ناقش الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير خارجية مقدونيا الشمالية، بوجار عثماني، خلال زيارته لتركمانستان، التحديات المستمرة في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاستخدام الأكثر فعالية لأدوات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في دعم مسار الإصلاح في تركمانستان.

وذكرت المنظمة الأوروبية، الثلاثاء، أن الرئيس عثماني التقى مع رئيس تركمانستان سردار بيردي محمدوف في عشق أباد، حيث بحثا التحديات المستمرة في المنطقة مثل إدارة الحدود وأمن الطاقة وتغير المناخ فضلًا عن أجندة الإصلاح في تركمانستان، كما تمت مناقشة هذه القضايا أيضًا في الاجتماع مع رئيس المجلس (البرلمان) دنياغوزيل جولمانوفا ووزير الخارجية رشيد ميريدوف.

ونقل البيان عن الرئيس عثماني قوله إن هذا التعاون مهم لتحقيق مزيد من التقدم في أجندة الإصلاح في تركمانستان، لا سيما في مجالات الحكم الرشيد وإدارة أمن الحدود وحماية البيئة وتمكين المرأة.

وبحسب البيان، التقى الرئيس عثماني أيضًا بممثلي المجتمع المدني، وزار مركز منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عشق أباد والتقى بموظفي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وقال عثماني: "إن مركز منظمة الأمن والتعاون في عشق أباد والعمل المهم الذي قام به فريقه هو دليل على القيمة المضافة التي تجلبها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى الدول الأعضاء والشركاء الدوليين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التحديات الدولية تركمانستان منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا فی ترکمانستان

إقرأ أيضاً:

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: لم نسجل أي تسرب إشعاعي في نطنز

أعلن محمد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنه لم يحدث أي تسرّب إشعاعي في منشأة نطنز النووية نتيجة الهجوم الصهيوني الأخير، بحيث يثير قلق المواطنين.

أوضح أنه بالتزامن مع الهجوم الإرهابي للكيان الصهيوني على طهران، تعرض موقع الشهيد أحمدي روشن في نطنز لهجمات متكررة، نُفّذت وفق مخطط معدّ سلفًا بهدف إحداث أكبر قدر من الأضرار في المنشآت النووية."

وأضاف أنه لحسن الحظ، كانت الأضرار على سطح الأرض، ولم تُسفر عن أي خسائر بشرية، ولم يسجل أي تسرّب إشعاعي يهدد سلامة المواطنين، كما لم نواجه أضراراً كبيرة، ونعكف حالياً على إجراء تقييم دقيق لحجم الخسائر.

وأشار في مقابلة تلفزيونية إلى أن "الهجوم هو عمل إرهابي من جانب الكيان الصهيوني الذي أثبت اليوم مجددًا طبيعته الدموية والمعادية للإنسانية، ولم يعد هناك مجال لإنكار ذلك. أما المؤسسات الدولية التي تُفترض أن تكون حامية للسلام، فهي للأسف واقعة تحت نفوذ النظام الاستكباري والصهيوني، ولا تلعب أي دور يُذكر في دعم السلم والأمن الدوليين.

وشدد قائلا: "مسيرتنا واضحة وأطر برامجنا محددة، ولن تؤثر هذه الهجمات على إرادتنا وعملنا، بل على العكس، زادت عزيمة كوادرنا وإيمانهم ونشاطهم في جميع المواقع النووية.. إننا نطمئن الشعب الإيراني العزيز بأننا ثابتون حتى آخر قطرة دم، ولن نتراجع لحظة عن طريقنا، بل سنواصل هذه المسيرة بكل قوة".

واختتم إسلامي أن الدماء الطاهرة تزيد شجرة هذا الوطن ثباتًا وعمقًا وازدهارًا، وبرغم أنف الأعداء، بلغنا اليوم أعلى درجات التطور في التقنيات النووية وهذه المعرفة لم تعد مجرد علم على الورق، بل باتت مغروسة في أعماق نفوسنا".

في سياق متصل، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، أن مستوى الاشعاعات لم يتبدل حول منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي تعرضت لضربات في إطار الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران.

وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي، عبر منصة "إكس" أن هذه المستويات "لم تتبدل"، مشيرا إلى أن "مستوى التلوث الإشعاعي الراهن داخل المنشأة يمكن احتوائه من خلال إجراءات الحماية الملائمة".

إسلامي: لم نسجّل أي تسرّب إشعاعي في نطنز

أعلن محمد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مقابلة تلفزيونية، أنه لم يحدث أي تسرّب إشعاعي في منشأة نطنز النووية نتيجة الهجوم الصهيوني الأخير، بحيث يثير قلق المواطنين.https://t.co/6PrV1ALUzH pic.twitter.com/KtsenuCTZ2

— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) June 13, 2025 أخبار السعوديةأهم الأخبارالحرب في إيرانقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رئيس عربية النواب: نقف خلف دولتنا لمواجهة جميع التحديات
  • محافظ أسيوط يبحث مع ممثلي التكتلات الاقتصادية التحديات وآليات التوسع المستقبلي
  • رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: لم نسجل أي تسرب إشعاعي في نطنز
  • نيمار يبحث عن عرض جذاب للعودة لأوروبا
  • وزير الطوارئ يبحث مع الاتحاد الأوروبي التحديات التي تواجه عودة اللاجئين وإمكانية تقديم الدعم
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يبحث مع رئيس أركان الجيش التركي الجنرال متين غوراك والوفد المرافق له في دمشق، القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ويعزز التعاون الدفاعي بين الجيشين، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير المالية يبحث مع وزير الإعلام سبل الدعم والتعاون بين الوزارتين
  • وزير الصحة يبحث مع منظمة الإغاثة النرويجية سبل تعزيز التعاون المشترك
  • رئيس هيئة التخطيط والإحصاء يبحث مع وفد من منظمة اليونيسف تعزيز التعاون المشترك
  • الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسية