أحياء دمرت.. مشاهد جوية تظهر حجم الدمار الهائل في غزة جرّاء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عرضت فضائية "العربية" لقطات ومشاهد جوية تظهر حجم الدمار الهائل في غزة جرّاء القصف الإسرائيلي، وذلك بعد تعرضه لهجمات وغارات مستمرة.
وأوضح أنه تم تدمير العديد من المنازل والمباني، بالإضافة إلى تدمير أحياء كاملة، من بينهم 4 مدارس و8 مؤسسات طبية.
وأشار التقرير إلى أن غزة تتعرض إلى حصار كامل، وقطع المياه والوقود والكهرباء عن القطاع، مما ترتب عليه نزوح عدد كبير من المواطنين.
ونعى رئيس المكتب الإعلامي لحماس شهداء الأسرة الصحفية في غزة سعيد الطويل ومحمد صبح، وهشام نواجحة الذين ارتقوا جراء استهدافهم من قبل طائرات العدو.
وقال المكتب الإعلامي لحماس ، إن اغتيال الصحفيين الفلسطينيين يعد محاولة يائسة لمحاربة الكلمة والصورة ومنع نقلها للعالم للتغطية على جرائمهم البشعة ضد شعبنا الأعزل في قطاع غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القصف الإسرائيلي الكهرباء حماس فلسطين
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مدفعية بارز في غارة جوية بالجنوب
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل ياسين عبد المنعم عز الدين، الذي قال إنه يشغل منصب قائد المدفعية في قطاع الليطاني التابع لـ”حزب الله” اللبناني، وذلك خلال غارة جوية نفذها في منطقة باريش جنوبي لبنان.
وفي بيان رسمي، قال الجيش إن عز الدين “شارك في التخطيط لعدة عمليات قصف باتجاه إسرائيل، وكان متورطاً في إعادة بناء منظومة المدفعية التابعة لحزب الله”، معتبراً أن هذه الأنشطة تمثل “خرقاً واضحاً للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل”.
وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحركات “حزب الله” في الجنوب اللبناني، مشدداً على أنه سيواصل تنفيذ عملياته “لإزالة أي تهديد ضد مواطني إسرائيل”، بحسب تعبيره.
وتأتي هذه الغارة وسط تصعيد متواصل بين إسرائيل و”حزب الله”، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح الحزب ما وصفها بـ”جبهة إسناد لقطاع غزة” في أكتوبر 2023.
وكان الاتفاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي سيطر عليها جنوبي لبنان خلال مهلة أقصاها 60 يوماً، تنتهي في 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالمواعيد المحددة. ووفقاً لتصريحات سابقة، مدّدت الولايات المتحدة تلك المهلة بموجب تفاهم جديد بين الطرفين حتى 18 فبراير/شباط الماضي.
وفي تطور لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في فبراير، بقاء القوات الإسرائيلية في ما وصفها بـ”المنطقة العازلة” داخل الأراضي اللبنانية، بهدف “حماية مستوطنات الشمال”، وفق تصريحه.
ورغم سريان الاتفاق، يواصل الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات متفرقة داخل الأراضي اللبنانية، يقول إنها تستهدف مواقع تابعة لـ”حزب الله” تشكل “تهديداً مباشراً” للأمن الإسرائيلي.