واشنطن

أكد نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إريك ترامب، أن فتيل الصراع العالمي المقبل يمكن أن يشتعل في تايوان.

وقال إريك ترامب على منصة إكس: “تايوان هي التالية”، معربا عن رأي مفاده أن كل صراع مسلح كبير في العالم هو نتيجة لضعف الولايات المتحدة.”

وعلى جانب آخر، أشار وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إلى أن قضية تايوان خط أحمر في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.

وكانت الصين زادت في الأشهر الماضية من وتيرة المناورات والطلعات الجوية، مؤكدة أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها وتتعهد باستعادة السيطرة عليها وبالقوة إن لزم الأمر.

من جهتها، لا تعترف واشنطن رسميا سوى ببكين، إلا أن الكونغرس يشترط بموجب قانون العلاقات مع تايبيه، تزويد الجزيرة بالسلاح للدفاع عن نفسها.

ويُشار إلى أن الولايات المتحدة وتايوان يتمتعان بعلاقة غير رسمية قوية وراسخة لأكثر من 40 عاما، وذلك اعتمادا على 3 قوانين واتفاقات اعتمدتها الولايات المتحدة.

والجدير بالذكر أن بكين نددت في وقتٍ سابق بالخطط الأمريكية لتقديم المساعدات العسكرية لتايوان وحذرت واشنطن من هذه الخطوة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الصراع العالمي الصين المساعدات العسكرية تايوان واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

صحيفة تركية تتوقع حدوث مفاجآت إيجابية في سوريا

يقول الكاتب التركي يحيى بستان إن أنقرة نجحت نسبيا في التفاهم مع دمشق لمواجهة العديد من التحديات التي تواجه البلدين وإن ذلك ربما يؤدي إلى استقرار المنطقة بشكل عام.

وأوضح في تقرير له نشرته صحيفة "يني شفق" التركية أن الحرب الأهلية المستمرة في سوريا خلفت وراءها تنظيمات مسلحة في الأراضي السورية يشكل بعضها تهديدا لوحدة الأراضي السورية والتركية أيضا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: التورط في دعم إسرائيل يعمق عزلة الولايات المتحدةlist 2 of 2صحفي إسرائيلي: هكذا تسببت الحرب على غزة في تصدع المشهد السياسيend of list

وأشار بستان إلى وجود حالة من التوازن في سوريا بين القوى الرئيسية روسيا وإيران وأميركا وتركيا؛ حيث كانت هذه الدول تحافظ على مواقفها بشكل أو بآخر دون أي تغير ملحوظ. ولكن هذا التوازن تزعزع عندما بدأت عملية تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

خطوة أميركية جديدة

وأضاف أن أميركا ترى أنه في حالة تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق فلن يكون لها دور في سوريا ولذلك قامت بخطوة جديدة لتعزيز نفوذها من خلال محاولة توحيد التنظيمات "الإرهابية" في شمال العراق وسوريا، على حد قوله.

وردت تركيا على هذه الخطوة بالجلوس مع العراق والتفاوض معه للتعاون في مجال مكافحة "الإرهاب"، وبالاستهداف المباشر لقادة كبار في "حزب العمال الكردستاني" الذين قال الكاتب إنهم محميون من قبل الوجود العسكري الأميركي في شمال سوريا، مما أدى إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، ولكن في النهاية، تم الوصول إلى نوع من التوازن.

حالة جديدة

وتحدث الكاتب عن حالة جديدة تواجهها المنطقة؛ حيث إن واشنطن بدأت تناقش إمكانية سحب قواتها من سوريا للتركيز على الصين، وهو ما سيشكل تطورا يغير اللعبة ويكسر التوازن الحالي، فمجرد مناقشة هذا الاحتمال أحدث اضطرابا وجعل الأطراف المختلفة تبدأ في التحضير لفترة ما بعد الولايات المتحدة في سوريا، لتجنب توترات جديدة، مضيفا أن هذه الاستعدادات من قبل الفاعلين المختلفين تشير إلى تحولات محتملة في المتغيرات الإقليمية وقد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في المواقف والتحالفات.

