أذهاننا وأذهان أبنائنا، وسنفضّل إقفال المنازل على تأجيرها وتكرار الظلم من جديد. حكّموا ضمائركم وعودوا عن الخطأ الذي ارتكبتموه وإلا فسندفع جميعًا ثمن تعنّتكم وستخسرون ثقتنا من جديد ولن تجدوا بيوتًا ومحلات للإيجار. إنها لحظة تاريخية لنكون يدًا واحدة تحت سقف القانون ولتكون بيوتنا لإخوتنا اللبنايين وعائلاتهم وفق مبادئ العدالة والمساواة بعيدا من الظلم والإجحاف".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: منذ سنوات
إقرأ أيضاً:
الكونغرس يقر قانون “تحرير العراق من إيران”
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
المستقلة /- في خطوة مفاجئة تحمل دلالات سياسية كبيرة، صوّت الكونغرس الأمريكي اليوم على قانون جديد بعنوان “تحرير العراق من النفوذ الإيراني”، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الدولية والعراقية على حد سواء.
القانون، الذي أقرّ بأغلبية واضحة في مجلس النواب الأمريكي، ينصّ على ضرورة اتخاذ الإدارة الأمريكية خطوات عملية للحد من ما وصفه بـ”التمدد الإيراني داخل مؤسسات الدولة العراقية”، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني أو متعاونين معه داخل العراق.
خلفيات القرار
يأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد بين واشنطن وطهران، خاصة بعد تزايد الضربات المتبادلة بالوكالة في المنطقة، واتهامات أمريكية متكررة للفصائل المسلحة المدعومة من إيران بتنفيذ هجمات ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
ويرى مراقبون أن القانون الجديد يمثل تحولاً واضحاً في سياسة واشنطن تجاه بغداد، من سياسة “الاحتواء الناعم” إلى سياسة المواجهة المباشرة مع النفوذ الإيراني على الأرض العراقية.
ردود الفعل العراقية
حتى اللحظة، لم يصدر موقف رسمي من الحكومة العراقية بشأن القانون، إلا أن بعض القوى السياسية المحسوبة على محور المقاومة وصفت الخطوة بأنها “تدخل سافر في السيادة العراقية”، مهددة باتخاذ مواقف تصعيدية ضد الوجود الأمريكي في العراق.
في المقابل، رحّبت قوى سياسية عراقية أخرى بالقرار، معتبرة إياه دعماً للسيادة الوطنية وفرصة لتحجيم الدور الإيراني الذي تقول إنه “خنق الدولة العراقية وأضعف مؤسساتها”.
ماذا بعد؟
يبقى السؤال الأهم: هل سيتم تطبيق هذا القانون بشكل عملي على الأرض؟ أم أنه مجرد ورقة ضغط سياسية في لعبة التوازنات الإقليمية والدولية؟
في جميع الأحوال، فإن إقرار هذا القانون يعكس تصاعد التوتر الأمريكي الإيراني، وقد يجعل من العراق مرة أخرى ساحة مفتوحة لصراعات الكبار، في وقت يطمح فيه الشعب العراقي إلى الاستقرار والسيادة الكاملة بعيداً عن صراعات المحاور