بن زايد وبايدن يبحثان الوضع في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، التطورات الإقليمية والجهود المبذولة لاحتواء الوضع الحالي في غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فإن بن زايد وبايدن أكدا "أولوية حماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم وفتح ممرات آمنة لهم تضمن وصول المساعدات الإنسانية في ظل التطورات في المنطقة، إضافة إلى العمل على إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط".
وأضافت أنهما "بحثا تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والجهود المبذولة لاحتواء الموقف في ضوء تزايد وتيرة التصعيد والعنف والذي سيكون له عواقبه الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليميين".
وكذلك تطرق الاتصال إلى "أهمية تنسيق جهود الأطراف الإقليمية والدولية للحث على التهدئة والوقف الفوري للتصعيد".
يذكر أن عملية "طوفان الأقصى" دخلت يومها السادس، وسط استمرار المواجهات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في محيط غزة، واتساع رقعتها لتشمل جنوب لبنان والحدود المصرية، مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة المحاصر.
المصدر: "وام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة محمد بن زايد آل نهيان واشنطن
إقرأ أيضاً:
مصر تدين اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى وتدعو المجتمع الدولي للتحرك
أدانت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي نشرته على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، الاقتحام الأخير الذي نفذه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، برفقة عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية قوات الجيش الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات التصعيدية تمثل انتهاكًا صارخًا للمشاعر الدينية لمئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتُشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة.
وحذرت القاهرة من التداعيات الخطيرة لهذا الاقتحام على الوضع في القدس وفي الأراضي الفلسطينية عموماً، مشددة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل وفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الخطوة في سياق استمرار التوترات المتصاعدة في مدينة القدس، حيث تشهد المدينة بين الحين والآخر اقتحامات واحتكاكات متجددة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية، وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد دخل المسجد الأقصى الأحد الماضي برفقة مجموعات من المستوطنين، مما أثار ردود فعل غاضبة على الصعيدين العربي والدولي.
وتؤكد مصر في بيانها على دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها، كحل عادل ونهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
يذكر أن المسجد الأقصى يُعتبر من أبرز المقدسات الإسلامية، ويحتل مكانة روحية وتاريخية عميقة لدى المسلمين في العالم، ويشكل أي مساس به نقطة اشتعال دائمة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسبق وأن دعت القاهرة مراراً إلى احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ورفض كل الممارسات التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم في المدينة، مشددة على أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون احترام حقوق الفلسطينيين والاعتراف بدولتهم.
وتتزامن هذه التطورات مع استمرار الجهود الدبلوماسية العربية والدولية لاحتواء الأزمة في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع رقعة العنف وتصاعد التصعيد، مما يجعل تحرك المجتمع الدولي والدول المعنية أمراً حتمياً للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.