الفنان عبد العزيز الهنائي بهوية عمانية في قلب جوهرة الساحل بتونس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حلق الفنان التشكيلي عبدالعزيز بن محمد الهنائي في سماء مدينة سوسة التونسية بمعرضه الفني ( شرفات 2 ) الذي افتتح مؤخرا والذي أراد الهنائي من خلاله تسليط الضوء على الهوية العمانية وتوثيق الملامح الحضارية التي تزخر بها سلطنة عمان وما تتمتع به من مناظر خلابة وتضاريس متنوعة. وذلك تحت رعاية سعادة السفير الدكتور هلال بن عبد الله بن علي السناني السفير المعتمد لدى الجمهورية التونسية في المركز الثقافي بمدينة سوسة الساحلية بالجمهورية التونسية.
يؤكد الهنائي أن هذه التجربة الفنية تعتبر فرصة لمعرفة مدى تقديم الصورة الحقيقية في توثيق الهوية العمانية خارج البلد وبصورة فنية مغايره وبلوحات فنية متنوعة في الأساليب والطرح وبتقنيات لونية كثيرة، كما أن نظريات اللون تحتاج الى ممارسة وتدريب بشكل مستمر والتجول بين العناصر الطبيعية والمعمارية المتواجدة في البيئات المختلفة تكسب الفنان ثقافة بصرية تساعده على صياغة المشهد بصورة احترافية، والجميل في ذلك أن البيئة العمانية تلهم الفنان بتنوع تضاريسها ونسمح له بتذوق التركيبات المبنية على أسس الخطوط المتقاطعة مثل في العمارة القديمة والبيوت والاقواس المتداخلة مثل في القلاع والحصون والنقوش المتنوعة مثل في الأبواب والنوافذ، كما أن الطبيعة الجبلية مثل الجبل الأخضر وما يحيط به من تنوع صخري وزراعي ومعماري يتيح للفنان للتعبير عن المشهد البانورامي بصورة فنية متفره.
وتابع عبدالعزيز الهنائي قائلا التشكيل الفني هو بمثابة لغة يفهمها المتلقي عند مشاهدته لتلك الاعمال الفنية وتذوقها وخاصة لما تحمل في طياتها أصالة تصبح أكثر تأثير وتقبلا وأكثر جمالا، و المعرض احتوى على أعمال فنية تم دراستها وانجازها من خلال التجارب الفنية التي مر بها خلال الفترة السابقة وأيضا من خلال إقامة بعض الورش الفنية الحية المباشر مع مجموعة من الفنانين، وبحكم عمله في وزارة التربية والتعليم كمشرف تربوي قام بتنفيذ العديد من الورش الفنية للمعلمين والطلبة. وتبقى الشرفات هي الاطلالة المستقبلية التي نستمد منها تلك الاحداث اليومية وتلك الممرات المتزاحمة بين البيوت القديمة والاضاءات المنعكسة من بين النخيل والأشجار، وذلك الرجل العماني الذي عشق الطبيعة وتلك الأصوات الصباحية المتصاعد من بين القرى الجبلية والساحلية البحرية. وما زال هنا الكثير من الالغاز الفنية بين أحضان الطبيعة العمانية تحتاج منا البحث والتقصي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد شهر ونصف من الزواج.. كواليس طلاق الفنان محمود عبد العزيز وبوسي شلبي
حصل موقع صدى البلد على صورة ضوئية من حكم محكمة الجنايات بإثبات الطلاق للمرة الثانية بين الراحل الفنان محمود عبدالعزيز و المذيعة بوسي شلبي.
وقضت محكمة الأسرة، برفض جميع الدعاوى والبلاغات المقدمة من المذيعة بوسي شلبي ضد الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وأكدت صحة وثائق الطلاق التي تمت بعد شهر ونصف فقط من الزواج، حسب بيان لنجله كريم محمود عبد العزيز.
وتقدمت بعده دعاوى مدنية وبلاغات جنائية، تضمنت ادعاءات بمراجعة الراحل لها بعد الطلاق، وأخرى تزعم تزوير المأذون لوثيقة الطلاق، وفور نظر الجهات القضائية المختصة هذه الدعاوى والبلاغات، وأصدرت أحكامها بحفظ جميع البلاغات ورفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي.
وأصدر مكتب الأستاذ أحمد طنطاوي، المحامي بالنقض، بيانا بالنيابة عن ورثة الفنان الراحل، جاء فيه: إن ما تردد من مزاعم عن استمرار العلاقة الزوجية حتى وفاة الفنان لا أساس له من الصحة، مؤكدين أن الطلاق وقع رسميا عام 1998، وأن ما تبع ذلك كان مجرد علاقة عمل مهنية، حيث تولّت السيدة المذكورة إدارة بعض الأمور التنظيمية الخاصة بالراحل في المناسبات والمهرجانات.
وأوضح البيان أن الورثة التزموا الصمت احترامًا للقضاء المصري، حتى صدرت الأحكام النهائية، مؤكدين رفضهم الزج باسم وتاريخ الفنان الكبير في أي مزاعم غير صحيحة.
وأشار إلى أنه تم تكليف المستشار القانوني للورثة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحفظ الحقوق وعدم السماح بأي تجاوزات مستقبلية.