عاجل : الدول الأوروبية تبدأ ترتيبات حملة عسكرية صليبية الى فلسطين وهذه هي الدول التي أعلنت مشاركتها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الجديد برس/
بدأت أوروبا، الثلاثاء، ترتيبات لإرسال “مقاتلين” إلى فلسطين في خطوة اعادت للأذهان الحروب الصليبية التي خاضتها ضد العرب والمسلمين في القرن الحادي عشر..
وكشفت تقارير إعلامية عن فتح فرنسا باب التجنيد للتطوع في القتال بالأراضي المحتلة .. وكان الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون اشار في تغريده على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى ترتيب فرنسا وألمانيا لإرسال كتائب قتالية لدعم إسرائيل.
وجاء التحرك الميداني عقب بيان للاتحاد الأوروبي اكد فيه وقوف الكامل ودعمه للاحتلال الإسرائيلي ..
والترتيبات الأوروبية ضمن سلسلة إجراءات بدأت بالتهديد بقطع الدعم الذي تقدمه للسلطة الفلسطينية ضمن محاولة للضغط على الرئيس الفلسطيني لإدانة “طوفان الأقصى” وتبرير تدخل غربي ضد المقاومة الفلسطينية ..
كما يأتي في أعقاب اعلان واشنطن تحريك حاملة الطائرات لدعم الاحتلال الإسرائيلي في حين كشف متحدث البيت الأبيض عن بدء وصول الدفعة الأولى من المساعدات العسكرية لإسرائيل.
واعادت التحركات الغربية التي تعد الأول من نوعها منذ عقود من الزمن إلى الاذهان الحروب الصليبية التي قادتها أوروبا في فلسطين وارتكبت خلالها عشرات المجازر ..
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الكرملين: المزاعم الأوروبية بأن بوتين يخطط لمهاجمة الناتو محض هراء
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الكرملين" أن المزاعم الأوروبية بأن بوتين يخطط لمهاجمة الناتو محض هراء.
على صعيد آخر، قال المسؤول السابق في الناتو نيكولاس ويليامز إن الضمانات الأمنية التي وعدت الولايات المتحدة بتقديمها لأوكرانيا لا تزال غير واضحة المعالم، رغم أنها طُرحت خلال اجتماعات عقدت في ولاية ألاسكا بحضور مسؤولين من موسكو وواشنطن.
وأوضح، في مداخلته عبر «القاهرة الإخبارية»، في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار بوضوح خلال هذه الاجتماعات إلى أن التعهدات الأميركية لا تمتلك صيغة مكتملة، ولا تتضمن إطارًا محددًا يوضح كيفية تنفيذها أو الجهة المخولة بضمان استمرارها.
وأضاف ويليامز أن هذا الغموض يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى صلابة الضمانات التي يمكن أن تحصل عليها كييف، خاصة أن مسألة من سيتولى مسؤولية تنفيذها—واشنطن وحدها أم الأوروبيون أيضًا—لا تزال محل خلاف.
وأشار إلى أن أوروبا لم تقدم حتى الآن موقفًا موحدًا بشأن تحمل مسؤوليات أمنية مباشرة تجاه أوكرانيا، ما يجعل مستقبل الأمن الأوكراني مفتوحًا على احتمالات متعددة.
غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضعوتابع أن غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضع السياسي والعسكري في أوروبا الشرقية، حيث تتداخل الحسابات الاستراتيجية مع ضغوط الحرب المستمرة.
واعتبر أن مستقبل علاقة أوكرانيا بالناتو، وكذلك شكل الدعم الأمني المقدم لها، سيظل مرهونًا بالتغيرات الدولية المتسارعة وبمواقف القوى الكبرى التي ما تزال تعيد رسم توازنات النفوذ في المنطقة.