تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، وشهدت ساعات الليل قصفا مكثفا على مناطق مختلفة من القطاع.

ووفقا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، فقد خلّف العدوان الإسرائيلي حتى اللحظة 687 شهيدًا، بينهم 140 طفلًا و105 سيدات، بالإضافة لـ 3800 جريح، وأعداد الضحايا من الشهداء والمصابين مرشحة للزيادة؛ بسبب القصف المتواصل.

وواصلت المقاومة الفلسطينية، إطلاق عشرات القذائف الصاروخية، تجاه المستوطنات المحيطة بغلاف غزة، بما فيها عسقلان المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن الطيران الحربي يقصف منزلا سكنيا بحي الأمل بخانيونس وارتقاء عدد من الشهداء ووجود إصابات.

كما استهدفت طائرة حربية شقة سكنية بعمارة الأحلام قرب المسجد الكبير بمخيم البريج.

وقصفت طائرة حربية إسرائيلية منزل لعائلة"الرازينة" خلف مركز شرطة مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، إن سبعة صحفيين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

واستشهاد الصحفي هشام النواجحة متأثرا بجروحه التي أصيب بها في قصف إسرائيلي على غزة.

وارتفع عدد اللاجئين الفلسطينيين الى الأونروا الى أكثر من 187 ألف نازح في أعقاب القصف على غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه هاجم أكثر من 200 هدف في قطاع غزة، لا سيما في خانيونس جنوب القطاع.

وزعم جيش الاحتلال، أنه قتل مقاوما فلسطينيا تسلل إلى مستوطنة كفار سعد القريبة من السياج الفاصل، زاعما أنه سيطر على منطقة "غلاف غزة".

وأدى القصف الإسرائيلي على منزل لعائلة القرا في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس، إلى استشهاد امرأتين، وعدة إصابات.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على أرض زراعية شرق رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين.

وفجر الثلاثاء، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية، أربعة منازل في مخيم النصيرات ومنطقة الزوايدة، واثنين في خانيونس أحدهما بمدينة حمد، مع قصف طال مناطق زراعية جنوب وشمال القطاع.

وطال القصف بر ج حجي غرب مدينة غزة، والذي يضم مكاتب صحفية، ما أدى إلى استشهاد الزميلين سعيد الطويل ومحمد صبح.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أغارت على مدينة الأسرى غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير أربعة منازل فيها، واستشهاد أسير محرر مبعد من الضفة الغربية.

وقصفت قوات الاحتلال عدة أهداف في مدينة دير البلح، وشنّت غارات على وسط مدينة خانيونس، واستهدفت منزلاً في بني سهيلا متسببة بعدة إصابات، بالإضافة لعمارة البدرساوي بجوار مشفى الشفاء بـ 4 صواريخ، ومنزلًا لعائلة قديح في عبسان.

وشنت زوارق حربية إسرائليلية هجمات بالقذائف الصاروخية صباح الثلاثاء، على طول ساحل مدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية، مسجد أحمد ياسين، في مخيم المغازي للاجئين، وسط قطاع غزة، ومسجد أبو شنب، إلى جانب محل تجاري ومنزلً في منطقة مواصي خانيونس.

ونشر جيش الاحتلال صباح الثلاثاء قائمة جديدة لأسماء قتلاه ضمت 38 جنديا وضابطا قتلوا منذ بدء المواجهات مع المقاومة الفلسطينية السبت الماضي.

ويواصل جيش الاحتلال تحديث قوائم القتلى في صفوفه تباعا، حيث بلغ العدد الإجمالي بعد الإعلان عن القائمة الجديدة اليوم 124 قتيلا، مع وجود توقعات بأن يزداد هذا الرقم مجددا ليتجاوز عدد قتلى الإحتلال منذ بدء العملية يوم السبت حاجز الألف قتيل .

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، إن التقديرات تشير إلى أن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة حوالي 150، مشيرا إلى أن العدد غير محدد بالضبط.

وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عدد القتلى من جهاز شرطة الاحتلال ارتفع إلى 41.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نقاش بالكنيست الإسرائيلي حول سبل تهويد المسجد الأقصى

يعقد الكنيست الإسرائيلي غدا الخميس، يوما دراسيا يناقش فيه تهويد المسجد الأقصى من خلال ما يسميه "مشروع حرية العبادة لليهود" فيه، وذلك بمناسبة ذكرى ما يسمى "توحيد القدس" الذي يحييه الإسرائيليون احتفالا بذكرى احتلال شرقي القدس بعد حرب عام 1967، وضمّها إلى سيطرة الاحتلال.

ووجهت الدعوة للمشاركة في المناقشة من قبل عضوَي الكنيست "دان إيلوز" و"أريئيل كالنر"، تحت عنوان "اجتماع الضغط من أجل الحرية اليهودية في الحرم القدسي الشريف".

