"البلشي": نقابة الصحفيين هي بيت لكل الوطنيين وليس الزملاء فقط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بدأ الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، ندوة محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، ووزير الإعلام الأسبق بالوقوف دقيقة تحية وإجلال، لأبطال طوفان الأقصى، مؤكدًا أنهم فرضوا واقعًا جديدًا في المنطقة، ونجحوا في أن يجعلوا القضية الفلسطينية في الصدارة.
وقال «البلشي» خلال الندوة التي تنظمها لجنة الشئون العربية والأفريقية، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، مساء اليوم الإثنين، في لقاء مفتوح مع مع وزير الإعلام الأسبق وخبير العلاقات المصرية الأفريقية محمد فايق، إن نقابة الصحفيين هي بيت لكل الوطنيين وليس الصحفيين فقط، وكانت جزءًا من مثلث الحريات، لافتًا إلى أن حضور ندوة محمد فايق، هي الأقوى بين سلسلة الندوات التي عقدتها النقابة مؤخرًا، هذا الحضور ما هو إلا تعبيرًا عن قيمة محمد فايق، فهو ليس شاهد ٍعلى عصر عبد الناصر فقط، ولكنه هو صانع للإعلام والصحافة، وأسس جريدة العربي
حضر الندوة كل من الدكتور سمير مرقص، المفكر السياسي، والدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، والكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، والدكتور نبيل حلمي، أستاذ القانون الدولي، الدكتور أماني الطويل، الباحثة في الشئون الأفريقية، وأحمد الجمال، شيخ الناصريين، وعصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وقال حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين، إن اللقاء يأتى فى إطار الاحتفال بمرور ستين عامًا على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية وخمسين عامًا على حرب أكتوبر، وصدور مذكرات الوزير فائق الذى يتحدث فى اللقاء عن تجربته الثرية باعتباره أحد الضباط الأحرار قبل ثورة 23 يوليو، والملفات التى تولاها بعدها من بينها الملف الأفريقى ووزارتى الإرشاد القومى والشئون الخارجية، ثم تجربته فى مجال حقوق الإنسان، وبعدها تُجرى مناقشات بينه وبين الحاضرين.
وفي الذكرى الواحدة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، أصدر مركز دراسات الوحدة العربية مذكرات الوزير والسياسي والمناضل محمد فايق بعنوان "مسيرة تحرر" لأحد أبرز رموز وقادة حركة التحرر التي قادتها مصر في الوطن العربي وافريقيا والعالم خلال الحقبة الناصرية.
وتسرد المذكرات وقائع تلك المرحلة وما بعدها حيث قضى فايق عشر سنوات من عمره خلف القضبان في زمن السادات وبعد خروجه سخر حياته للنضال من أجل حقوق الإنسان في مصر والوطن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد فایق
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي: القوة الحقيقية تبدأ من بناء الإنسان وليس السلاح
قال الدكتور حسام بدراوي المفكر السياسي، إن قوة أي دولة لا تُقاس فقط بسلاحها أو جيوشها، بل تبدأ من بناء الإنسان وتعليمه، مشيرًا إلى أن القضية الأساسية ليست في نوعية الأسلحة، بل في من يقف خلفها ومن يستخدمها، موضحًا، أن التطور العسكري لا يعني بالضرورة التفوق الحقيقي إذا لم يترافق مع تنمية بشرية فعالة.
وأضاف بدراوي، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ التجربة المصرية بعد هزيمة 1967 وحتى نصر 1973، أثبتت أن زيادة القوة العسكرية كانت مصحوبة بدخول عدد أكبر من المتعلمين إلى القوات المسلحة، وأن هذا النهج مستمر اليوم عبر الأكاديميات العسكرية، مشددًا، على أن التحدي الأكبر هو تنمية المجتمع المصري ككل، واستثمار الشباب الذي يشكل 65 مليون شخص تحت سن الثلاثين.
وأكد، أهمية بناء القدرات البشرية بشكل قوي ومستدام، معتبراً أن القدرة على الاختيار في المستقبل تعتمد على الاستثمار في التعليم والتنمية البشرية، لكي تكون لدى الدولة خيارات متعددة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.