هل يحمي راوتر HUAWEI WiFi AX2 أولادك
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يعد الراوتر الخاص بك أهم جهاز في منزلك، ولهذا السبب يعد التأكد من سلامته أمرًا أساسياُ. وإدراكًا لذلك، قامت هواوي بجعل جهاز HUAWEI WiFi AX2، هو جهاز التوجيه الأكثر أمانًا حتى الآن، مما يعني أنه لا داعي للقلق بشأن حوادث الأمن السيبراني. يوفر جهاز HUAWEI WiFi AX2 وظائف أمان قوية، والتي تحمي بشكل فعال خصوصية المستخدم والأمن السيبراني.
إذًا، كيف يحميك راوتر HUAWEI WiFi AX2 أنت وعائلتك؟
واي فاي 6
إن HUAWEI WiFi AX2 هو راوتر توجيه منزلي يدعم Wi-Fi 6، وهذا يعني أنه يعمل على تحسين الشبكة عند توصيل أجهزة متعددة، ويمكنك التحكم في مواقع الويب التي يزورها أطفالك من هواتفهم المحمولة أو الأجهزة اللوحية أو أي جهاز آخر. تعد شبكة Wi-Fi 6 مجهزة بشكل أفضل للواقع الحديث، عندما لا يقتصر الأمر على جهاز كمبيوتر واحد متصل بالإنترنت، بل كل الأجهزة الأخرى تقريبًا.
الرقابة الأبوية
كان من المعتاد أن يكون "المنزل" هو المكان الأكثر أمانًا لأطفالك، ولكن بسبب الإنترنت وظهور وسائل التواصل الاجتماعي، نعلم أن هذا ليس هو الحال دائمًا. ولهذا السبب يأتي راوتر HUAWEI WiFi AX2 مزودًا بأدوات الرقابة الأبوية، حتى يشعر الآباء والأطفال بقدر أقل من القلق، والأهم من ذلك، أنهم أكثر أمانًا. تم تثبيت HUAWEI WiFi AX2 مسبقًا مع تطبيق هواوي AI Life. يسهل هذا التطبيق إدارة أجهزة التوجيه والأجهزة المتصلة للحصول على تجربة أكثر سهولة في الاستخدام مقارنة بأجهزة التوجيه الأخرى.
ويأتي أيضًا مع أدوات الرقابة الأبوية، حتى تتمكن من حماية الأطفال من التهديدات المحتملة عبر الإنترنت حتى عندما لا تكون في المنزل. من خلال بضع نقرات على هاتفك، يمكن لـراوتر HUAWEI WiFi AX2 حظر مواقع الويب غير المناسبة وتقييد الوصول إلى الأجهزة المحددة. على سبيل المثال، إذا صادف طفلك غرفة دردشة لم تكن مناسبة لعمره، فيمكنك حظر موقع الويب هذا حتى لا يتمكن من زيارتها بعد ذلك. أو ربما يقضي أحد أطفالك حياته على فيسبوك، ما عليك سوى استخدام التطبيق للحد من مقدار الوقت الذي يقضيه عبر الإنترنت، وإذا كنت محظوظًا - فقد يتمكنون بعد ذلك من إنهاء واجباتهم المدرسية!
شبكة +HarmonyOS Mesh
لقد قطعت أجهزة الراوتر Wi-Fi شوطًا طويلًا على مر السنين، وظلت شركة Huawei في صدارة اللعبة. مع ظهور العمل من المنزل، أصبحت أنظمة الواي فاي الشبكية تحظى بشعبية كبيرة. عادةً ما يتكون النظام الشبكي من جهازي توجيه أو أكثر يتم وضعهما في جميع أنحاء منزلك، ويقومان بتمديد إشارة Wi-Fi إلى أجزاء من منزلك بعيدة جدًا عن جهاز التوجيه الرئيسي.
يأتي راوتر HUAWEI WiFi AX2 مزودًا بنظام +HarmonyOS Mesh، الذي يتميز، على عكس الأنظمة الشبكية التقليدية، بميزة التجوال السلس للغاية المدعومة بسبع خوارزميات تجوال (بما في ذلك 802.11k و802.11v)، مما يسهل على هاتفك التبديل بين نقاط الاتصال أثناء التجول المنزل.
فضلاً عن كونها أسرع وأكثر موثوقية، فإن الأنظمة الشبكية أكثر أمانًا. يمنحك +HarmonyOS Mesh التحكم اليدوي في أجهزتك، مما يعني أنك قادر على طرد الأشخاص من شبكة Wi-Fi إذا لزم الأمر وتغيير كلمة المرور بسهولة. لا يقتصر دوره على توسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت لديك فحسب، بل يبقيك +HarmonyOS Mesh أيضًا متحكمًا.
الأمن الإلكتروني
يستخدم برنامج هجوم Wi-Fi - مثل Wi-Fi Master Key - أسلوب التجربة والخطأ لتخمين كلمات مرور Wi-Fi. يستطيع راوتر HUAWEI WiFi AX2 التمييز بشكل فعال بين كلمات المرور غير الصحيحة التي أدخلها المستخدم وهجمات اجتياز كلمة المرور بالقوة الغاشمة. إذا تجاوز عدد كلمات مرور Wi-Fi غير الصحيحة التي تم إدخالها حدًا معينًا، يحدد راوتر HUAWEI WiFi AX2 أن الجهاز الحالي يواجه هجومًا ضارًا بالقوة الغاشمة ويمنع الجهاز من الاتصال بجهاز التوجيه لفترة معينة من الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين تعيين قوائم الحظر وقوائم الثقة، إما لتمييز الأجهزة غير المسموح بها على شبكة Wi-Fi أو تقييد الوصول إلى قائمة حصرية من الأجهزة الموثوقة، مما يزيد من حماية خصوصية المستخدم وأمن الشبكة المنزلية.
على سبيل المثال، إذا كان لديك جار وقح يحاول سرقة الإنترنت الخاص بك بدلاً من دفع ثمن الإنترنت الخاص به، فسوف تعرف ذلك! والأفضل من ذلك، أنك ستتمكن من حظر أجهزتهم حتى لا يتمكنوا من الاستمرار في المحاولة.
لم تكن المحافظة على الأمان في المنزل بهذه الأهمية من قبل، ومن الأساسي أن يتيح لك جهاز توجيه Wi-Fi الخاص بك ولعائلتك الشعور بالحماية ضد أي شيء. بينما ينمو الإنترنت، تنمو معه بعض المخاطر، لكن هواوي دائمًا ما تكون متقدمة بخطوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أکثر أمان ا
إقرأ أيضاً:
كندا تبدأ في تحصيل ضريبة الخدمات الرقمية من شركات الإنترنت الكبرى
أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات التعريفات الجمركية مع كندا، وذلك قبل 48 ساعة فقط من دخول ضريبة الخدمات الرقمية حيز التنفيذ، والتي تعتزم الحكومة الكندية فرضها رسميًا اعتبارًا من بعد غد الاثنين المقبل، على شركات التكنولوجيا العملاقة.
وذكر راديو كندا الدولى اليوم /السبت/ أن هذه الضريبة المفروضة على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل آبل وجوجل وأمازون يتوقع أن تكلف هذه الشركات مليارات الدولارات في السنوات القادمة .
وأشار الراديو إلى أن ضريبة الخدمات الرقمية الكندية (DST) تؤثر على شركات الإنترنت العملاقة التي تقدم خدمات رقمية، مثل الإعلانات أو التسوق عبر الإنترنت، وتدر إيرادات تزيد عن 20 مليون دولار أمريكي من السوق الكندية .
وستفرض ضريبة بنسبة 3% على شركات عملاقة مثل أمازون، وآبل، وإير بي إن بي، وجوجل، وميتا، وأوبر، على إيراداتها من المستخدمين والعملاء الكنديين.
وقد دخلت هذه الضريبة حيز التنفيذ منذ العام الماضي، ولكن من المقرر سداد الدفعات الأولى يوم الاثنين..ومن المتوقع أن تصل قيمة الضريبة، التي تطبق بأثر رجعي اعتبارا من عام 2022، إلى ملياري دولار أمريكي بنهاية يوليو .
وقدر مكتب الميزانية البرلماني العام الماضي أن الضريبة ستدر أكثر من 7 مليارات دولار أمريكي على مدى خمس سنوات.
وكان الليبراليون قد وعدوا بفرض هذه الضريبة للمرة الأولى خلال الانتخابات الفيدرالية لعام 2019 ولكن تم تأجيلها لسنوات لأن عددا من الدول الأخرى كانت ترغب في وضع ضريبة رقمية شاملة يمكن تطبيقها على نطاق واسع .
وأثار القرار رفضًا أمريكيا واسعا، إذ تعتبر واشنطن أن الضريبة تمييزية وتمس بالشركات الأمريكية بشكل مباشر، وهدد الكونجرس بالتصعيد، في حين قدرت جمعية صناعة الحاسوب والاتصالات أن الشركات الأمريكية قد تدفع ما يصل إلى مليار دولار سنويًا بموجب هذا الإجراء.
وقد حذر العديد من خبراء الصناعة بالفعل من أن الضريبة ستؤثر سلبا على العلاقات الكندية الأمريكية.
وذكر راديو كندا الدولي أنه في الأسابيع الأخيرة، وقعت مجموعات أعمال كندية وأمريكية، ومنظمات تمثل شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، ومسؤولون منتخبون، رسائل تطالب بإلغاء الضريبة أو تعليقها ... إلا أن وزير المالية فرانسوا فيليب شامبين رد بأن القانون قد أقره البرلمان، وأن كندا لن تتراجع عنه.
ويذكر أن كندا ليست الدولة الوحيدة التي اعتمدت هذه الضريبة تحديدا على شركات الإنترنت العملاقة ؛ فقد فرضت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة ضرائب مماثلة .
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال