نتنياهو يبلغ بايدن أن إسرائيل تعتزم اجتياح قطاع غزة بالكامل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفاد موقع "والا" العبري، اليوم الاثنين، بأن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي بينهما أمس، الأحد، بأن جيش الاحتلال مضطر إلى دخول قطاع غزة، وذلك بعد أكثر من 48 ساعة من أكبر هجوم يتعرض له الكيان الصهيوني.
ومنذ قليل، قال نتنياهو، في كلمته مع قادة المناطق الجنوبية إن إسرائيل "ستحرك كل حجر لمساعدتكم جميعا.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بفرض "حصار كامل" على قطاع غزة، مشيرًا إلى "قطع إمدادات الكهرباء والطعام والوقود"، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، في حين دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، تحسباً للصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية في غزة.
وأعلن وزير البنية التحتية في إسرائيل، إسرائيل كاتس، الاثنين، قطع إمدادات المياه إلى قطاع غزة على الفور، مضيفاً في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "ما كان في الماضي، لن يكون في المستقبل".
في السياق ذاته ، قال وزير الطاقة إسرائيل كاتس، إنه أمر شركة "ميكوروت" بقطع إمدادات المياه عن السلطة الفلسطينية في قطاع غزة على الفور، مشيراً إلى أن القرار "لن يتغير حتى نهاية الحرب".
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قصف تل أبيب والقدس برشقة صاروخية "رداً على قصف البيوت المدنية"، مشيرة إلى إطلاق 120 صاروخاً على أسدود وعسقلان، ولفتت تقارير إسرائيلية إلى أن الرشقات الصاروخية أحدثت إصابات في عدة مدن إسرائيلية.
وأذاعت قناة 24 الإسرائيلية، لقطات مصورة تظهر تصاعد الدخان بالقرب من مبنى الركاب رقم 3 الذي يستقبل الرحلات الدولية في مطار "بن جوريون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن جيش الاحتلال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.