ناقش الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير خارجية مقدونيا الشمالية، بوجار عثماني، خلال زيارته لتركمانستان، التحديات المستمرة في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاستخدام الأكثر فعالية لأدوات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في دعم مسار الإصلاح في تركمانستان.

وذكرت المنظمة الأوروبية، الثلاثاء، أن الرئيس عثماني التقى مع رئيس تركمانستان سردار بيردي محمدوف في عشق أباد، حيث بحثا التحديات المستمرة في المنطقة مثل إدارة الحدود وأمن الطاقة وتغير المناخ فضلًا عن أجندة الإصلاح في تركمانستان، كما تمت مناقشة هذه القضايا أيضًا في الاجتماع مع رئيس المجلس (البرلمان) دنياغوزيل جولمانوفا ووزير الخارجية رشيد ميريدوف.

ونقل البيان عن الرئيس عثماني قوله إن هذا التعاون مهم لتحقيق مزيد من التقدم في أجندة الإصلاح في تركمانستان، لا سيما في مجالات الحكم الرشيد وإدارة أمن الحدود وحماية البيئة وتمكين المرأة.

وبحسب البيان، التقى الرئيس عثماني أيضًا بممثلي المجتمع المدني، وزار مركز منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عشق أباد والتقى بموظفي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وقال عثماني: "إن مركز منظمة الأمن والتعاون في عشق أباد والعمل المهم الذي قام به فريقه هو دليل على القيمة المضافة التي تجلبها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى الدول الأعضاء والشركاء الدوليين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التحديات الدولية تركمانستان منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا فی ترکمانستان

إقرأ أيضاً:

مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الغارات الإسرائيلية على لبنان تعكس عدم التزام الاحتلال بالقوانين الدولية

أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، أن  إنهاء الاحتلال سيمهد الطريق للسلم الدائم والاستقرار في المنطقة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

غالانت يتوعد بملاحقة أعداء إسرائيل بعد اغتيال عقل مصطفى بكري: حزب الله اللبناني سيرد على إسرائيل بشكل قوي (فيديو)

 

وتابع مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، أن  المسؤولية تقع على مجلس الأمن لإعلاء مبادئ ومواثيق الأمم المتحدة وعليه أن ينفذ قراراته.

 

 


وأشار المندوب إلى أن الغارات الإسرائيلية على لبنان تعكس عدم التزام الاحتلال بالقوانين الدولية، لافتا إلى أن إسرائيل هددت بشن حرب شاملة على لبنان، واعتداءات الاحتلال أعقبتها بيانات رسمية تتباهي بالنتائج التي حققتها.

 


وأوضح أن  إسرائيل تدفع بالمنطقة نحو الحرب في الوقت الذي يدعو فيه المجتمع الدولي لخفض التصعيد

 

حماس تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت  


وعلى صعيد آخر، أدانت حركة المقاومة الإسلامية، "حماس"، بشدّة، العدوان الصهيوني الإرهابي الغاشم على الضاحية الجنوبية في بيروت، مؤكدة أنها جريمةَ ضمن مسلسل جرائم الاحتلال المتواصل، وانتهاكاً للسيادة اللبنانية وتصعيداً للعدوان.

 

وأشارت الحركة إلى أنّ ما تقوم به حكومة الاحتلال جرائمُ حرب موصوفة تستوجب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة مرتكبيها، مشددةً على أن "العدوان الفاشي لن يفلح في تحقيق أهدافه، وستمضي المقاومة في طريقها حتى التحرير، بالقضاء على المشروع الصهيوني في المنطقة".

 

وأضافت "نشد على أيدي إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية، ونؤكد تضامننا الكامل معهم". 

 

وثمّنت حركة "حماس" مواقف إخواننا في حزب الله الشجاعة، وإصرارهم على الانحياز إلى القيم القومية والدينية والإنسانية، والاستمرار في معركة إسناد شعبنا في قطاع غزة.

 

الجهاد الإسلامي

كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات، العدوان الغادر الذي شنه العدو على ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفاً مناطق سكنية، وثمّنت التضحيات العظيمة التي يقدمها حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني.

ورأت أنّ حكومة العدو تمضي في جرائمها، بهدف جر لبنان إلى حرب مفتوحة، أو فرض شروط مذلة عليه، أولها وقف جبهة الإسناد التي يخوضها حزب الله دفاعاً عن الشعب الفلسطيني.

 

الجبهة الشعبية

وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بدورها، الاعتداء الصهيوني الغاشم على لبنان، وأكدت أنّ غارة الاحتلال على الضاحية في لبنان جريمة جديدة لن توهن عزيمة المقاومة.

 

وشدّدت الجبهة الشعبية على أن جرائم العدو وتوسيع حرب الإبادة لا يتركان خياراً أمام أمتنا وشعوب المنطقة إلا المقاومة والقتال.

 

حركة المجاهدين

واستنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية العدوان الجديد على بيروت، والذي ترافق مع المجازر الجديدة في غزّة بحق المدنيين والأطفال، وشجبت الصمت والتواطؤ الدوليين، والخذلان العربي الرسمي، تجاه اعتداءات العدو وجرائمه.

 

وأكدت حركة المجاهدين أن "العدوان الوحشي ضد المدنيين في لبنان وغزّة لم يكن ليحدث لولا الدعم الأميركي اللامحدود لحكومة العدو النازية"، مشدّدة على أنّ "العدو لن يستطيع، عبر المجازر، أن يستعيد ردعه، ولن يفلح في فصل ساحات الإسناد والمواجهة أو إيقافها".

 

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية وشركاؤها يوزعون مساعدات للوافدين بمنطقة الخناق بمحلية دنقلا
  • سفير الإمارات لدى تركمانستان يجتمع مع وزير الخارجية
  • منظمة إنسانية تطلب التحقيق مع وزير الداخلية الإيطالي في الجنائية الدولية
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الغارات الإسرائيلية على لبنان تعكس عدم التزام الاحتلال بالقوانين الدولية
  • قرقاش: زيارة رئيس الدولة لأمريكا عنوانها المستقبل.. وهدفها تعزيز العلاقات
  • منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة واندكس للإعلام ومدرسة الإبداع العلمي الدولية ينظمان فعالية بمناسبة اليوم الدولي للسلام
  • اليوم.. مجلس الأمن يبحث في جلسة طارئة تداعيات هجوم إسرائيل التكنولوجي على لبنان
  • مجلس الأمن يبحث تنفيذ قراره بشأن وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • مجلس الأمن يبحث تنفيذ قرار وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • وزير البترول يبحث الفرص الاستثمارية مع الرئيس التنفيذي لشركة أونيل العالمية