كييف.. تحريك قضية ضد مستشار سابق لزيلينسكي بتهمة التحريض على العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت عضو البرلمان الأوكراني إينا سوفسون تحريك قضية جنائية ضد أليكسي أريستوفيتش المستشار السابق للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بتهمة التحريض على العنف ضد المرأة.
في 28 سبتمبر، قدمت إينا سوفسون شكوى إلى الهيئات الأمنية ذات العلاقة حول تصريحات أليكسي أريستوفيتش المتعلقة باستخدام العنف ضد المرأة.
ووفقا للمدعية تم تحويل القضية إلى مكتب النيابة العامة في مدينة كييف.
وفي 25 سبتمبر، لفتت الصحفيتان الأوكرانيتان يانا برينزي وإيما أنتونيوك إلى تصريحات أليكسي أريستوفيتش ونشرتا فيديو تحريضيا له على YouTube.
إقرأ المزيدويقول أريستوفيتش في الفيديو: "ماذا تريد أن تفعل مع هذه المخلوقات (النساء)؟ هل تود خنقها دون تركها على الإطلاق؟ لا! أولا، تريد ممارسة الجنس معها ومن ثم خنقها والاستمرار في ذلك لمدة ثلاث سنوات حتى تضمن أنك خنقتها بالفعل. يترافق نقيقهن عادة بالقلق الأبدي ومحاولة السيطرة على كل شيء".
بدوره، قال أريستوفيتش لـ"بي بي سي أوكرانيا"، إن الفيديو يستهدف سمعته الطيبة، وتم اجتزاء تصريحاته لكي تخرج عن سياقها.
يشار إلى أن أريستوفيتش استقال بعد كشفه سقوط صاروخي أوكراني على مبنى سكني في مدينة دنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا، اتهمت كييف الجيش الروسي بإطلاقه.
المصدر: كوميرسانت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد حقوق المرأة فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
مظاهرات مناهضة للشرع في سوريا.. ما سياق الفيديو المتداول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلى مظاهرات مناهضة إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
حصد الفيديو أكثر من مليون مشاهدة في منصة إكس وحدها، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "الثورة السورية الثانية.. يلعن روحك جولاني"، في إشارة إلى لقب الشرع السابق عندما كان زعيمًا لمجموعة "هيئة تحرير الشام" المسلحة قبل الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي.
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه قديم، والسياق المرافق له مُضلل، إضافة إلى حقيقة عدم وجود تقارير موثوقة عن مظاهرات ضد الشرع في الوقت الحالي.
وظهر الفيديو للمرة الأولى في 8 مارس/آذار 2024، إبان مظاهرات في مدينة "بنش" في محافظة إدلب، معقل المعارضة المسلحة الأخير في ذلك الوقت.
وشهدت إدلب احتجاجات على مدار سنوات ضد جبهة النصرة، قبل تحولها إلى هيئة تحرير الشام، اعتراضًا على اعتقالات وانتهاكات منسوبة إلى جهاز الأمن العام التابع للهيئة.