«شكرى» يتلقى اتصالات من البرتغال والنرويج وسلوفينيا بشأن وقف التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن السيد سامح شكري تلقى يوم ٩ أكتوبر الجاري اتصالات هاتفية من جواو كرافينيو وزير خارجية البرتغال، وأنيكين هويتفيلد وزيرة خارجية النرويج، وتانيا فايون وزيرة الشئون الخارجية والأوروبية لجمهورية سلوفينيا، للتنسيق والتشاور بشأن التصعيد الخطير في قطاع غزة ومحيطه، والجهود المبذولة لمحاولة احتواء الأزمة ووقف المواجهات المسلحة والنأي عن استهداف المدنيين.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن وزير الخارجية اطلع نظرائه على الجهود التي تبذلها مصر لخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحث الأطراف على تغليب مسار دعم التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في ظل التصعيد الخطير القائم، مشدداً على أهمية الوقف الفوري للقصف المستمر على قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح. وقد اتفق الوزراء على أهمية مواصلة تنسيق الجهود لضمان الوصول إلى التهدئة المطلوبة، ولإتاحة الفرصة لاستعادة الاستقرار الأمني.
وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري أعاد التأكيد خلال الاتصالات على خطورة استهداف المنشآت المدنية والمرافق و إعاقة وصول الخدمات الأساسية والمواد الإغاثية لسكان قطاع غزة، و ذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع.
واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، موضحاً أن السيد سامح شكرى حرص على التأكيد في كافة اتصالاته على أنه لا سبيل أمام المجتمع الدولي سوى العمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي استناداً لمقررات الشرعية الدولية، والعمل على إيجاد الأفق السياسي الملائم للوصول إلى ذلك الهدف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير أحمد أبو زيد وزارة الخارجية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: نبذل كل ما في وسعنا لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.
جاء ذلك في حديثه للأناضول، السبت، على هامش منتدى الدوحة 2025 الذي يُقام هذا العام تحت شعار “ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس”، برعاية أمير قطر.
وأشار فيدان إلى وجود جهد كبير لا سيما في المجالين الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام في غزة.
وأكد استمرار رغبتهم في تطبيق آليات لضمان التنسيق لدفع اتفاقية السلام قدما، واستمرار الحوار الوثيق في هذا السياق.
وأضاف: “سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، وكذلك أصدقائنا الأمريكيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية”.
وكان يُفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الحرب، لكن تل أبيب تخرقه يوميا، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.
والخطة المكونة من 20 بندا، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وانخرطت إسرائيل منذ 10 أكتوبر المنصرم، في أولى مراحلها التي تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى مع حركة حماس، لكن تل أبيب ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.
وانعقدت النسخة الأولى من منتدى الدوحة عام 2001، ويعد المنتدى منصة عالمية للحوار، تجمع قادة وصنّاع السياسات لبحث التحديات الكبرى التي يواجهها العالم، وبناء شبكات مبتكرة قائمة على العمل والحلول.