وأوضح بستاني أن إستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تهدف أولا لضمان أمن إسرائيل، وتشمل مساعيها في هذا الصدد إبعاد النظام السوري عن إيران، ومنح "قوات سوريا الديمقراطية" وهي فرع لـ"حزب العمال الكردستاني"، حسب الكاتب، حكما ذاتيا في سوريا وقال إن هناك تطورين مهمين في هذا السياق: تصريح الرئيس السوري بشار الأسد بأنهم يتواصلون مع الولايات المتحدة من حين لآخر، وأن السياسة هي فن الممكن.

وتناول الكاتب العلاقات الدولية بين روسيا، وإيران، وإسرائيل، والولايات المتحدة، وتأثيراتها على سوريا، وأشار إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا قد يجبر الأسد على إعادة تقييم سياساته والبحث عن طرق تواصل مع تركيا، وهو ما قد يؤدي إلى تغييرات في الديناميكيات الإقليمية والسورية بشكل عام.

مرونة وانفتاح سوري

وتحدث بستاني عن تغير في موقف الحكومة السورية تجاه علاقتها مع تركيا. ففي السابق، كان الرئيس السوري يعتبر انسحاب القوات التركية من سوريا شرطا أساسيا لأي عملية للعودة إلى العلاقات الطبيعية بين البلدين، لكن الآن يبدو أن هنالك تحولا في هذا الموقف، حيث إن موقف وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد، يشير إلى أن تعبير تركيا عن استعدادها للانسحاب من الأراضي السورية يمكن أن يكون كافيا لإعادة بناء العلاقات بين البلدين. وهذا التغيير يُظهر مرونة في سياسة الحكومة السورية وانفتاحا على احتمالات جديدة للتفاوض والتقارب السياسي بين تركيا وسوريا.

ومع ذلك، وبعد أن أعربت تركيا عن استعدادها لدعم عملية سياسية وتحقيق الاستقرار في سوريا، صرح وزير الدفاع التركي بأن أنقرة مستعدة لدعم تلك الجهود، ولكن بشرط أن يتم تحقيق الأمن على الحدود وأن تتم إجراءات العودة إلى الحياة السياسية الطبيعية. وهذا التحول يظهر تحركا نحو فتح باب الحوار وإمكانية استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مع إبقاء الأمور مرتبطة بتحقيق الشروط المطلوبة من كل طرف.

استقرار سوريا

وكشف الكاتب عن مجموعة من الشروط والمطالب التي تقدمها تركيا للحكومة السورية لدعم عملية سياسية وتحقيق الاستقرار في سوريا مثل دعم مكافحة "الإرهاب"، وإزالة التهديدات الأمنية، وحل مشكلة اللاجئين السوريين.

واختتم الكاتب التقرير بدعوة الأسد إلى التعاون مع تركيا في سبيل تحقيق أمن بلاده وضمان وحدة أراضيها، مشيرا إلى أن انسحاب أميركا المتوقع لن يترك له أي خيارات أخرى غير التعاون مع أنقرة إن كان يريد حقا استمرار وجود سوريا كدولة ذات سيادة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تركية تتوقع حدوث مفاجآت إيجابية في سوريا
  • مخاوف أمريكية من استراتيجية مستقبلية.. “بيزنس إنسايدر”: الحوثيون يُجرون الولايات المتحدة إلى صراع طويل يستنزف مواردها
  • "فاينانشال تايمز": الرئيس الصيني يكشف عن محاولات واشنطن دفع الصين لمهاجمة تايوان
  • «نيويورك تايمز: واشنطن تتراجع عن قوتها العظمى فى مواجهة صعود الصين
  • “تريندز” يناقش العلاقات الصينية ــ الخليجية خلال “معرض بكين للكتاب”
  • سيناتور أمريكي: ترامب يرفض تقديم مساعدات لأوكرانيا
  • ميناء صيني جديد في أمريكا الجنوبية يثير قلق الولايات المتحدة
  • سيناريوهات تُطيح بترامب من طريق بايدن في الانتخابات الأمريكية
  • رويترز: الاتفاقية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا تنص على أن اجتماع الحكومتين خلال 24 ساعة على أعلى المستويات لمناقشة الرد في حالة وقوع هجوم مسلح ضد كييف
  • «صوت أمريكا»: سياسات بكين الجديدة بشأن بحر الصين الجنوبى تزيد من مخاطر اندلاع الحرب