مسيرة حاشدة بتعز والمديريات تعزيزا لصمود الشعب الفلسطيني ودعما لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الثورة نت../
شهد مفرق ماوية بمحافظة تعز اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تعزيزا لصمود الشعب الفلسطيني وإسنادا للمقاومة الباسلة ودعمًا لعملية طوفان الأقصى.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واليمنية ورددوا الشعارات والهتافات المؤيدة والمباركة لمعركة طوفان الاقصى التي كان لها الفضل في إعادة القضية الفلسطينية إلى مكانتها.
وفي المسيرة، التي تقدمها أعضاء مجلس الشورى محمود بجاش وعبدالعزيز الرميمة ومنصور المياسي وعدد من وكلاء المحافظة والمكتب التنفيذي ومديرو المديريات شخصيات عسكرية وقيادات مدنية؛ القى الناشط الثقافي، محمد الوشلي، كلمة المسيرة أكد فيها أن حشد ابناء تعز المشرف والكبير اليوم يمثل تعبيرا عن وفاء أبناء تعز واليمن بشكل عام للقضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
واشار إلى أنه منذ نشأة الكيان الصهيوني الغاصب بقي الفلسطينيون لوحدهم في مواجهة هذا الكيان الغاصب المدعوم من امريكا وبريطانيا وفرنسا وبقية الدول الغربية الامبريالية. وقال: لم يكن أمام الفلسطينيين المظلومين إلا الدفاع والمواجهة فكانت المقاومة وكانت عملية طوفان الأقصى.
ودعا دول الطوق لفتح حدودهم لدخول المجاهدين للمشاركة في طوفان الأقصى و في نصر فلسطين، مستعرضا الخيارات التصعيدية ضد العدو الإسرائيلي إذا استمر وأمريكا والدول الامبريالية بتصعيدهم ضد شعبنا الفلسطيني.
فيما القى المهندس الفلسطيني، سائد الخالدي، كلمة عبّر فيها عن امتنانه العظيم للشعب اليمني العربي المسلم لدوره الممتد في نصرة فلسطين وشعبها وانتفاضتها ومقاومتها الباسلة.
وأعرب المشاركون في المسيرة عن مباركتهم لعملية طوفان الأقصى التي أعادت للأمة كرامتها، وأثبتت أن المقاومة الفلسطينية حيّة وقادرة على هزيمة العدو الصهيوني، وأن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في التحرير.
وأكدوا النفير العام استجابة لدعوة حركة المقاومة الإسلامية حماس ونصرة للمجاهدين وكذا الجهوزية الكاملة لكل الخيارات التي سيصدرها السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه .
وأعلن بيان صادر عن المسيرة، ألقاه مدير عام مكتب الإرشاد هاشم موفق، تأييد وتضامن ومباركة الشعب اليمني للعملية الجهادية البطولية “طوفان الأقصى” وما حققته من انتصارات عظيمة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية ضد الكيان الصهيوني.
وأكد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإلى جانب حركات الجهاد والمقاومة بالسلاح والرجال المقاتلين.
واستنكر البيان الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني باستهدافه منازل المواطنين المدنيين وقتل النساء والأطفال في ظل صمت عربي وإسلامي وأممي معيب.
وأكد تأييد كافة الخيارات التي ستتخذها قيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي في إطار التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة.
ولفت إلى أن مظلومية الشعب الفلسطيني كشفت زيف الشعارات الأمريكية كحقوق الإنسان والمرأة والأطفال وحق الشعوب في تقرير مصيرها والحرية والاستقلال، في حين هي من تدعم الكيان الغاصب في كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأدان المواقف المخزية للأنظمة العربية والمطبعة، معتبرا أن مواقفها المخزية مشاركة فعلية في الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الخيار الوحيد والصحيح للأمه في مواجهة العدو الصهيوني ومن يقف وراءه وفي المقدمة أمريكا، هو الجهاد في سبيل الله.
تخلل المسيرة قصيدة للشاعر مروان عبده السلامي عبّرت عن التأييد لعملية طوفان الأقصى.
وقد اقيمت وقفات تضامنية ومؤيدة لطوفان الاقصى في عدد من مساجد محافظة تعز عقب صلاة الجمعة، ومسيرات حاشدة بمديريات خدير وصالة وشرعب الرونة وحيفان ومقبنة وصبر الموادم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
177 مسيرة حاشدة في إب تأكيداً على الصمود والثبات لإسناد غزة
الثورة نت/..
شهدت محافظة إب اليوم 177 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة .. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب، وتقدّمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة ضد الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج على العدو الإسرائيلي، وهو يُمارس جرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع بحق الأشقاء في غزة، داعيًا شعوب الأمة إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحوا أن الجهاد والمقاومة، هو الخيار الصحيح والوحيد في مواجهة الأعداء ودفع شرهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة ومقدساتها ومقدراتها.
وفي المسيرة حيا عضو المكتب السياسي لأنصار الله الشامي، الحشود الجماهيرية الغفيرة في ساحات محافظة إب والتي تعبر عن عظمة شعب يأبى الانكسار ويرفض الخنوع والاستكانة لدول الطغيان، ويناصر المستضعفين من أبناء الأمة بشجاعة وإيمان وثبات.
وأكد أن أي العدوان الإسرائيلي على اليمن، لن يثنينا عن الموقف الثابت والمساند لغزة، مشيرًا إلى دماء الشهداء لن تذهب سدى، وسيظل صوت الحق يصدح حتى تحقيق النصر.
وقال “لن نسمح للاحتلال بأن يحقق أهدافه عبر القتل والتهجير، وسنظل دائمًا في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم”، داعيًا المجتمع الدولي والشعوب العربية والإسلامية، إلى الاضطلاع بالمسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب وجرائم إبادة وتجويع وحصار.
وأكد الشامي، أن النصر على العصابات الصهيونية سيتحقق بقوة الله كما تحقق ضد أمريكا، مباركًا العمليات العسكرية للقوات المسلحة ضد الأهداف الصهيونية ومطار اللد “بن غوريون”.
وعلى صعيد متصل شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، 31 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن العدوان الأمريكي، فشل في التأثير على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وعبر المشاركون عن استيائهم الشديد من الصمت والتخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم إبادة ووحشية لم يسبق لها مثيل.
إلى ذلك، احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وفي عشر ساحات، شملت مناطق عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة، للتعبير عن غضبهم من الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي والذي لولاه ما كان التواطؤ الدولي المعيب والصمت العربي المخجل تجاه جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول، كما خرجت 10 في مديرية فرع العدين في كلٍ من مركز المديرية “الوزيرة” وفي المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف وفي مناطق الكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة نصرة لغزة واحتفاءًا بالفشل الأمريكي باليمن.
وأكد المشاركون، أن جرائم العدوان الصهيوني، لن تمر دون عقاب، وأن دماء الشهداء ستظل نبراسًا للمقاومة.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وفي عزل الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وبمركز عزلة حليان وكذا في سوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي ضد اليمن، ومواصلة دعم غزة بكل السبل والإمكانيات المتاحة.
وأكد المشاركون في المسيرات، تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن حرية وسيادة اليمن.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان مسيرات في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين.
وأكد المشاركون في المسيرات، استمرارهم في التعبئة والوقفات والمسيرات دون كلل أو ملل، منوهًا بما حققته القوات المسلحة اليمنية، في معركة إسناد غزة، وإجبار الأمريكي على إيقاف عدوانه على بلادنا.
وردد المشاركون، شعارات منددة بالمخططات الصهيوني، الأمريكي الرامية تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها الأصليين.
وعبر بيان صادر عن المسيرات، عن استنكار أبناء المحافظة البالغ لخضوع الأنظمة العربية لأمريكا على حساب قضايا أمتهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وندد بزيارة ترامب الذي تجول في عواصم عربية في وقت يتعرض فيه أبناء غزة لإبادة بمشاركة أمريكية، مجددّا التأكيد على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة بجهادهم في سبيل الله، وصبرهم، وثباتهم الذي لا مثيل له، فإنهم بذلك يمنعون تكرار الجرائم، ويقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني ويحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار المجازر الوحشية في بلدان أخرى.
وبارك العمليات اليمنية الصاروخية التي تزامنت مع زيارة ترامب للمنطقة، ومرت من خلالها الصواريخ اليمنية لضرب كيان العدو من فوق ترامب خلال اجتماعه بقادة أنظمة عربية.
وَذَكَّرَ البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.
وطالب بالتحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن الأشقاء في غزة والمقدسات في فلسطين، باعتبار ذلك من أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، التي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
ودعا البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية إلى العمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة الصادقة للقرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، والنهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.