الجيش الإسرائيلي يكشف لأول مرة عن عدد اسراه في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه تأكد من وجود ما لا يقل عن 120 أسيرا داخل قطاع غزة، وذلك خلال مداهمة قواته البرية والمدرعة القطاع "في الـ24 ساعة الماضية". وجاء في بيان الجيش: "على مدى الـ24 ساعة الماضية، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي مداهمات محلية داخل أراضي قطاع غزة" للبحث عن "الإرهابيين" و"الأسلحة"، مضيفا أنه خلال هذه العمليات، بُذلت جهود أيضًا "للعثور على المفقودين".
وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي إن "قوات مشاة مدعومة بالدبابات نفذت "ضربات موضعية" في قطاع غزة، الجمعة، فيما يبدو أنه أول إفصاح عن التحول من حملة جوية إلى توغلات برية".
وذكر الأميرال دانيال هاجاري في إفادة تلفزيونية أن "الضربات شُنت لمهاجمة أفراد أطقم الصواريخ الفلسطينية والسعي لجمع معلومات حول المواقع التي تحتجز حركة حماس الرهائن فيها".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
انتهاكات وجرائم حرب.. إقالة المدعية العسكرية تكشف أزمة خطيرة داخل الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن المدعية العسكرية العامة المقالة، اللواء يفعات تومر يروشالمي، امتنعت خلال الأشهر الأخيرة عن فتح تحقيقات في حوادث يُشتبه بأنها ترقى إلى جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك تحت ضغط التهديدات والتحريض من جانب اليمين الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن يروشالمي تجنبت التعامل مع ملفات حساسة عقب موجة من الهجمات السياسية والإعلامية ضدها، خاصة بعد الاشتباه بدورها في تسريب مقطع مصور يُظهر اعتداء جنود إسرائيليين على أسير فلسطيني في معتقل سدي تيمان سيئ السمعة. وقد أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس عزلها من منصبها الأسبوع الماضي.
ونقل المراسل العسكري للصحيفة عن مصادر بالجيش أن يروشالمي امتنعت عن إحالة عدة قضايا إلى التحقيق الجنائي، من بينها مقتل سبعة من متطوعي منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قصف إسرائيلي بدير البلح في أبريل 2024، ومقتل 15 من أفراد الطواقم الطبية في غزة في مارس من العام نفسه، رغم توفر أدلة موثقة على الحادثين.
وأشار التقرير إلى أن المدعية العسكرية كانت قد واجهت تهديدات مباشرة وصلت إلى منزلها، مما جعلها تتراجع عن مواقفها وتكتفي بتحقيقات داخلية محدودة، خوفًا من استهدافها من قبل التيارات اليمينية المتشددة.
كما ربط التقرير بين سلوك يروشالمي وملف “الصندوق الإنساني لغزة”، الذي تخلّت عن متابعته بعد تدخل جهات سياسية عليا في الحكومة الإسرائيلية.
وختمت هآرتس تقريرها بالقول إن إقالة يروشالمي تكشف أزمة أخلاقية وقانونية عميقة داخل الجيش الإسرائيلي، إذ باتت القيادة القانونية تخشى الضغوط السياسية أكثر من المساءلة القانونية، مما يثير تساؤلات حول التزام المؤسسة العسكرية بالقانون الدولي في حرب غزة.