وتأتي هذه الدعوة الرسمية في سياق محاولات مستمرة من اليمين الإسرائيلي لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، عبر الدفع نحو تمكين المستوطنين من أداء طقوسهم الدينية داخل ساحاته بشكل كامل، تحت ذريعة "حرية العبادة لليهود في جبل الهيكل"، وهو المسمى التوراتي للمسجد الأقصى.

محاولات سابقة

يُذكر أن هذه الجلسة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق للكنيست أن عقد جلسات مماثلة في الأعوام الماضية، تناولت موضوع "حرية العبادة لليهود" في المسجد الأقصى، كان أبرزها في عامي 2013 و2023.

ففي شهر يونيو 2023، أعد عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هاليفي مشروع قانون يهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى مكانيا بين المسلمين واليهود، وإعادة تعريف المسجد الأقصى إسلاميا بوصفه مبنى الجامع القبلي حصرا، وأن كل ما سواه من ساحات الحرم غير مقدس إسلاميا.

إعلان

ونص مشروع القانون على تخصيص محيط المسجد القبلي جنوبا للمسلمين، في حين تُخصص المساحة التي تبدأ من صحن قبة الصخرة وحتى أقصى شمال ساحات الحرم القدسي الشريف لليهود، وهي مساحة تشكل نحو 70% من مساحة الأقصى.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد أعلن في حديث إذاعي في أغسطس 2024 نيته بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى، وقال إن القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في إقامة الصلوات بالمسجد الأقصى، مضيفا "لو فعلت كل ما أردتُ في جبل الهيكل لفترة طويلة، ولو أتيحت لي الفرصة، لكان علم إسرائيل قد رفع هناك".

تتوالى التحذيرات من شخصيات دينية وسياسية بشأن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، وسط صمت عربي وإسلامي شكّل محفزًا لتصعيد محاولات فرض واقع جديد على ثالث الحرمين الشريفين.
للمزيد: https://t.co/Ssrq04ILCL pic.twitter.com/1TmsoQJH3R

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) May 28, 2025

"اليمين المتطرف ينقض على الأقصى"

إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري حذر من تصعيد غير مسبوق في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على المسجد الأقصى، تزامنا مع ما يسمى ذكرى "توحيد القدس".

وأكد صبري في تصريحات سابقة لقناة الجزيرة أن "اليمين المتطرف هيمن على الحكومة الإسرائيلية، وبدأ ينقض بشراسة على المسجد الأقصى، في محاولة لفرض واقع جديد بالقوة".

الباحث في شؤون القدس والأقصى ناصر الهدمي قال في تصريحات للجزيرة نت إن هذا التطور الخطير جدا ليس مفاجئا، إذ تشير كل الإجراءات الأخيرة إلى أن الاحتلال ماض في تغيير الواقع الموجود في المسجد الأقصى.

وأضاف الهدمي أن خطورة الموضوع الحالي تكمن في شرعنة هذه الإجراءات، بحيث تتبناه السلطة التشريعية لدى الاحتلال الإسرائيلي وتدعو إليه وتدعمه.

وأكد الهدمي أن كل هذه الاعتداءات لا تعطي الاحتلال الشرعية في المسجد الأقصى المبارك كونه مكانا خالصا للمسلمين وحدهم بقرار رباني أولا، وأيضا بالقرارات الدولية التي يضرب بها الاحتلال عرض الحائط، وفق تعبيره.

إعلان

ويوم الاثنين الماضي اقتحم 2092 مستوطنا، بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومسؤولون إسرائيليون، المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال، احتفالا بما تسمى ذكرى توحيد القدس، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية داخله.

وتزامن ذلك مع منع قوات الاحتلال الفلسطينيين من دخول المسجد بشكل كامل، والاعتداء بالضرب على حراس المسجد الأقصى وإبعادهم عن الساحات، وفرض طوق أمني على البلدة القديمة وأبوابها في إجراءات وصفها الفلسطينيون بانتهاكات لحرمة المسجد بطريقة غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • نقاش بالكنيست الإسرائيلي حول سبل تهويد المسجد الأقصى
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: 3 قتلى برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استلام مساعدات في منطقة قيزان رشوان جنوبي قطاع غزة
  • ‏إعلام فلسطيني: قتلى وجرحى من جراء استهداف إسرائيلي لتكيّة طعام في "مدرسة شعبان الريس" في "حي التفاح" شرقي مدينة غزة
  • قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها
  • محافظة القدس المحتلة تكشف تفاصيل اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى
  • حركات المقاومة الفلسطينية تستنفر أبناء الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن الأقصى.. وهذا ما حدث اليوم؟!
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بالإخلاء لسكان محافظة خان يونس و"بني سهيلا" و"عبسان" و"القرارة" في قطاع غزة
  • ‏وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدخل باحات المسجد الأقصى في القدس
  • أمن المقاومة: الثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو قادم
  • استشهاد (4) فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة