أمين عام «التعاون»: الاقتصاد الخليجي يتبوأ مكانة متقدمة في الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي قوة الاقتصاد الخليجي ضمن الاقتصادات العالمية الكبرى، وذلك في تصريح أدلى به خلال مشاركته مساء أمس، في حفل استقبال أقامه اتحاد مصارف الكويت على شرف رؤساء البنوك الكويتية المشاركين في الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين المقامة حاليا بمراكش.
وأوضح البديوي أن القوة الاقتصادية التي تتمتع بها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تستمد مقوماتها من التكامل الاقتصادي الخليجي «ما جعلها تتبوأ مكانة متقدمة في الاقتصاد العالمي».
وذكر أن الناتج المحلي لدول الخليج العربية بلغ 2.4 تريليون دولار في عام 2022 فيما يتوقع ان يرتفع الى 6 تريليونات دولار بحلول 2050، مؤكدا ان هذه الأرقام تعكس مدى نمو ومتانة الاقتصاد الخليجي الذي «يعد رائدا في محيطه العربي والدولي».
وبين ان هذه الريادة تتجلى في العديد من المؤشرات والتقارير الإقليمية والدولية التي تظهر تبوؤ دول المجلس مراتب الصدارة في مختلف مجالات التنمية، ولافتا إلى أن ذلك يعود الى السياسات والاختيارات الصائبة التي تتبناها دول الخليج.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
نائب بالشيوخ: تطوير صناعة التمور يعزز الاقتصاد الوطني ويدعم مكانة مصر عالمياً
قال النائب أحمد سمير، عضو مجلس الشيوخ، إن جهود الدولة لتطوير صناعة التمور تمثل خطوة استراتيجية لتعظيم القيمة الاقتصادية للمنتجات الزراعية المصرية، ورفع قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية. وأضاف أن تحسين الجودة وتطبيق التقنيات الحديثة في الزراعة والتصنيع يضمن تحقيق إنتاجية أعلى وصادرات أكثر قوة، بما يعكس مكانة مصر الرائدة كأكبر منتج للتمور في العالم.
وأشار سمير في تصريح خاص لـ “صدي البلد” إلى أن تطوير هذه الصناعة لا يقتصر على جانب الإنتاج فقط، بل يشمل صناعة التعبئة والتغليف والتسويق، مما يخلق فرص عمل جديدة ويسهم في توسيع قاعدة الاستثمار في القطاع الزراعي والصناعي المرتبط به.
وأكد أن فتح أسواق جديدة للتمور المصرية وزيادة الصادرات يمثلان عنصرين أساسيين في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الإيرادات غير النفطية للدولة، كما يسهم في تحسين دخل صغار المزارعين وضمان استدامة منظومة الإنتاج الزراعي.
واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد على أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والاتحادات الزراعية يشكل نموذجًا ناجحًا لتطوير منظومة العمل الزراعي والصناعي، بما يحقق التوازن بين النمو الاقتصادي ودعم الفئات المنتجة.