بايدن يبحث مع الرئيس الإماراتي تبعات الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض في بيان، الأربعاء، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحدث مع رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، لبحث الهجمات التي شنتها على إسرائيل حركة حماس، المصنفة إرهابية.
وشدد الرئيس الأميركي على إدانته لإرهاب حماس وتحذيره لكل من يسعى لاستغلال الوضع الحالي.
كما ناقش الزعيمان أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، بحسب البيان.
وناقش الرئيسان تاريخ العلاقات بين البلدين والتزام الولايات المتحدة الثابت بالسلام والأمن في المنطقة. واتفق الزعيمان على البقاء على اتصال وثيق سواء بشكل مباشر أو من خلال فريقيهما.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، الثلاثاء، أن الرئيس الإماراتي أمر بتقديم مساعدات عاجلة إلى الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار.
وقالت: "يأتي هذا الدعم من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الأصيل تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف ومد يد العون لهم والذي يُعد من ثوابت دولة الإمارات".
وكانت الإمارات أول دولة خليجية تطبّع علاقاتها مع إسرائيل، في عام 2020.
ووقعت الإمارات اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع إسرائيل، دخلت حيز التنفيذ في مارس، ليصبح أول اتفاق للتجارة الحرة بين إسرائيل ودولة عربية.
وقال بايدن، الأربعاء، إن هجوم حماس على إسرائيل هو اليوم الأكثر دموية لليهود منذ الهولكوست، مشبها الهجوم بـ "الشر المطلق" الذي "يماثل ويتجاوز أحيانا" ما ارتكبه تنظيم "داعش".
وأضاف بايدن خلال اجتماع مع ممثلي الأميركيين اليهود في الولايات المتحدة أن "التنظيمات الإرهابية مثل حماس لا تجلب الإرهاب للعالم فحسب، بل شرا مطلقا يماثل ويتجاوز في بعض الأحيان أسوأ الانتهاكات التي اقترفها داعش".
ووصف بايدن الصمت على هجوم حماس، المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، بأنه "تواطؤ".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اعترف بالحقيقة.. مسؤول سابق بإدارة بايدن: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة
قال المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إنه يعتقد أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة، رغم نفيه ذلك خلال المؤتمرات الصحفية التي عقدها بصفته الرسمية في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وقال ماثيو ميلر، لقناة سكاي نيوز البريطانية: "لا شك أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب".
وأصر ميلر على أنه لم يكن بإمكانه التعبير عن مثل هذا الرأي أثناء عمله كمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال "عندما تكون على المنصة فإنك لا تعبر عن رأيك الشخصي، بل تعبر عن استنتاجات حكومة الولايات المتحدة".