مراسلة RT: أنباء عن تسلل مجموعة من الكوماندوز البحري الفلسطيني إلى شواطىء عسقلان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أفادت مراسلة RT مساء يوم الثلاثاء بورود أنباء عن تسلل مجموعة من الكوماندوز البحري الفلسطيني إلى شواطىء عسقلان.
إقرأ المزيدمن جهتها ذكرت وسائل إعلام عبرية أن قوة من الكوماندوز اقتحمت مدينة عسقلان عن طريق البحر.
إلى ذلك، زعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل أكثر من 30 فلسطينيا قدموا من البحر، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وفي وقت سابق اليوم، قصفت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحماس مدينة عسقلان بوابل من الصواريخ ردا على قصف غزة وتهجير الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح في عدة مناطق من القطاع.
وقصفت "القسام" عسقلان تنفيذا للوعيد الذي أعلنته "حماس" بعد أن منحت سكان عسقلان مهلة حتى الساعة الخامسة عصرا بتوقيت فلسطين لمغادرة المدينة.
إقرأ المزيدوقالت كتائب القسام "إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم سننتقل لتهجير مدينة أخرى".
وفجر السبت أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.
المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أحداث الأقصى الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني
أكد وزير الخارجية الفرنسي «جان نويل بارو» أن بلاده متمسكة بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مشددا على ضرورة توفير الظروف لقيام الدولة الفلسطينية.
وقال بارو في تصريح لقناة «العربية الحدث» الاخبارية، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا تلعب دورها عندما دعت مع المملكة العربية السعودية إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية حشد الشركاء الدوليين بطريقة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية وذلك لتحقيق مصلحة أمن إسرائيل ودعم الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن باريس تعمل على ضمان خروج المؤتمر ـ الذي سينعقد خلال 15 يوما في نيويورك ـ بنتائج طموحة تحقق هذا الهدف.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده لن تردد في إعادة فرض العقوبات التي رفعتها عن إيران قبل 10 سنوات حال هددت المصالح الامنية الفرنسية، قائلا «إنه من غير المقبول أن تحصل إيران على سلاح نووي، فهي مسألة تتعلق بالأمن القومي الفرنسي».
وأضاف قائلا «اذا لم نستنتج من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مصالح فرنسا الأمنية محفوظة فلن نتردد لحظة في إعادة فرض كل العقوبات التي رفعناها عن إيران قبل عشر سنوات».
نويل بارو: الاقتراح الفرنسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان ما زال مطروحا على الطاولة
أسرار الانتفاضة الأوروبية ضد الجرائم الإسرائيلية
فرنسا على مقربة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية