وزير الدفاع الكوري الجنوبي يدعو إلى اتخاذ موقف استعداد صارم ضد بيونج يانج
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دعا وزير دفاع كوريا الجنوبية الجديد شين وون سيك، اليوم الإثنين، إلى اتخاذ موقف استعداد قوي ضد كوريا الشمالية، وذلك أثناء قيامه بأول زيارة له إلى وحدة عسكرية في الخطوط الأمامية في منصبه الجديد.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، أنه تم إطلاع "شين"، الذي تولى منصبه يوم السبت، على العمليات الحدودية في فرقة المشاة الأولى بالجيش في باجو، جنوب المنطقة منزوعة السلاح مباشرة، وأمر باتخاذ وضع استعداد عسكري صارم.
ونقل عن وزير الدفاع الكوري الجنوبي قوله: "في الماضي، قامت كوريا الشمالية باستفزازات واسعة النطاق بعد عامين أو ثلاثة أعوام من تولي حكومتنا السلطة".
كان الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" قد تعهد في الأسبوع الماضي، بالدفاع عن الأمة ضد استفزازات كوريا الشمالية من خلال تعزيز قدرتها على الرد "بشكل فوري وساحق".
ولا تزال التوترات قائمة في شبه الجزيرة الكورية بسبب التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.
يشار إلى أن شين، وهو عضو في البرلمان عن حزب سلطة الشعب الحاكم وتقاعد كجنرال في الجيش بثلاث نجوم، معروف بخبرته في السياسة الدفاعية والعمليات العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
كشفت صور أقمار صناعية التقطتها شركة “ماكسار تكنولوجيز” عن نشر كوريا الشمالية عشرات البالونات البيضاء العملاقة حول مدمرتها البحرية التي تزن نحو 5 آلاف طن، في محاولة لمنع غرقها بعد فشل عملية إنزالها الأسبوع الماضي.
وتظهر الصور المدمرّة مائلة على جانبها ومغطاة بستائر زرقاء، بينما تحيط بها هذه البالونات التي يعتقد بعض الخبراء أنها مناطيد مملوءة بغاز أخف من الهواء والماء، تهدف إلى توفير الطفو والدعم للسفينة المتضررة.
وأكد النائب والخبير العسكري الكوري الجنوبي “يو يونغ وون” أن الهدف من استخدام البالونات ليس رفع السفينة إلى السطح بالكامل، وإنما منعها من الغرق، خاصة أن جزءًا من هيكلها لا يزال عالقاً في الرصيف.
وعلى الرغم من أن البالونات قد تساعد في تثبيت المدمرّة أثناء الإصلاحات، إلا أن بعض الخبراء يشككون في فعاليتها مقارنة بالطرق التقليدية التي تعتمد على رفع السفينة من أسفلها باستخدام معدات متخصصة، خاصة مع تعرض السفينة لضغوط هيكلية كبيرة.
ويأتي هذا في أعقاب انفصال جزء من منصة الإنزال في مؤخرة السفينة خلال حفل التدشين في 23 مايو الماضي، مما أدى إلى غرقها جزئيًا. وقد وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه “فعل مشين”، وأصدر أوامره بإصلاح المدمرّة قبل نهاية يونيو الجاري.
وأفادت تقارير باعتقال أربعة مسؤولين كبار، بينهم كبير مهندسي حوض بناء السفن، على خلفية الحادث. وتعتبر هذه المدمرة الثانية من نوعها في الأسطول الحربي لكوريا الشمالية.