اللواء الشريف يكشف القيادة السياسية تولى اهتماما كبير بملف التغيرات المناخية لحماية الاسكندرية من الغرق
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اكد اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بملف التغييرات المناخية لتحسين مستقبل المدينة وحمايتها من الغرق؛ وخاصة أنها من أكثر المدن تضررا بسبب التغييرات المناخية، لذا أطلقت الدولة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 وذلك تماشيا مع مؤتمر المناخ COP 27، والإسكندرية تسعى لتحقيق الأهداف الخمسة للاستراتيجية من خلال مشروعات التكيف مع التغييرات المناخية.
وأضاف المحافظ خلال كلمته، أن الإسكندرية تعد من أقدم مدن العالم فهي مدينة عريقة وتمتلك تراث ثقافي وحضاري هائل، وتضم نحو 1000 مبنى تراثي، وبها أقدم شارع في التاريخ وهو شارع النبي دانيال، كما أنها مدينة ساحلية صناعية وبها 4334 مصنعا وتمثل 60% من تجارة مصر الخارجية.
جاء ذلك خلال مشاركة اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس في ورشة عمل الرياض المُقامة ضمن الأسبوع الإقليمي للمناخ لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي يشارك فيها العديد من المدن حول العالم، لتبادل الخبرات وإيجاد حلول متطورة لمواجهة التغييرات المناخية.
واشار اللواء الشريف أننا نسعى لتحويل الإسكندرية إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة من خلال: التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في إنارة عدد من الشوارع الرئيسية، وإنشاء أول سوق تجاري للجملة بالعامرية يعمل بالطاقة الشمسية، والتوسع في تطوير الميادين مثل ميدان محطة مصر للمساهمة في تقليل نسبة الانبعاثات بنسبة 70%، بالاضافة إلى تطوير البنية التحتية بمشروعات قومية مثل استراتيجية إدارة مياه الأمطار وفصلها عن مياه الصرف الصحي.
لفت المحافظ إلى أن الإسكندرية أول محافظة على مستوى الجمهورية تمتلك 55 أتوبيسا كهربائيا، كما إننا نسعى للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي في وسائل مواصلات جماعية كبديل للوقود الأحفوري، كما أن الإسكندرية تمتلك مصنع لإدارة المخلفات الخطرة والذي يعد الأول على مستوى الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المحافظ التغيرات المناخية الغرق التغییرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
"القومي للطفولة": صدور قانون إعادة تنظيم المجلس يؤكد دعم القيادة السياسية لقضايا الطفل
عقد المجلس القومي للطفولة والأمومة الاجتماع الدوري لأعضاء مجلس الإدارة، برئاسة الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس، وبحضور الدكتورة هيام نظيف نائبة رئيس المجلس، وجميع الأعضاء والعضوات، إلى جانب الأمين العام للمجلس.
واستهلت الدكتورة سحر السنباطي كلمتها بتوجيه الشكر والتقدير لأعضاء مجلس الإدارة على جهودهم المبذولة طوال الفترة الماضية، ومشاركتهم الفعالة في الأنشطة والبرامج التي ينفذها المجلس من أجل إنفاذ حقوق الطفل، فضلًا عن تمثيلهم المشرف في العديد من الفعاليات المحلية والدولية.
واستعرضت «السنباطي» جهود المجلس خلال الشهر الماضي، وما تم تنفيذه من أنشطة وفعاليات في إطار المبادرات التوعوية التي أطلقها المجلس، وعلى رأسها المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوَي»، التي تُنفذ تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة فخامة رئيس الجمهورية، حيث أُقيمت العديد من الفعاليات والمعسكرات للأطفال وأسرهم في عدد من المحافظات الحدودية.
وأكدت رئيسة المجلس السعي الدائم لتحقيق وإنفاذ قضايا الطفل، وضمان نظام حماية يكفل حقوقهم ويوفر لهم الخدمات والرعاية والدعم والمساندة اللازمة، فضلًا عن دعم الأسرة من خلال رفع الوعي بالتربية الواعية ونبذ العنف بجميع صوره وأشكاله، معربة عن أملها وتطلعها إلى استكمال المسيرة نحو إحداث فارق ونقلة نوعية في ملفات حماية حقوق الطفل.
وأشارت «السنباطي» إلى أن صدور قانون إعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة رقم ١٨٢ لسنة ٢٠٢٣، وقرار رقم ١٨١ لسنة ٢٠٢٤ بشأن إعادة تشكيل المجلس، يُعد تأكيدًا على دعم القيادة السياسية لقضايا الطفل، وحرصها على وضعها في المكانة التي تستحقها.
من جانبها، هنأت الدكتورة هيام نظيف نائبة رئيس المجلس أعضاء مجلس الإدارة بمناسبة مرور عام على صدور قرار إعادة تشكيل المجلس، مؤكدة المسؤوليات التي ترتبت على هذا القرار تجاه دعم حقوق الطفل، وقالت: «سنقوم بدورنا على أكمل وجه، وذلك في إطار الدور المنوط بالمجلس ومسؤولياته من أجل رعاية حقوق الطفل والأم، وتحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة لهم».