تغريم محطة محروقات بحماة بمبلغ 346 مليون ليرة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حماة-سانا
نظمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة اليوم 37 ضبطاً متنوعاً بحق محلات وفعاليات تجارية واقتصادية مخالفة.
وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة رياض زيود لمراسل سانا أنه تم ضبط محطة محروقات بريف المحافظة بمخالفة الإتجار بكمية 7000 لتر مازوت و2800 لتر بينزين بطريقة غير مشروعة وتغريم المخالف بمبلغ 346 مليون ليرة سورية مبينا أنه تم ضبط مخلل يحوي ديدان حية بحق أحد المطاعم وتم إتلاف الكمية أصولاً.
ولفت زيود الى ان المخالفات شملت ضبوطا متعلقة بعدم إبلاغ المديرية عن وجود مواد منتهية الصلاحية ومنح فواتير غير صحيحة وعدم وجود بيانات على المنتجات والبيع بسعر زائد وعدم الإعلان عن الأسعار وعدم حيازة فواتير مضيفاً أنه تم ضبط مخبز السقيلبية الآلي بإنتاج خبز سيء الصنع كما تم ضبط مخبز سلحب الآلي بنقص وزن ربطة الخبز بمقدار 300 غرام وتغريم المخالف بمبلغ نحو 10 مليون.
سالم الحسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تم ضبط
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماة الوطن: زيارة الرئيس السيسي لموسكو تدعم الشراكات الاستراتيجية
قال المستشار ضياء الدين الجارحي، الأمين العام المساعد لأمانة القبائل العربية والعائلات المصرية بحزب حماة الوطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الروسية موسكو ومشاركته في احتفالات "عيد النصر" بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، تمثل خطوة استراتيجية تؤكد عمق ومتانة العلاقات المصرية الروسية، وتعكس مكانة مصر المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد الجارحي أن مشاركة الرئيس السيسي في هذه المناسبة التاريخية الهامة تعد تكريما للعلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والروسي، كما أنها تعكس الاحترام المتبادل بين القيادتين السياسية في البلدين، والتقدير العالمي للدور الذي تقوم به مصر في حفظ السلام والاستقرار، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، ولكن على مستوى العالم.
وأضاف أن هذه الزيارة تحمل أبعادا دبلوماسية عميقة، إذ تأتي في توقيت حساس دوليا، في ظل تحديات عالمية متعددة، الأمر الذي يؤكد أن القيادة السياسية المصرية حاضرة وفاعلة في كل المحافل الكبرى، وتسعى لبناء شراكات استراتيجية متعددة الأطراف تقوم على التعاون والمصالح المشتركة.
وأوضح المستشار ضياء الدين الجارحي أن العلاقات بين مصر وروسيا شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، مدعوما بإرادة سياسية واضحة من الجانبين، وقد ترجمت هذه الإرادة إلى اتفاقيات ومشروعات ضخمة، مثل محطة الضبعة النووية، والتعاون في مجالات الصناعة، الزراعة، التعليم، والدفاع.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي لموسكو تعد أيضا رسالة قوية تؤكد أن مصر دولة ذات سيادة، تتبنى سياسة خارجية متوازنة، تنفتح على جميع القوى العالمية دون انحياز، وتعمل من أجل تعزيز الاستقرار الدولي، وتحقيق المصالح الوطنية.
وشدد على أن هذه التحركات الدبلوماسية تسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، وفتح مجالات جديدة للتعاون الثنائي، وتجذب مزيدا من الاستثمارات، مما ينعكس على تحسين معيشة المواطنين، ويعزز من قدرة الدولة على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.